نوعية العمل تقلص وفيات السعوديات

شكل السعوديون الذكور 62.4 % من مجموع وفيات السعوديين للعام الهجري 1437 ، حيث توفي 30252 سعوديا مقابل 18168 سعودية من مجموع

48420 متوفى، وهذا الفارق الواضح بين عدد وفيات السعوديين والسعوديات خلال عام أظهرته إحصاءات صحة البيئة لوزارة الشؤون البلدية والقروية

للعامين 1436 و 1437.



وتصدرت الرياض عدد الوفيات بـ 12319 وفاة، تليها مكة ب 12021 وفاة في حين كان نصيب الباحة الأقل من حيث الوفيات ب 186 وفاة خلال

عام.



وأرجع استشاري الأورام الرئيس السابق لجمعية الأورام بالسعودية الدكتور عصام مرشد هذا الفارق إلى أسباب عدة، أبرزها أن الرجال أكثر عرضة لعوامل الخطورة من النساء نتيجة عملهم في مهن خطرة كتشغيل الآلات، وأن قدرة المرأة على تحمل المرض أفضل من الرجل، داعيا إلى ضرورة ربط الإحصاءات بالأسباب عبر دراسة علمية.



أسباب زيادة وفيات الذكور من السعوديين على الإناث بحسب مرشد

1 إصابة الذكور بالأمراض المزمنة، خاصة أمراض القلب والشرايين

2 قدرة المرأة على تحمل المرض أفضل من قدرة الرجل

3 الرجال معرضون أكثر لعوامل الخطورة من النساء بسبب:

• عملهم في مهن خطرة كتشغيل الآلات ومصانع الكيماويات والمهن الكهربائية وغيرها

• الرجل في المجتمع السعودي أكثر ممارسة للأنشطة الخارجية والرياضات المختلفة داخل السعودية وخارجها

• وفيات السعوديين الذكور في حوادث السيارات أكثر من الإناث

• وفيات الذكور في الحروب وأثناء أداء واجبهم الأمني

4 تحسن نظام الرعاية الصحية في المملكة الذي قلل من خطورة الحمل والولادة على النساء ومن وفيات الأطفال

5 نسبة شفاء النساء من بعض أمراض السرطان المشتركة مع الذكور أفضل، فمثلا نسبة شفاء النساء من سرطان القولون المستقيم 65 % وللذكور 55 %