لماذا اهتمت النخب بأوامر الخميس؟

الجمعة - 21 يوليو 2017

Fri - 21 Jul 2017

شوريون واقتصاديون: الأوامر تعيد تنظيم أجهزة الدولة بما يخدم المواطن

أشاد اقتصاديون ورجال أعمال بالأوامر الملكية الأخيرة، وأكدوا أنها تأتي في إطار إعادة تنظيم أجهزة الدولة والاقتصاد الوطني بما يجعلهما أكثر كفاءة وفاعلية.



وأشاروا إلى أن إنشاء جهاز أمن الدولة وإعادة هيكلة بعض أجهزة الأمن وفصلها عن وزارة الداخلية يرفع العبء عن الوزارة، بما يزيد من كفاءة عملها، كما أن إنشاء هيئة ملكية لمحافظة العلا وهيئة لتطوير بوابة الدرعية وناديين للإبل والصقور يدعم قطاع السياحة الوطنية، ويجعله أكثر حرفية وتنظيما، ولتكون هذه المشاريع فاتحة لمشاريع أخرى مماثلة تشمل مختلف المناطق، بما يجعل القطاع السياحي رافدا حقيقيا للاقتصاد.



قيم مضافة للسياحة

«الأوامر الملكية جاءت للمزيد من إعادة الهيكلة والتنظيم سواء للجانب الأمني الذي هو ركيزة الاقتصاد الوطني، أو لدعم كفاءة قطاع السياحة والتراث الوطني باعتباره أحد القطاعات المهمة في الاقتصاد بحسب رؤية المملكة، وإنشاء ناد للإبل إلى جانب هيئات قطاعية تعنى بالتراث جزء مهم من تطوير البنى التحتية والفوقية لهذه القطاعات، وستكون لها آثار مهمة تتمثل في قيم مضافة للاقتصاد الوطني من صناعة سياحية متطورة».

عبدالرحمن الراشد- رئيس لجنة الاقتصاد والطاقة بمجلس الشورى



مجالات أساسية

«الأوامر الملكية الكريمة تهتم بثلاثة مجالات أساسية، أولا خدمة ودعم الحفاظ على التراث والاستفادة منه سياحيا، ثم تنظيم هيكلة السياحة بهيئات مساندة وداعمة لجعل القطاع منتجا للاقتصاد الوطني، وثالثا وهو الأهم إنشاء جهاز أمن الدولة، وتنظيم الأجهزة الأمنية بما يخفف العبء عن الداخلية التي كانت أجهزتها هي الأكبر على مستوى الدولة بما يرفع من كفاءتها، والأوامر تدل على بعد نظر القيادة، وستكون نتائجها ملموسة من خلال الوفر الكبير في الميزانية والسرعة في العمل والإنجاز».

الدكتور فهد العنزي - عضو لجنة الاقتصاد والطاقة بمجلس الشورى



أساس النهضة

«الأوامر الملكية ستعطي كفاءة كبيرة للأجهزة التي شملتها سواء أمنية أو اقتصادية، وكما يعلم الجميع فإن الأمن أساس لقيام أي نهضة اقتصادية ومن هنا نرى اهتمام الدولة بتطوير أجهزة الأمن وإعادة هيكلتها بموازاة هيكلة قطاعات الاقتصاد».

محمد الشميمري - محلل اقتصادي



أكثر تنظيما

«تأسيس جهاز أمن الدولة تطور مهم للمزيد من التنظيم للأمن في بلد يعد من أكثر البلدان أمنا في العالم، وجاء وفق نظرة فاحصة تهدف إلى المصلحة العامة لدعم الأمن في الحفاظ على أرواح الناس وضد الإرهاب، خاصة أن المملكة رأس الحربة في مواجهته، ورغم أن الأمن منظم في المملكة، إلا أن الأوامر الأخيرة ستجعله أكثر تنظيما، والاقتصاد يعتمد على الأمن كأساس، ولا حديث عن اقتصاد أو جذب مستثمرين في ظل عدم وجود الأمن».

عبدالرحمن العطيشان - رئيس غرفة الشرقية



أمنيون وأكاديميون وإعلاميون: قرارات الخميس تعزز الأمن واللحمة الوطنية وتدعم الاقتصاد

حسن السلمي، فيصل الحيدري جدة، الرياض

أجمع خبراء أمنيون وأكاديميون ومهتمون على أهمية الأوامر الملكية الأخيرة في تلبية عدد من التطلعات، بما يسهم في تعزيز صناعة القرار والحفاظ على الموروث التاريخي والحضاري للمملكة، مؤكدين أن انعكاس القرارات الملكية إيجابي على الجانب الاقتصادي والأمني وتعزيز اللحمة الوطنية.



مرونة التنفيذ

«يعد إنشاء جهاز أمن الدولة برئاسة الوزير عبدالعزيز الهويريني خطوة مهمة جدا، وتحديدا في هذا الوقت، ويحقق أهدافا عدة من أهمها تعزيز مستوى التنسيق بين الأجهزة الأمنية، وضمان مشاركة المعلومات، وتقليص زمن رد الفعل بين وصول المعلومة وتنفيذ العمليات، فضلا عن مركزية وسهولة تمرير المعلومات من القيادة العليا مع الحفاظ على مرونة التنفيذ».

إبراهيم آل مرعي - محلل سياسي وعسكري وأمني



منبع التوحيد

«هناك توجه واضح للاستثمار في التراث والماضي والآثار التي تملأ أقاصي المملكة. يأتي هذا بداعي الاهتمام بالمستقبل وبنائه، فالاهتمام بالماضي لا يعني أبدا النكوص، ولكن إتاحة الفرصة للأجيال لمعرفة ما كان عليه وطنهم وما له من عراقة واهتمام.

الدرعية هي منطلق توحيد البلاد، وكان حريا بالفعل الاهتمام بها، وجرى إعادتها وتجديدها بما يخدم مصلحة المواطن أولا، لأنه كما علمت سيكون هناك متاحف ومواقع أثرية يمكن أن تثري الجانب المعرفي للمواطن».

إدريس الدريس - إعلامي وكاتب صحفي



القضاء على الفوضى

«قلت في أكثر من مقالة ومقابلة إنني ضد أن تكون المزايين القبلية هي صورتنا أمام الآخر، وأنا أعتقد اليوم أن تلك الصورة المشوهة هي السبب في صدور الأمر الملكي بإنشاء النادي لأن صاحب القرار أدرك أن هذا الإرث التاريخي لنا قد أصبح أمرا واقعا وله شريحة كبرى من المواطنين مهما كانت آراؤنا النخبوية في هذا، ولعله بهذا أراد أن يسحب البساط من تحت الصورة القديمة التي أخذتها الفوضى ودبت فيها روح القبيلة والافتخار السلبي بمآثر تعدت مفاهيم الوحدة واللحمة الوطنية ولهذا أراد لها أن تكون تحت غطاء وطني شامل نتوحد فيه أمام الواقع الحتمي لهذا الموروث.



في نقطة شاردة أعتقد أن صاحب القرار وضع أمام عينيه العائد الاقتصادي والحجم الترفيهي لهذا المنشط فأراد أن يخضعه للرقابة الرسمية الواضحة».

الدكتور علي الموسى - أكاديمي وكاتب صحفي



تحارب التقليعات المستوردة

«كنا وما زلنا بحاجة لمثل هذه التنظيمات المرتبطة برياضات أو هوايات أو اهتمامات شعبية ترتبط بعاداتنا وتقالدينا الإسلامية الرفيعة لأسباب عدة، ففي السابق كان الاهتمام منصبا على ما يتم استيراده أو اقتباسه من هوايات أو رياضات تختص بشعوب أو حضارات مختلفة عنا، ومثل هذه الترتيبات لا شك أن لها من الإيجابيات الكثير كونها ستدعم وتعزز الاهتمام بمثل هذه الرياضات وبالتالي الحفاظ عليها من الاندثار أمام التقليعات المستوردة».

صالح الحمادي - كاتب رياضي



الأمن الوطني

«مخطئ من يعتقد أن وزارة الداخلية بعد إعادة تنظيم القوات الأمنية ستفقد الكثير من مهامها، بل على العكس تعيش مع المواطن والمقيم وتحمي حدود وتراب الوطن من خلال أجهزتها المتبقية كأجهزة سلاح الحدود، والأمن العام، والشرط، والمرور، والدفاع المدني، وهذه الأجهزة كلها ستقف مع أهمية الأمن الوطني وستساند الأمر الملكي القاضي بإنشاء رئاسة أمن الدولة».

اللواء ركن علي التميمي - عضو لجنة الشؤون الأمنية بمجلس الشورى



هيئة العلا

«أبرز الفوائد من القرار الملكي في رأيي أنها أجملت سابقا في رؤية المملكة 2030 وفي الأمر الملكي الصادر بإنشاء هيئة ملكية لمحافظة العلا والمهم في الموضوع هو تطوير المحافظة واستثمارها سياحيا والنهوض بها بما هو مفيد لأهالي المنطقة خاصة وللمملكة عموما. ومراعاة الجانب الاقتصادي وما يمكن أن يطور المنطقة ويعود بالخير عليها.



أما ما يخص رؤيتنا الخاصة فلكل عضو في مجلس الإدارة رؤية يتطلع لأن تسهم في هذا القرار، وحين نجتمع سنتطارح الآراء ولكن الخطوط العريضة كما قلت واضحة في الأمر الملكي في إنشاء الهيئة وليس علينا إلا تنفيذها».

الدكتور سعد الصويان - أكاديمي وباحث





أمراء ومسؤولون: التطوير والهيكلة يزيدان وطننا قوة ورفعة



أكد أمراء ومسؤولون أن الأوامر الملكية الأخيرة تطوير مستمر وهيكلة ستمنح الوطن مزيدا من القوة والرفعة في شتى النواحي الأمنية والاقتصادية والثقافية والتراثية، مشيرين إلى أنها خطوة جبارة في مسار رسم المستقبل المشرق للمملكة، فضلا عن تطوير أنظمة الدولة بما يعزز الأمن والاستقرار ويحقق التنمية الشاملة، ودعم مسيرة التحول الوطني المنبثق من رؤية المملكة 2030.



تعزيز الأمن

إن ما اشتملت عليه الأوامر الملكية دليل على حكمة قائد مسيرتنا ونظرته الثاقبة التي يتمتع بها في إدارة شؤون هذه البلاد، فقد أتت مستهدفة تطوير أنظمة الدولة بما يعزز الأمن والاستقرار ويحقق التنمية الشاملة، ودعما لمسيرة التحول الوطني المنبثق من رؤية المملكة 2030، وتشكل حصنا منيعا للحفاظ على أمن الوطن ومقدراته.

محمد بن ناصر - أمير منطقة جازان



اقتصاد مزدهر

إن قيادتكم ودعمكم للمشاريع التنموية التي تشهدها مختلف المناطق، يعززان بناء اقتصاد مزدهر بما حبا الله به هذه البلاد من خير ورفعة، سائلا المولى القدير أن يسبغ عليكم موفور الصحة والعافية وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء. كما أن إنشاء هيئة ملكية في محافظة العلا، سيكون له أثر في مسيرة التنمية.

فيصل بن سلمان - أمير منطقة المدينة المنورة



اهتمام بالتراث

إنشاء نادي الإبل وتشكيل مجلس إدارته حافز لبذل الجهود لتحقيق تطلعات القيادة لخدمة هذا الجانب المهم والارتقاء بجميع ما يتعلق بالإبل إلى المكانة التي تليق بالمملكة ومواطنيها وتراثها وعمقها الحضاري، علاوة على أن إنشاء النادي تحت إشراف ولي العهد يعد تعبيرا عن اهتمام الدولة بتراث البلاد وثقافتها ولما تمثله الإبل من أهمية في تاريخنا.

فهد السماري - الأمين العام المكلف لدارة الملك عبدالعزيز



عمق تاريخي

إن هذه الأوامر الملكية لم تقتصر على الجوانب الأمنية، بل عمت جوانب تنموية مختلفة، بما في ذلك ما يتصل بالجانب التراثي والعمق التاريخي المتأصل في ثقافة وهوية المجتمع السعودي، مما سيحقق مزيدا من التطور والكفاءة في القطاعات المستهدفة بشكل مباشر، كما أنها ستتيح لبعض شرائح المجتمع المشاركة في العملية التنموية.

الدكتور عصام بن سعيد - وزير الخدمة المدنية المكلف



تنمية مستدامة

القرارات الملكية الأخيرة وقوف مستمر من قبل القيادة على كل ما يحفظ للوطن أمنه واستقراره، وقراءة صائبة في كل ما يحقق لشعبه الوفي تنميته المستدامة، وتطلعاته الكبيرة، بمساندة الفكر الإداري الشاب لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان على المضي قدما نحو التطلعات والآمال.

عبدالله الملفي - نائب وزير الخدمة المدنية



تخطيط ناجح


القرارات الملكية مكملة لما سبقها، وتأتي متزامنة مع رؤية المملكة 2030 لتثبت التخطيط الناجح الذي تسير عليه بلادنا بقيادتها الحكيمة وتجاوزها للأزمات وحرصها على بناء مستقبل زاهر للمواطنين والمقيمين على تراب هذه البلاد المباركة، ونسأل الله تعالى لهذا الكيان مزيدا من التقدم والازدهار والتنمية

المستدامة بما ينسجم مع خطة التحول الوطني.

محمد بن عبدالعزيز - نائب أمير منطقة جازان



رفع كفاءة الأداء

إن هذه القرارات ستسهم في رفع كفاءة الأداء بما يضمن جودة أكبر في الإنجاز، وبخاصة ما يتصل بالجوانب الأمنية، واصفا القرارات بالتاريخية والبناءة لخدمة الوطن والمواطن.

حزمة الأوامر الملكية ستعزز الدور الكبير الذي تبذله الأجهزة المختصة في مكافحة الإرهاب، والمحافظة على ما تنعم به المملكة من أمن واستقرار.

فيصل بن خالد - أمير منطقة الحدود الشمالية



أمن وتنمية

جاءت الأوامر محققة في قضيتي الأمن والتنمية اللتين شهدتا عناية ولاة الأمر منذ عهد المؤسس، ومن المقرر في الشريعة أن حكم الإمام في

الرعية منوط بالمصلحة، وهو ديدن أئمة هذه البلاد، تحقيقا لمصالح الرعية ودرء المفاسد عنهم، ولتحفظ عليهم الضرورات الخمس في دينهم وأنفسهم وعقولهم وأعراضهم وأموالهم.

عبدالرحمن السديس - الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي



بعد نظر

إن قرارات الملك سلمان تاريخية وبناءة تؤكد بعد نظره وحكمته وحرصه على تحقيق الوسطية والاعتدال في مختلف المجالات، خاصة الشؤون الأمنية، فهي تاريخية وبناءة لخدمة الوطن والمواطن، وهوما يعزز متانة وقوة الدولة، أسال الله العلي القدير أن يعين حكومة خادم الحرمين ويسدد خطاها.

محمد الخزيم - نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام



العاصمة الأولى

تعد الدرعية العاصمة الأولى للدولة السعودية ومنطلق الدعوة الإصلاحية، وقد كانت على مدى عقود مصب اهتمام خادم الحرمين الشريفين، أيده الله، وحظيت بشتى صور الاهتمام والرعاية من مقامه الكريم، وقيام هيئة تطوير بوابة الدرعية تحت قيادة ولي العهد الحكيمة يعد فرصة عظيمة لتحقيق أهداف الهيئة والمهام المنوطة بها

إبراهيم السلطان - أمين منطقة الرياض