تجربة روحية سياحية في «السعودية وجهة المسلمين»

الخميس - 20 يوليو 2017

Thu - 20 Jul 2017

أطلقت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مبادرة «السعودية وجهة المسلمين» إحدى مبادرات برنامج التحول الوطني 2020 الذي أقرته المملكة أخيرا، وواحدة من 23 مبادرة في القطاع السياحي، منها 13 مبادرة للهيئة بتكلفة بلغت نحو 10 مليارات ريال.



وتعمل المملكة منذ تأسيسها على تسخير إمكاناتها المادية والبشرية لخدمة الحرمين الشريفين والتسهيل على زوار المشاعر المقدسة وتنظيم إقامتهم وتأمين سبل الراحة والأمان لهم، وفي إطار جهود الدولة الهادفة لخدمة الإسلام والمسلمين، كونها مهبط الوحي ومهد الإسلام وقبلة المسلمين، وتسعى المملكة من خلال المبادرة الجديدة إلى تحقيق تجربة روحية وسياحية متكاملة للمعتمرين ولزوار المملكة المسلمين القادمين من مختلف بلدان العالم.



وأفاد مدير المبادرة الدكتور خالد طاهر أنها تأتي للإسهام في تحقيق رؤية المملكة بمضاعفة أعداد المعتمرين والحجاج الوافدين بحلول 2030، وإبراز النمو والنهضة الشاملة التي تشهدها البلاد في شتى المجالات والتأكيد على دورها في خدمة الإسلام وتعزيز صورتها وترسيخ حضورها في قلب كل مسلم وتعزيز موقعها السياحي التنافسي بين الدول الإسلامية وتحفيز الفرص الاستثمارية في القطاع والارتقاء بفرص التبادل الاقتصادي والاجتماعي والثقافي.



وأوضح أن المبادرة تتضمن خطة طموحة لإنشاء وتطوير مدن جديدة للمعتمرين تقدم خدمات متكاملة «مناطق تنزه، ومراكز معارض ومؤتمرات، وتسوق، واستشفاء»، وتحفيز الخدمات الطبية والاستشفائية المقدمة وتطوير الكوادر البشرية المؤهلة لتقديم الخدمات من الجامعات والمعاهد المتخصصة والمشاركة في تطوير وضبط مقدمي وسائل النقل وتطوير شركات الحج والعمرة والمشاركة أيضا في زيادة الطاقة الاستيعابية للمطارات الدولية والموانئ «جدة، وينبع، وميناء الملك عبدالله» وتطوير خدماتها العامة، بما في ذلك خدمات الجوازات والبنى التحتية.