مطاران لعمرة وحج القطريين

الخميس - 20 يوليو 2017

Thu - 20 Jul 2017

أكدت وزارة الحج والعمرة أن كل المعتمرين القادمين للمملكة من مختلف دول العالم أدوا مناسك العمرة بكل يسر وطمأنينة لهذا العام 1438 بمن فيهم المعتمرون القادمون من قطر، بحسب توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وفقا لبيان الوزارة الصادر أمس.



وأفادت بأنها سبق أن أوضحت في بيانها الإعلامي الصادر غرة شوال الماضي أن أعداد تأشيرات المعتمرين القادمين للعام الحالي بلغت 6 ملايين و750 ألف تأشيرة، وفاقت أعداد السنوات الماضية، وتم تحقيق رقم قياسي خلال موسم العمرة لهذا العام.



وفي ظل الوضع السياسي الراهن مع الدوحة، فإن حكومة السعودية ترحب بضيوف بيت الله الحرام من الحجاج والمعتمرين من مختلف دول العالم بما فيها قطر.



وإيضاحا للبيان الصادر من حكومة المملكة بقطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع السلطات القطرية، وما تضمنه من تأكيد على توفير جميع التسهيلات للمعتمرين والحجاج القطريين، وحرصا على تمكين الراغبين في أداء مناسك العمرة من الإخوة الأشقاء القطريين، فإن الوزارة تؤكد أنه يمكنهم الاستمرار في أداء العمرة في أي وقت، وعبر أي خطوط باستثناء الخطوط القطرية، بما في ذلك الخطوط التي تنطلق من الدوحة مرورا بمحطات ترانزيت، ويكون قدومهم عن طريق مطاري الملك عبدالعزيز في جدة، والأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة.



أما بالنسبة لأداء فريضة الحج فيمكن للقطريين وللمقيمين في قطر ممن لديهم تصاريح حج من وزارة الحج والعمرة بالمملكة، ومن الجهة المعنية بشؤون الحج في قطر، ومسجلين في المسار الالكتروني للحج، القدوم جوا عن طريق شركات الطيران الأخرى التي يتم اختيارها من قبل الحكومة القطرية، وتتم الموافقة عليها من قبل الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة، وأن يكون قدومهم ومغادرتهم عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة، فقط خلال موسم الحج لهذا العام، وأنه سيتم التأشير بدخولهم للحج والعمرة عبر المنافذ المذكورة سابقا، وسيكون قدوم جميع الحجاج من قطر لهذا العام عن طريق الجو، وفي حدود الأعداد المحددة في اتفاقية الحج المتخذة لموسم حج 1438.



وتود وزارة الحج التأكيد على أن كل الخدمات والتسهيلات التي توفرها حكومة السعودية لضيوف بيت الله الحرام من الحجاج والمعتمرين والزوار تجسد الدور الريادي الذي تتشرف به حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين في رعاية الحجاج والمعتمرين والزوار، بمختلف جنسياتهم وانتماءاتهم ومن مختلف أقطار العالم الإسلامي.