مسرحيون: «غمام» بروفة وينقصها التدريب

الأربعاء - 19 يوليو 2017

Wed - 19 Jul 2017

جدد الكاتب محمد السحيمي دعوته أمس للجامعات إلى الاهتمام بالمسرح وتكثيف التدريب للممثلين على المسرحيات العالمية، خلال مداخلته في الندوة التطبيقية لمسرحية «غمام» التي قدمتها فرقة جامعة الملك خالد بأبها أمس الأول ضمن مسابقة سوق عكاظ الـ11، وهي من تأليف عبدالله عقيل وإخراج محمد آل مبارك.



وقال السحيمي إن العرض غير موفق، وسبب ملاحظات عدة لدى النقاد، بينما أشار المخرج المسرحي أحمد السروي إلى أن مخرج المسرحية لم يقرأ ما في الكواليس.



فيما ذكر المخرج والقاص عبدالعزيز عسيري خلال الندوة التي أدارها الفنان حمود الحارثي وحضرها مخرج العمل أن النص يتحدث عن خرافة «النباش» التي كانت منتشرة بين أبناء القرى قديما، وكانوا يحرسون قبور أقربائهم بعد موتهم من ثلاثة إلى خمسة أيام، إلا أن المؤلف لم يستطع كتابة هذه الحكاية الشعبية بشكل نص مسرحي.



وأضاف «اعتمد النص على خمس شخصيات استخدموا فيها جملا قصيرة، وكان من الممكن أن يؤدي العمل ثلاثة ممثلين، بينما تحدث النص عن منطقة نائية، ليس بها إلا سياج يحيط بمبنى، ويدل على أن الأشخاص خضعوا لسيطرة صاحب هذا المكان، ولكن هناك تناقض، فكيف منطقة نائية وفي نفس الوقت تبعد عن المدينة نصف ساعة كما قيل في النص، وهو ما أحدث إرباكا للمخرج».



أمام ذلك، انتقد الفنان راشد الورثان العرض قائلا « كانت البداية جميلة وشدتنا، ولكن استمرارها أتعبنا، أعتقد أننا كنا أمام بروفة، لم تكن هناك تدريبات كافية، كانت هناك محاولات للتمثيل ولم يكن هناك معايشة.



وتدور أحداث المسرحية حول مجموعة من العمال ارتحلوا عن مدينتهم لبناء مبنى في منطقة نائية، وخلال البناء يهددهم خطر «النباش» الذي نبش قبر صديقهم الميت، وتختلف حينها وجهات النظر حول حمايته من عدمها، وتبرز أحداث العرض دور مواجهة الخطر الذي يهدد الجميع ككتلة واحدة وفي الوقت المناسب.

الأكثر قراءة