السياحة تؤهل مقاولي التراث تمهيدا لمرحلة التصنيف المعتمدة

بدأت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ممثلة في مركز التراث العمراني الوطني، بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية، في تأهيل المقاولين والمكاتب الهندسية العاملة في مجال التراث العمراني تمهيدا لنقلهم لمرحلة التصنيف المعتمدة لدى الوزارة، في إطار برنامج «عمران» الذي أطلقته الهيئة أخيرا ضمن خططها لتنفيذ برامجها في المحافظة على التراث العمراني وتطويره.



ويهدف «عمران» إلى تطوير العمل المشترك بين هيئة السياحة ووزارة الشؤون البلدية والقروية في مجال التراث العمراني والمحافظة عليه وتنميته واستثماره، وتعزيز الشراكة والتعاون بين الهيئة ممثلة في مركز التراث العمراني الوطني، والوزارة ممثلة في الأمانات والبلديات، وذلك لتفعيل جملة من الموضوعات المشتركة تشمل رفع درجة التنسيق على مستوى التخطيط الوطني والإقليمي والمحلي في إطار مخططات التنمية الشاملة، إلى جانب المحافظة على هوية المدن والقرى التراثية والتاريخية، وربطها بالوظائف الأساسية وتطوير أنظمة وتشريعات البناء وفقا لضوابط التنمية العمرانية.



مجالات التصنيف

تتضمن عملية التأهيل تحديد قدرة المقاول والمكتب الهندسي وقياس مدى تحقيقه لأهداف الجودة في أعمال الترميم، فيما تشمل مجالات تصنيف مقاولي التراث العمراني:

- إدارة مواقع التراث وتشغيلها

- برامج التدريب

- ترميم وتطوير تقنيات المباني

- الاستثمار في مواقع التراث

- التنمية والتطوير والحماية

- التوعية والتثقيف

- أعمال تصنيف المواقع

- التوثيق والمسوحات

- الإشراف والمتابعة على التنفيذ



مسارات التأهيل

تسعى الهيئة إلى وضع نظام الكتروني متخصص لتأهيل المقاولين والمكاتب الهندسية في مجال الحفاظ على التراث العمراني يتيح لهم لاحقا الحصول على خدمة التصنيف المتبعة بما يتلاءم مع إمكاناتهم الذاتية - المالية والفنية والإدارية والتنفيذية - ووفقا للمعايير والضوابط المعتمدة في المركز، ومن المقرر إطلاق هذا النظام الالكتروني نهاية العام الحالي، ويشمل عددا من المسارات الرئيسة مثل:

- تأهيل المقاولين والمكاتب الاستشارية في قطاع الترميم

- تأسيس قطاع مقاولات متخصص بأعمال ترميم المواقع

- تأهيل صغار المقاولين وحرفيي التراث العمراني

- تنظيم قطاع عمل ترميم وتأهيل المباني

- رفع المقدرة المعرفية والعلمية لذوي الاختصاص