الجهل بتزوير تصريح السفر لا يعفي من المحاسبة

الأربعاء - 19 يوليو 2017

Wed - 19 Jul 2017

رغم اشتراط المديرية العامة للجوازات الحضور الشخصي للحصول على تصريح سفر للعراق - حال بقية الدول المحظر السفر إليها- إلا أن كثيرين ممن حصلوا عليها في المنطقة الشرقية بمقابل مالي يتراوح بين 1500 و2000 ريال بعد التغرير بهم عبر وسطاء من أفراد ومكاتب سفريات لا يعفيهم جهلهم بالأنظمة من العقوبة، إذ أكدت جوازات المنطقة أنهم معرضون للعقوبة.



وبحسب معلومات للصحيفة فإن سعوديين من الأحساء والقطيف وقعوا ضحية للخداع من أفراد ومكاتب في صفر الماضي، وقبل ما يعرف بزيارة الأربعين في كربلاء، حيث طلبت منهم المكاتب مبالغ للحصول على تصريح بشكل عاجل دون الحاجة لأخذ موعد عبر «أبشر» أو حضورهم شخصيا.



وأشارت المعلومات إلى أن التصاريح اتضح لاحقا أنها مزورة، حيث استغلت المكاتب الإقبال الشديد على التصاريح وجمعت مبالغ تقدر بمئات الألوف، إذ تعرض البعض لاحقا للعقوبة من منع سفر حين اكتشاف السفر بشكل مخالف، والإشكالية التي عرضت المسافرين بالتصريح المزور إلى العراق للعقوبة أنهم لا يسافرون إلى العراق من مدن سعودية بل غالبا من البحرين أو الكويت، فلا يسألهم أحد هناك عن التصريح، ولا يكتشفون أن التصريح مزور إلا بعد عودتهم أو أثناء تجديد الجواز.



وأوضح المتحدث الرسمي للجوازات بالمنطقة الشرقية العقيد معلا العتيبي أن تصاريح السفر إلى العراق تمنح من لجان مختصة لها ممثلون في جوازات الدمام والأحساء، بعد حصول المستفيد على موعد مسبق عبر «أبشر»، مضيفا «من شروط الحصول على التصريح المراجعة شخصيا لذا سبق أن أوضحت جوازات المنطقة أن تصاريح العراق مجانية وتتطلب المراجعة الشخصية للمستفيد».



ونبه إلى أن جهل الشخص بالأنظمة لا يعفيه من العقوبة، منوها بما لدى المختصين بالجوازات من تجهيزات وخبرة لكشف حالات سفر المواطنين للعراق حتى وإن لم يختم على جوازات سفرهم.

الأكثر قراءة