الحريري: الجيش اللبناني سينفذ عملية مدروسة عند الحدود السورية
الأربعاء - 19 يوليو 2017
Wed - 19 Jul 2017
أعلن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري أمس أن الجيش سينفذ عملية في منطقة جرود عرسال التي تقع في شمال شرق لبنان عند الحدود السورية، وتعد قاعدة لعمليات ينفذها مسلحون ينتمي بعضهم لجماعات متشددة.
ووصف الحريري خلال كلمة له في البرلمان العملية التي يعتزم الجيش تنفيذها بأنها «مدروسة» وأن «الحكومة تعطيه (الجيش) الحرية».
وجرود عرسال منطقة قاحلة في الجبال الواقعة بين سوريا ولبنان، وهي قاعدة لعمليات الجماعات المسلحة التي تقاتل في الحرب الأهلية السورية، بما في ذلك تنظيم داعش وجبهة فتح الشام التي كانت تعرف سابقا بجبهة النصرة.
وزادت التكهنات حول اعتزام جماعة حزب الله اللبنانية الشيعية القوية والجيش اللبناني تنفيذ عملية كبرى ضد المسلحين على الجانب السوري من الحدود.
وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله قال هذا الشهر إن الوقت ينفد أمام المسلحين السوريين على طول الحدود قرب عرسال للتوصل إلى اتفاق مع السلطات السورية، قائلا إن الوقت حان للقضاء على تهديد الجماعات المتشددة في عرسال.
بيد أن الحريري قال «لا تنسيق بين الجيشين اللبناني والسوري».
وأفاد مصدر أمني بأن الجيش اللبناني، الذي يتلقى مساعدات عسكرية أمريكية وبريطانية، عزز انتشاره في منطقة عرسال في الساعات الـ24 الماضية.
وقال المصدر إن عدد المسلحين في منطقة جرود عرسال يقدر بنحو 3 آلاف، وإن ثلثيهم ينتمون لتنظيم داعش أو جبهة فتح الشام، بينما تنتمي البقية لجماعات معارضة أخرى.
وفي 2014 كانت منطقة عرسال مسرحا لأخطر حالات امتداد آثار الحرب الأهلية السورية إلى لبنان عندما سيطرت الجماعات المتشددة على البلدة لفترة وجيزة.
ويقدم حزب الله الذي تسانده إيران دعما عسكريا حاسما للرئيس السوري بشار الأسد في الحرب وهو دور أثار انتقادات شديدة من خصومه اللبنانيين ومنهم الحريري.
من جهة أخرى، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 4 أشخاص قتلوا عندما فجر انتحاري سيارة ملغومة أمس عند نقطة تفتيش في منطقة يسيطر عليها الأكراد بشمال شرق سوريا.
وأكد مسؤول كردي أن هجوما استهدف نقطة تفتيش لقوات الأمن الداخلي الكردية المعروفة باسم الأسايش، لكنه لم يدل بمزيد من التفاصيل.
وقال رامي عبدالرحمن مدير المرصد إن الهجوم وقع قرب بلدة تل تمر على بعد نحو 30 كلم من الحدود السورية التركية. وبث التلفزيون السوري تقريرا عن مقتل أربعة أشخاص في تفجير سيارة ملغومة بالمنطقة، لكنه أشار إلى أن التفجير وقع في بلدة رأس العين القريبة.
وتسيطر على المنطقة وحدات حماية الشعب الكردية، الشريك الرئيس للتحالف بقيادة الولايات المتحدة في حملته للقضاء على تنظيم داعش في سوريا. وتقود الوحدات الكردية هجوما لاستعادة مدينة الرقة من التنظيم المتشدد.
ووصف الحريري خلال كلمة له في البرلمان العملية التي يعتزم الجيش تنفيذها بأنها «مدروسة» وأن «الحكومة تعطيه (الجيش) الحرية».
وجرود عرسال منطقة قاحلة في الجبال الواقعة بين سوريا ولبنان، وهي قاعدة لعمليات الجماعات المسلحة التي تقاتل في الحرب الأهلية السورية، بما في ذلك تنظيم داعش وجبهة فتح الشام التي كانت تعرف سابقا بجبهة النصرة.
وزادت التكهنات حول اعتزام جماعة حزب الله اللبنانية الشيعية القوية والجيش اللبناني تنفيذ عملية كبرى ضد المسلحين على الجانب السوري من الحدود.
وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله قال هذا الشهر إن الوقت ينفد أمام المسلحين السوريين على طول الحدود قرب عرسال للتوصل إلى اتفاق مع السلطات السورية، قائلا إن الوقت حان للقضاء على تهديد الجماعات المتشددة في عرسال.
بيد أن الحريري قال «لا تنسيق بين الجيشين اللبناني والسوري».
وأفاد مصدر أمني بأن الجيش اللبناني، الذي يتلقى مساعدات عسكرية أمريكية وبريطانية، عزز انتشاره في منطقة عرسال في الساعات الـ24 الماضية.
وقال المصدر إن عدد المسلحين في منطقة جرود عرسال يقدر بنحو 3 آلاف، وإن ثلثيهم ينتمون لتنظيم داعش أو جبهة فتح الشام، بينما تنتمي البقية لجماعات معارضة أخرى.
وفي 2014 كانت منطقة عرسال مسرحا لأخطر حالات امتداد آثار الحرب الأهلية السورية إلى لبنان عندما سيطرت الجماعات المتشددة على البلدة لفترة وجيزة.
ويقدم حزب الله الذي تسانده إيران دعما عسكريا حاسما للرئيس السوري بشار الأسد في الحرب وهو دور أثار انتقادات شديدة من خصومه اللبنانيين ومنهم الحريري.
من جهة أخرى، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 4 أشخاص قتلوا عندما فجر انتحاري سيارة ملغومة أمس عند نقطة تفتيش في منطقة يسيطر عليها الأكراد بشمال شرق سوريا.
وأكد مسؤول كردي أن هجوما استهدف نقطة تفتيش لقوات الأمن الداخلي الكردية المعروفة باسم الأسايش، لكنه لم يدل بمزيد من التفاصيل.
وقال رامي عبدالرحمن مدير المرصد إن الهجوم وقع قرب بلدة تل تمر على بعد نحو 30 كلم من الحدود السورية التركية. وبث التلفزيون السوري تقريرا عن مقتل أربعة أشخاص في تفجير سيارة ملغومة بالمنطقة، لكنه أشار إلى أن التفجير وقع في بلدة رأس العين القريبة.
وتسيطر على المنطقة وحدات حماية الشعب الكردية، الشريك الرئيس للتحالف بقيادة الولايات المتحدة في حملته للقضاء على تنظيم داعش في سوريا. وتقود الوحدات الكردية هجوما لاستعادة مدينة الرقة من التنظيم المتشدد.