إمارة مكة: مركز التكامل التنموي وفر لخزينة الدولة مليارين في عامين

الأربعاء - 19 يوليو 2017

Wed - 19 Jul 2017

u0633u0639u062f u0645u0627u0631u0642 u062eu0644u0627u0644 u0627u062cu062au0645u0627u0639u0647 u0628u0627u0644u0625u0639u0644u0627u0645u064au064au0646                (u0645u0643u0629)
سعد مارق خلال اجتماعه بالإعلاميين (مكة)
أكد مستشار أمير منطقة مكة المكرمة الدكتور سعد مارق أن مركز التكامل التنموي الذي يكمل العامين منذ إنشائه في إمارة المنطقة حقق نتائج جيدة في الوصول إلى الأهداف التي وضعها مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة خالد الفيصل عند إنشاء المركز، وبما ينسجم ويتضمن رؤية السعودية 2030.



وأوضح في حديث للإعلاميين بمقر الإمارة في جدة أمس أن للمركز دورا بارزا في إعادة المشاريع التنموية في المنطقة للمسار الصحيح، وكذلك تشجيع وتفعيل المبادرات من رجال الأعمال للمشاريع الجديدة في المنطقة عامة والمشاريع الريادية بصفة خاصة ومتابعتها والعمل على حل المشاكل التي تواجه تنفيذها، مشيرا إلى أن المركز قطع الطريق على أي حديث عن عقبات وعوائق تمنع الاستثمار في التنمية في منطقة مكة، حيث فتح قناة جديدة لرجال الأعمال، كما يعمل المركز على تشجيع الاستثمار باقتراح عدد من الفرص الاستثمارية بمشاركة القطاع الخاص ومتابعة دراستها وتطويرها في شتى المجالات، إضافة إلى نقل مبادرات رجال الأعمال المقدمة حاليا للمركز إلى التنفيذ بتحديد الهدف والوقت لكل مبادرة.



وذكر أن المركز يتطلع في استراتيجيته المقبلة إلى تحقيق محاور وأهداف رئيسة تتمثل في التأثير الإيجابي في متابعة تنفيذ المشاريع للوصول إلى التنفيذ الفعلي، وذلك بتحديد الهدف والوقت لكل مشروع، وتذليل العقبات والمساعدة في تجاوزها مع الجهات الحكومية وتحويلها إلى مشاريع قابلة للتنفيذ.



وقال «نجح المركز في الفترة الماضية في توفير نحو ملياري ريال على خزينة الدولة بتنفيذ مقترحات بديلة وبجودة أعلى لمشاريع تنموية في مختلف محافظات المنطقة، وإدراج مشاريع تنموية كبرى جديدة في عدد من محافظات المنطقة، سواء مشاريع متعثرة، أو بحاجة إلى دعم وتطوير للعمل عليها خلال عامه المقبل، واستكمال متابعة المشاريع القائمة الحالية».



وأشار الدكتور مارق إلى أن المركز يعمل من خلال كوادر سعودية خالصة من مهندسين وإداريين تم اختيارهم بعناية فائقة، وأثبتوا خلال عملهم في العامين الماضيين كفاءة عالية وحققوا نتائج جيدة على أرض الواقع انعكست بشكل واضح على تنمية منطقة مكة المكرمة، وأن المركز أصبح يعمل مع عدد كبير من القطاعات الخاصة والوزارات، وأصبح يصل إليه العديد من الطلبات بشكل دائم للتدخل لحل مشكلات أو تطوير الأعمال في مجالات مختلفة.



وردا على سؤال حول المشاكل التي يواجهها القطاع الخاص مع الموظفين في الأجهزة الحكومية، والبيروقراطية التي تعوق عمل القطاع الخاص أكد أن القطاع الحكومي بحاجة إلى إعادة نظر في الموظفين الذين يتعاملون مباشرة مع القطاع الخاص، ليس لعدم كفاءتهم بل يجب أن يكون الأشخاص الذين يؤدون هذا الدور يفهمون القطاع الخاص وأهمية الوقت والفرص التي تضيع بسبب أي تأخير.



إلى ذلك تجول عدد من الإعلاميين في مقر المركز التكامل التنموي واستمعوا إلى شرح مفصل عن آلية عمل المركز واستقطاب المشاريع ومتابعتها.