احموا رؤوسكم.. تختصر رسالة مسرحية ثقوب

الاحد - 16 يوليو 2017

Sun - 16 Jul 2017

u0645u0634u0647u062f u0645u0646 u0645u0633u0631u062du064au0629 u062bu0642u0648u0628                                        (u0645u0643u0629)
مشهد من مسرحية ثقوب (مكة)
تواصلت العروض المسرحية والندوات التطبيقية في مسابقة عكاظ للإبداع المسرحي، بعرض مسرحية «ثقوب» لنادي طيبة المسرحي التابع لعمادة شؤون الطلاب بجامعة طيبة، في مقر المسابقة بقاعة فهد الحارثي التابعة لجمعية فنون الطائف مساء أمس الأول، حيث تناولت المسرحية القبيلة مع نبذ العنف والتطرف والعنصرية، وهي من تأليف وإخراج فهد الأسمر.



وفي الندوة التطبيقية للعرض المسرحي التي أدارها الفنان صقر القرني واستضاف فيها مؤلف ومخرج العمل فهد الأسمر، ومدير جمعية الثقافة والفنون بأبها المخرج المسرحي أحمد السروي الذي قرأ العمل وقال إن عبارة «احموا رؤوسكم» التي انطلق بها العمل اختصرت رسالته، كونها محملة بكثير من الدلائل والإشارات.



وأضاف «ينقل العمل ألم الواقع إلى عالم الرمز البسيط، فمكان الأحداث يشير إلى زنزانة أو معتقل، وكانت حالة التمرد مسلمات اعتمدها كاتب النص، حوارات النص كان بها شيء من الرتابة والمبالغة والاستجداء، ولم نتموضع مع هذه الحوارات، والصراع لم يكن معمقا يتنامى مع العمل المسرحي، افتقدنا المتعة والجمال، بداية العمل، خاصة المشهد البصري في المشهدين الأول والثاني، وذلك أضعف العمل ولم يضف له شيئا».



وأشار إلى أن الممثلين كانت أصواتهم خافتة ومخارج الحروف غير واضحة، وكأننا نسير برتابة وسرعة واحدة، وهذا يعود إلى أهمية التدريب الصوتي للممثلين، فيما اعتمد الأداء على الإلقاء وليس على المسرح كرد فعل حقيقي، وحركة الممثلين كانت تكرر نفسها، والشخصية الرئيسة ركزت على مستويين فقط من خمسة مستويات موجودة.



كما تساءل السروي لماذا كانت الإضاءة من الخلف؟ فهي لم تعط ردة فعل الممثلين، واستغرب من تكرار كلمة «عفن» في العمل أكثر من سبع مرات، كما أن مشاهد الفزع والخوف شعر بأن فيها استجداء، وحث فريق عمل المسرحية على العمل على الصورة والحركة في العمل المسرحي.



وختم السروي قراءته بأن كاتب ومخرج العمل فهد الأسمر وقع بين أن يكون مخرجا وكاتبا، لذلك فالرؤية في العمل واحدة.



وفي المداخلات التي تلت الندوة التطبيقية، أوضح الدكتور منصور الحارثي عدم وجود خط درامي يربط النص من الأول إلى الأخير، فضلا عن حاجته إلى معالجة لربط المتلقي من البداية إلى النهاية، أما الناقد المسرحي الكويتي جمال اللهو فأشاد بالموسيقى، وبين أن النص يحتاج إلى إعادة.