ماكرون لترمب في يوم الباستيل: لن يفرق أي شيء بين فرنسا وأمريكا

السبت - 15 يوليو 2017

Sat - 15 Jul 2017

u0645u0627u0643u0631u0648u0646 u0648u062au0631u0645u0628 u0648u0632u0648u062cu062au0627u0647u0645u0627 u0641u064a u0627u062du062au0641u0627u0644u0627u062a u0628u0627u0631u064au0633 u0623u0645u0633                                        (u0625 u0628 u0623)
ماكرون وترمب وزوجتاهما في احتفالات باريس أمس (إ ب أ)
ودع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وقرينته ميلانيا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وقرينته بريجيت بشكل يبدو أنه حار في ختام استعراض يوم الباستيل.



وصافح ترمب إيمانويل وبريجيت لبضع دقائق أثناء تبادل الحديث، وتصافحت ميلانيا ترمب وبريجيت ماكرون لفترة طويلة كذلك.



ولوح ترمب بيده لتحية كبار الشخصيات الفرنسية الذين ظلوا في أماكنهم على منصة مشاهدة الاستعراض وصفق لهم قبل أن يستقل سيارته الليموزين المصفحة.



ولوحت بريجيت ماكرون بيدها مودعة واتجه موكب ترمب مباشرة إلى مطار أورلي ليعود إلى الولايات المتحدة.



وخلال متابعة فعاليات الاستعراض، وقف ترمب بجانب مضيفه الرئيس الفرنسي لمشاهدة مجموعة من أفراد القوات الأمريكية وهم يتصدرون استعراض يوم الباستيل السنوي في باريس.



وتصافح الرئيسان بعد وصول ماكرون إلى شارع الشانزليزيه على متن سيارة عسكرية مكشوفة برفقة رئيس أركان الجيش بيير دو فيلييه.



وقال ماكرون في كلمة بعد العرض «وجود السيد ترمب إلى جواري علامة على صداقة مستمرة وأود أن أشكره».



وأضاف «لا يمكن أن يفرقنا شيء. أريد أن أشكر أمريكا على الاختيار الذي قامت به قبل مئات السنين».



وهذا هو اليوم الثاني لزيارة ترمب إلى باريس التي تحظى بتغطية إعلامية كبيرة. ويستخدم ماكرون كافة الوسائل لضمان عدم عزلة الرئيس الأمريكي، رغم الخلافات بين الزعيمين الغربيين حول السياسة التجارية وتغير المناخ.



وتصدر الاستعراض مجموعة من 145 فردا من القوات الأمريكية من الجيش والبحرية والقوات الجوية ومشاة البحرية تكريما للذكرى المئة لاشتراك الولايات المتحدة في الحرب العالمية الأولى إلى جانب فرنسا.



وفي وقت سابق، وقف جنود فرنسيون كانوا يستعدون للاستعراض، من أجل التقاط الصور مع أول 5 جنود أمريكيين في المقدمة.



وكان الجنود الأمريكيون يرتدون زيا عسكريا يرجع إلى حقبة الحرب العالمية الأولى بهذه المناسبة.



وأدى ترمب التحية العسكرية وقت مرور الجنود، بينما وقف ماكرون وزوجته بريجيت وصفقا.



وتكللت زيارة ترمب بالنجاح حتى الآن، حيث وصف الرئيس الأمريكي ماكرون بأنه «قائد عظيم» و»رئيس قوي» عقب محادثات في قصر الأليزيه أمس الأول.



وألمح ترمب إلى تنازلات محتملة بشأن قراره الذي واجه انتقادا شديدا من ماكرون حينها بالانسحاب من اتفاق باريس بشأن المناخ.



ووجد الرئيسان أرضية مشتركة أكبر حول قضايا مكافحة الإرهاب والتطرف الأقل إثارة للخلاف.



وبدا أن ترمب يقدر البذخ والفخامة في زيارته الرسمية لباريس، وشكر ماكرون على الجولة «في عدد من أروع المباني في العالم».



وتضمنت الزيارة عشاء خاصا للرئيسين وقرينتيهما في برج إيفل، إلا أن ذلك لم يصرف ذهن ترمب تماما عن الشؤون المحلية.



وكتب ترمب قبل لقائه مباشرة أمس مع ماكرون سلسلة من التغريدات دعا فيها أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين إلى تمرير بديل لنظام الرعاية الصحية الخاص بسلفه باراك أوباما.