المعارضة السورية تتهم النظام بعرقلة محادثات الجولة السابعة

السبت - 15 يوليو 2017

Sat - 15 Jul 2017

u0646u0635u0631 u0627u0644u062du0631u064au0631u064a u0644u062fu0649 u062du0636u0648u0631u0647 u0628u0645u0642u0631 u0627u0644u0645u062du0627u062fu062bu0627u062a u0641u064a u062cu0646u064au0641 u0623u0645u0633                                          (u0625 u0628 u0623)
نصر الحريري لدى حضوره بمقر المحادثات في جنيف أمس (إ ب أ)
اتهمت المعارضة السورية أمس حكومة دمشق بعرقلة إحراز أي تقدم في محادثات السلام برعاية الأمم المتحدة التي جرت في جنيف واختتمت أمس.



وقال يحيى العريضي، عضو وفد المعارضة السورية، إن الجولة السابعة من المحادثات بدأت بتوقعات قليلة وانتهت أيضا بهذه الطريقة.



وقال لوكالة الأنباء الألمانية من جنيف إن «السبب هو وجود فصيلين في محادثات جنيف، أحدهما يريد تحقيق تقدم، والآخر دائما ما يختلق أعذارا».



وتابع بأن الوفد الحكومي اختلق ذريعة عبر وصف كل معارضي الرئيس السوري بشار الأسد بانهم إرهابيون.



وأطلع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا مجلس الأمن الدولي على نتائج المحادثات في التاسعة مساء بالتوقيت المحلي لجنيف (1900 بتوقيت جرينتش).



وتهدف محادثات الأمم المتحدة إلى التوصل لاتفاق حول حكومة انتقالية ودستور جديد وإجراء انتخابات جديدة في البلاد التي دمرتها الحرب منذ 2011.



من جهة أخرى، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أمس أن العمل جار على إنشاء مناطق تخفيف التصعيد في إدلب.



وقالت «في الوقت الحاضر، العمل مستمر على تصحيح آلية وعمل مناطق تخفيف التصعيد والتي تهدف للحد من من مستوى العنف في سوريا، وتحسين الأوضاع الإنسانية للسوريين، كما أن العمل مستمر بالنسبة للمناطق الأخرى، في شمال حمص والغوطة الشرقية وإدلب».



وكانت روسيا وتركيا وإيران توسطت للتوصل لاتفاق بشأن إنشاء مناطق تخفيف التصعيد، وبدأ العمل به مطلع مايو الماضي. وتهدف هذه المناطق لتحسين الموقف الإنساني وتعزيز جهود إنهاء الحرب التي تدخل عامها السابع.



كما دخل الأحد الماضي اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في مناطق جنوب غرب سوريا، تشمل: درعا، القنيطرة، والسويداء، بعد أن أعلن الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترمب على هامش قمة الدول العشرين استعدادهما لوقف إطلاق النار، وتنفيذ اتفاقية إقامة مناطق لتخفيف التصعيد، في محاولة لوقف عمليات القتال الدائرة منذ 6 سنوات.