وكالة الطاقة تتوقع سحبا كبيرا للنفط من المخزون العالمي 2017

الخميس - 13 يوليو 2017

Thu - 13 Jul 2017

u0645u0642u0631 u0623u0648u0628u0643 u0641u064a u0641u064au064au0646u0627                                                    (u0645u0643u0629)
مقر أوبك في فيينا (مكة)
توقعت وكالة الطاقة الدولية سحبا كبيرا من المخزونات العالمية للنفط في وقت لاحق من 2017 بشرط الالتزام القوي بتخفيضات أوبك حيث قالت الوكالة «إنه مع وجود التزام قوي بتخفيضات أوبك، فإن هذا يعني ضمنا سحبا كبيرا للمخزونات، حتى إذا تعافى إنتاج ليبيا ونيجيريا بدرجة أكبر».



انخفاض المخزونات

وأوضحت الوكالة أن مخزونات الدول الصناعية بلغت في مايو ما يزيد على 266 مليون برميل فوق متوسط خمس سنوات انخفاضا من 300 مليون برميل في أبريل.

وتظهر بيانات أولية انخفاضا بوتيرة أقل للمخزونات في يونيو، مشيرة إلى أنه في الوقت الذي يعود فيه المنتجون من خارج أوبك كالولايات المتحدة وكندا والبرازيل بقوة إلى وضع زيادة الإمدادات، فإن انخفاض أسعار النفط قد يجبر بعض المنتجين الأمريكيين على إعادة تقييم المشاريع.



وبينت الوكالة أن النمو القوي للطلب في النصف الثاني من 2017 وفي 2018 سيسرع وتيرة استعادة السوق لتوازنها، مشيرة إلى أن الطلب على نفط أوبك من المتوقع أن يزيد باطراد خلال 2017 وأن يبلغ 33.6 مليون برميل يوميا في الربع الأخير من العام بزيادة مليون برميل يوميا عن إنتاج المنظمة في يونيو.



تأخر توازن السوق

وأضافت الوكالة أن التزام أوبك بتخفيضات الإنتاج تراجع في يونيو إلى أدنى مستوياته في ستة أشهر في الوقت الذي يضخ فيه العديد من الأعضاء المزيد من الخام فوق المسموح به وفقا لاتفاق الإنتاج، مما يؤخر استعادة السوق لتوازنها، كما انخفض التزام أوبك بالتخفيضات إلى 78% الشهر الماضي من 95% في مايو، حيث بدد إنتاج يفوق المسموح به من الجزائر والإكوادور والجابون والعراق والإمارات وفنزويلا إثر الالتزام القوي من جانب السعودية والكويت وقطر وأنجولا.



وقالت الوكالة «في كل شهر يحدث على ما يبدو شيء ما ليثير الشكوك بشأن وتيرة عملية استعادة التوازن. هذا الشهر توجد عقبتان: التعافي الكبير في إنتاج النفط من ليبيا ونيجيريا وانخفاض معدل التزام أوبك ».



واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول وعدد من المنتجين غير الأعضاء في أوبك من بينهم روسيا على خفض الإنتاج نحو 1.8 مليون برميل يوميا حتى مارس 2018 لتقليص تخمة المعروض العالمية التي يحفزها ازدهار الإنتاج الأمريكي.