القوات السعودية تحبط محاولات حوثية لاختراق الحرم الحدودي
الخميس - 13 يوليو 2017
Thu - 13 Jul 2017
نفذت القوات السعودية في منطقة جازان عمليات عسكرية على مواقع للميليشيات الحوثية وحرس المخلوع صالح في مديرية حرض اليمنية التي تبعد عن الحدود السعودية قرابة 9 كلم.
وبدأت القوات السعودية استهدافها عبر مدفعياتها بعد أن رصدت من خلال الكاميرات الحرارية أمس الأول تحركات الميليشيات نحو الحدود السعودية، في محاولة لاختراق الحرم الحدودي بين السعودية واليمن لفتح جبهة عسكرية جديدة لإطلاق القذائف باتجاه المحافظات الحدودية السعودية.
ووفقا لقناة العربية، أطلقت الميليشيات قذائف عدة استقرت في مناطق غير مأهولة بالسكان قبل تحركهم باتجاه الحدود السعودية.
وأكدت مصادر عسكرية أن القوات السعودية استطاعت قتل ما يزيد عن 20 عنصرا من الميليشيات وإصابة آخرين وتدمير معاقل كانت تتحصن فيها الميليشيات.
ميدانيا، سيطرت قوات الجيش الوطني على تلتي الحمراء والسوداء الواقعتين ضمن الخط الأمامي لجبهة الكدحة في محافظة تعز، وتمكنت من قطع خطوط إمداد الميليشيات باتجاه مديرية الوازعية جنوب غربي بعد معارك عنيفة بين الجيش وميليشيات الحوثي وصالح في مناطق زبد وجبل الدرب وجبل علقة بالكدحة.
من جهة أخرى، أكد مصدر طبي بوزارة الصحة اليمنية أن ميليشيات الحوثي في صنعاء والحديدة وإب تبيع الأدوية المجانية الخاصة بمكافحة الكوليرا والمقدمة من منظمات الصليب الأحمر والصحة العالمية واليونيسف لأصحاب المشافي الخاصة والصيدليات.
وأشار المصدر إلى أن المصابين في صنعاء والحديدة وذمار يشترون المحاليل الخاصة بالكوليرا والأدوية من الصيدليات ولا يتلقون أي محاليل مجانية من المشافي الواقعة تحت سيطرة الحوثي.
وفي السياق، أكدت مصادر طبية بمحافظة ريمة غرب صنعاء أن هناك أدوية مقدمة من عدة منظمات مكدسة في مخازن مكتب الصحة المخصصة للوباء، مشيرة إلى أن مكتب الصحة بالمحافظة يمتنع عن صرف تلك الأدوية للمراكز الصحية والمستشفيات والمديريات، في توجه يبرهن على استغلال الانقلابيين لظاهرة تفشي الوباء من أجل مكاسب ومصالح يستهدفونها من وراء ذلك.
وأدانت الحكومة اليمنية متاجرة الميليشيات بالأدوية الخاصة بوباء الكوليرا وبيعها في السوق السوداء وحرمان المستحقين منها.
واستنكر وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح استمرار الميليشيات الانقلابية على المتاجرة بهذه الأدوية، مؤكدا أن هذه التصرفات ضاعفت المعاناة الإنسانية لكثير من أبناء تلك المحافظات وينذر بكارثة إنسانية.
وبدأت القوات السعودية استهدافها عبر مدفعياتها بعد أن رصدت من خلال الكاميرات الحرارية أمس الأول تحركات الميليشيات نحو الحدود السعودية، في محاولة لاختراق الحرم الحدودي بين السعودية واليمن لفتح جبهة عسكرية جديدة لإطلاق القذائف باتجاه المحافظات الحدودية السعودية.
ووفقا لقناة العربية، أطلقت الميليشيات قذائف عدة استقرت في مناطق غير مأهولة بالسكان قبل تحركهم باتجاه الحدود السعودية.
وأكدت مصادر عسكرية أن القوات السعودية استطاعت قتل ما يزيد عن 20 عنصرا من الميليشيات وإصابة آخرين وتدمير معاقل كانت تتحصن فيها الميليشيات.
ميدانيا، سيطرت قوات الجيش الوطني على تلتي الحمراء والسوداء الواقعتين ضمن الخط الأمامي لجبهة الكدحة في محافظة تعز، وتمكنت من قطع خطوط إمداد الميليشيات باتجاه مديرية الوازعية جنوب غربي بعد معارك عنيفة بين الجيش وميليشيات الحوثي وصالح في مناطق زبد وجبل الدرب وجبل علقة بالكدحة.
من جهة أخرى، أكد مصدر طبي بوزارة الصحة اليمنية أن ميليشيات الحوثي في صنعاء والحديدة وإب تبيع الأدوية المجانية الخاصة بمكافحة الكوليرا والمقدمة من منظمات الصليب الأحمر والصحة العالمية واليونيسف لأصحاب المشافي الخاصة والصيدليات.
وأشار المصدر إلى أن المصابين في صنعاء والحديدة وذمار يشترون المحاليل الخاصة بالكوليرا والأدوية من الصيدليات ولا يتلقون أي محاليل مجانية من المشافي الواقعة تحت سيطرة الحوثي.
وفي السياق، أكدت مصادر طبية بمحافظة ريمة غرب صنعاء أن هناك أدوية مقدمة من عدة منظمات مكدسة في مخازن مكتب الصحة المخصصة للوباء، مشيرة إلى أن مكتب الصحة بالمحافظة يمتنع عن صرف تلك الأدوية للمراكز الصحية والمستشفيات والمديريات، في توجه يبرهن على استغلال الانقلابيين لظاهرة تفشي الوباء من أجل مكاسب ومصالح يستهدفونها من وراء ذلك.
وأدانت الحكومة اليمنية متاجرة الميليشيات بالأدوية الخاصة بوباء الكوليرا وبيعها في السوق السوداء وحرمان المستحقين منها.
واستنكر وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح استمرار الميليشيات الانقلابية على المتاجرة بهذه الأدوية، مؤكدا أن هذه التصرفات ضاعفت المعاناة الإنسانية لكثير من أبناء تلك المحافظات وينذر بكارثة إنسانية.