عضو شورى: الكوادر المتخصصة للتربية البدنية النسائية غير كافية.. وستكتمل تدريجيا

الخميس - 13 يوليو 2017

Thu - 13 Jul 2017

u0645u0646 u0627u0644u062du0636u0648u0631 u0627u0644u0646u0633u0627u0626u064a u0644u0645u062cu0644u0633 u0627u0644u0634u0648u0631u0649                                                                                                                     (u0648u0627u0633)
من الحضور النسائي لمجلس الشورى (واس)
أوضحت عضو مجلس الشورى الدكتورة عالية الدهلوي هاتفيا لـ»مكة» أن رفض مجلس الشورى توصية حول التربية البدنية للبنات سببه أن نصاب التصويت على هذه التوصية لم يصل لقبولها، إضافة إلى وجود توصية سابقة لمجلس الشورى بهذا الخصوص في 1435.



وأكدت أن الجميع كان ينتظر هذا القرار، وأن مداخلتها كانت مؤيدة للتوصية وذكرت فيها أهمية التربية البدنية للبنات كما أهميتها للبنين، وضرورة تطبيق مناهج الرياضة بشكل علمي ومنهجي لتكون فيها معلومات نظرية وتثقيفية، بالإضافة إلى تطبيق النشاط الرياضي.



وعن وجود الكوادر النسائية المؤهلة لتطبيق المنهج في التعليم العام، أبانت أن العدد الحالي غير كاف، وذلك طبيعي، وتدريجيا سيتم العمل على توفير الكوادر الكافية المؤهلة للتطبيق بشكل يشمل جميع قطاع التعليم العام.



وشددت الدهلوي على ضرورة تكاتف مؤسسات الدولة بكل اختصاصاتها للمساهمة في إنتاج مجتمع صحي فكريا وبدنيا.



من مداخلة الدكتورة عالية الدهلوي في مجلس الشورى



أدعم التوصية الخاصة بالتنسيق بين هيئة الرياضة ووزارة التعليم لإقرار منهج التربية الرياضية للبنات في التعليم العام والجامعي، وذلك من منطلق أهمية التطبيق العلمي للتربية البدنية أو التعليم الرياضي بمحتواه النظري أو المعرفي، وكذلك التطبيقي في المراحل الدراسية والذي يستخدم في العديد من الأنظمة التعليمية بالدول لما له من أهمية بالغة على الطلاب من الجنسين.



وأؤيد هذه التوصية لأهمية التنسيق بين الهيئة والوزارة، حيث إن أول المستفيدين من استخدام منهجية علمية للتربية البدنية في المراحل الدراسية هي بالتأكيد هيئة الرياضة، وسوف ينعكس تأثير ذلك إيجابا على أفراد المجتمع، وأعتقد أن الجميع يتفق على أن التنسيق بين مؤسسات الدولة هام للوصول لمجتمع صحي فكريا وبدنيا ولتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030).