المرصد السوري يؤكد مقتل البغدادي وواشنطن تتحقق
الثلاثاء - 11 يوليو 2017
Tue - 11 Jul 2017
البغدادي في خطبته الوحيدة بجامع النوري في الموصل عند إعلان دولته في 2014 (رويترز)
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس بأن لديه معلومات مؤكدة تفيد بمقتل زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت في يونيو الماضي إنها ربما قتلت البغدادي حين استهدفت إحدى ضرباتها الجوية تجمعا لقيادات التنظيم المتشدد على مشارف مدينة الرقة السورية، لكن واشنطن قالت إنها ليس لديها معلومات تؤيد وفاته، كما عبر مسؤولون غربيون وعراقيون عن تشككهم.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن «لدينا معلومات مؤكدة من قيادات أحدهم من الصف الأول في تنظيم داعش بريف دير الزور الشرقي». وأضاف عبدالرحمن أن مصادر في الدولة الداعشية أبلغت مصادر المرصد في بلدة دير الزور بشرق سوريا بأن البغدادي توفي «لكنهم لم يحددوا متى». ولم يؤكد مسؤولون عراقيون وأكراد وفاة البغدادي، فيما قالت وزارة الدفاع الأمريكية إنها لا تملك معلومات تؤيد نبأ وفاته.
كما قال مستشار بالبيت الأبيض إن الولايات المتحدة لم تتمكن بعد من التحقق من تقرير عن مقتل البغدادي. وأفاد سيباستيان جوركا نائب مساعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لقناة فوكس نيوز بأن البيت الأبيض سيتحقق من التقرير»وسنطلع على معلومات المخابرات المتاحة. وسنصدر بيانا عندما تتجمع لدينا الحقائق اللازمة لذلك».
أما موقع «السومرية نيوز» العراقي فنقل أمس عن مصدر محلي بمحافظة نينوى أن تنظيم داعش أعلن في بيان مقتضب جدا مقتل زعيمه أبوبكر البغدادي.
وقال المصدر إن البيان الذي صدر في تلعفر غرب الموصل تحدث عن قرب إعلان اسم «خليفته الجديد»، ودعا مسلحي التنظيم لمواصلة ما سماه «الثبات في المعاقل». ولفت المصدر إلى أن «الإعلان أثار ضجة واسعة بين مؤيدي التنظيم».
من جهة أخرى، قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا في مقابلة مع وكالة الإعلام الروسية نشرت أمس إنه يجب عدم تجاهل الأكراد السوريين والسماح لممثليهم بالمشاركة في وضع دستور جديد للبلاد.
ميدانيا، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس بمقتل نحو 30 عنصرا من تنظيم داعش جراء قصف جوي لطائرات التحالف على مدينة الرقة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقال المرصد إن القصف رافق اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات عملية «غضب الفرات» من جهة، وعناصر التنظيم من جهة أخرى على محاور بأطراف حي هشام بن عبدالملك جنوب مدينة الرقة، وفي محاور بالمدينة القديمة وحي بريد الدرعية، تزامنت مع استهدافات متبادلة بين طرفي القتال، مما تسبب بسقوط خسائر بشرية مؤكدة من الجانبين.
وفي حلب قتل 32 عنصرا من قوات النظام السوري خلال معارك مع المعارضة بجنوب سوريا. وقال مصدر بجيش أسود الشرقية التابع للجيش السوري الحر أمس إن «الثوار استعادوا السيطرة على منطقة أم رمم وعدد من التلال حولها بريف السويداء الشمالي الشرقي».
حول مصير البغدادي
البغدادي في سطور
وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت في يونيو الماضي إنها ربما قتلت البغدادي حين استهدفت إحدى ضرباتها الجوية تجمعا لقيادات التنظيم المتشدد على مشارف مدينة الرقة السورية، لكن واشنطن قالت إنها ليس لديها معلومات تؤيد وفاته، كما عبر مسؤولون غربيون وعراقيون عن تشككهم.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن «لدينا معلومات مؤكدة من قيادات أحدهم من الصف الأول في تنظيم داعش بريف دير الزور الشرقي». وأضاف عبدالرحمن أن مصادر في الدولة الداعشية أبلغت مصادر المرصد في بلدة دير الزور بشرق سوريا بأن البغدادي توفي «لكنهم لم يحددوا متى». ولم يؤكد مسؤولون عراقيون وأكراد وفاة البغدادي، فيما قالت وزارة الدفاع الأمريكية إنها لا تملك معلومات تؤيد نبأ وفاته.
كما قال مستشار بالبيت الأبيض إن الولايات المتحدة لم تتمكن بعد من التحقق من تقرير عن مقتل البغدادي. وأفاد سيباستيان جوركا نائب مساعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لقناة فوكس نيوز بأن البيت الأبيض سيتحقق من التقرير»وسنطلع على معلومات المخابرات المتاحة. وسنصدر بيانا عندما تتجمع لدينا الحقائق اللازمة لذلك».
أما موقع «السومرية نيوز» العراقي فنقل أمس عن مصدر محلي بمحافظة نينوى أن تنظيم داعش أعلن في بيان مقتضب جدا مقتل زعيمه أبوبكر البغدادي.
وقال المصدر إن البيان الذي صدر في تلعفر غرب الموصل تحدث عن قرب إعلان اسم «خليفته الجديد»، ودعا مسلحي التنظيم لمواصلة ما سماه «الثبات في المعاقل». ولفت المصدر إلى أن «الإعلان أثار ضجة واسعة بين مؤيدي التنظيم».
من جهة أخرى، قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا في مقابلة مع وكالة الإعلام الروسية نشرت أمس إنه يجب عدم تجاهل الأكراد السوريين والسماح لممثليهم بالمشاركة في وضع دستور جديد للبلاد.
ميدانيا، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس بمقتل نحو 30 عنصرا من تنظيم داعش جراء قصف جوي لطائرات التحالف على مدينة الرقة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقال المرصد إن القصف رافق اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات عملية «غضب الفرات» من جهة، وعناصر التنظيم من جهة أخرى على محاور بأطراف حي هشام بن عبدالملك جنوب مدينة الرقة، وفي محاور بالمدينة القديمة وحي بريد الدرعية، تزامنت مع استهدافات متبادلة بين طرفي القتال، مما تسبب بسقوط خسائر بشرية مؤكدة من الجانبين.
وفي حلب قتل 32 عنصرا من قوات النظام السوري خلال معارك مع المعارضة بجنوب سوريا. وقال مصدر بجيش أسود الشرقية التابع للجيش السوري الحر أمس إن «الثوار استعادوا السيطرة على منطقة أم رمم وعدد من التلال حولها بريف السويداء الشمالي الشرقي».
حول مصير البغدادي
- المرصد السوري: لدينا معلومات مؤكدة بمقتل البغدادي.
- موسكو: غارة روسية ربما قتلت البغدادي في يونيو.
- البنتاجون: لا نملك معلومات تؤيد نبأ وفاته.
- البيت الأبيض: لم نتحقق من مقتل البغدادي.
- السومرية نيوز: التنظيم أعلن في بيان مقتل البغدادي.
- البيان صدر في تلعفر غرب الموصل.
- قرب إعلان اسم الخليفة الجديد.
- التنظيم يدعو لمواصلة ما سماه «الثبات في المعاقل».
البغدادي في سطور
- الاسم: إبراهيم عواد السامرائي.
- ولد عام 1971 بمنطقة طوبجي شمال بغداد.
- انضم للحركة السلفية في 2003.
- اعتقله الأمريكيون وأفرجوا عنه بعد نحو عام.
- أعلن في يوليو 2014 قيام دولته.
