تقرير سري يكشف فوضى الأخضر الشاب

الثلاثاء - 11 يوليو 2017

Tue - 11 Jul 2017

ما زال قرار إبعاد المدرب الوطني سعد الشهري من على رأس الجهاز التدريبي لمنتخب الشباب محل استغراب الوسط الرياضي.



ويكمن الاستغراب في أن سعد الشهري استطاع أن يصل بمنتخب الشباب إلى دور الـ16 في مونديال كوريا الجنوبية رغم كل المعوقات الإدارية والمالية التي واجهت المنتخب، وذلك قبل نحو شهر من الآن، وقبلها حقق وصافة بطولة قارة آسيا في البحرين في شهر أكتوبر من عام 2016 م بعد خسارته بضربات الترجيح في النهائي أمام اليابان.



ورغم كل هذه الإنجازات العالمية والقارية والخليجية للمدرب الوطني سعد الشهري وفريقه المساعد إلا أن اتحاد القدم صدم الجميع وخالف تقارير رئيس البعثة التي أشادت بالشهري، وأبعده عن المنتخب.



«مكة» استطاعت أن تطلع على التقرير السري الذي قدمه رئيس البعثة عضو اتحاد القدم موسى الزياد، حيث جاءت قرارات اتحاد القدم مخالفة لما في التقرير السري المقدم لرئيس اتحاد القدم، إذ حمل التقرير الجهاز الإداري بقيادة نايف القاضي مسؤولية معظم مشاكل منتخب الشباب في المونديال العالمي وطالب بإقالته على الفور، في حين أشاد التقرير بالمدرب الوطني سعد الشهري وذكر بأنه كان جيدا، وأن المشاكل والتوتر بين أعضاء الجهاز الفني يرجع سببها للجهاز الإداري، وعدم قدرته على احتواء المشاكل حتى البسيطة منها وإيصالها مباشرة لمسؤولي اتحاد الكرة عوضا عن احتوائها داخل المعسكر.



وأوضح التقرير بعض السلبيات التي تعرض لها منتخب الشباب المشارك في بطولة كأس العالم الأخيرة، فعفش البعثة لم يصل مقر المعسكر في كوريا الجنوبية إلا بعد 10 أيام من وصول البعثة وتسبب ذلك في حالة من الربكة داخل المعسكر.



وتشير مصادر «مكة» الخاصة إلى انتهاء مشاركة المنتخب السعودي في المونديال العالمي بتاريخ 23 مايو 2017 م الماضي وحتى الآن ما زال عفش المنتخب لم يصل السعودية.



كما أدان التقرير السري الجهاز الإداري، مؤكدا أنه خرج من معسكر المنتخب ليلة مباراة السعودية وأمريكا الحاسمة، والتي من خلالها تأهل المنتخب لدور الـ16، ولم يعد الجهاز إلى المعسكر إلا الساعة 1:30 فجرا رغم أهمية المباراة.



أبرز ما تضمنه تقرير رئيس البعثة موسى الزياد

  • انقسام بين الجهازين الفني والإداري.

  • تأخر وصول عفش المنتخب 10 أيام من وصول اللاعبين لكوريا الجنوبية

  • انزعاج الجهاز الفني بسبب نقل الجهاز الإداري كل مشاكل المنتخب لمسؤولين في اتحاد القدم بشكل شبه يومي

  • خروج إداريي المنتخب من المعسكر ليلة مباراة أمريكا ولم يعودوا إلا الساعة 1:30 فجرا

  • الجهاز الفني بقيادة سعد الشهري كان جيدا فنيا

  • الجهاز الفني خالف سياسة الاتحاد من الناحية الإعلامية

  • توصية بعدم استمرار نايف القاضي في المنتخب السعودي للشباب

  • توصية بعدم التعاقد مع المتعهد الذي جهز معسكر المنتخب السعودي للشباب في إيطاليا وكوريا الجنوبية


مشاكل عانى منها منتخب الشباب قبل المشاركة المونديالية



1 الخصم %50 من مكافآت اللاعبين لتحقيق وصافة بطولة آسيا، حيث كانت مقرة سابقا بـ 120 ألفا، وتم تسليمهم 60 ألف ريال بعد 6 أشهر

2 إصدار وعود للاعبين بمكافآت في مباريات المونديال تصل إلى 15 ثم تخفيضها إلى 10 ولم تسلم لهم إلا قبل مباراة الأرووجواي بعد تهديد اللاعبين بالإضراب وعدم لعب المباراة.

3 افتقاد معسكر إيطاليا لأبسط المقومات وسوء أرضية التمارين والاضطرار للذاهب لأكثر من ساعة ونصف الساعة للبحث عن ملعب جيد

4 تأخر وصول طباخ المنتخب لإيطاليا بسبب التأشيرة، وهو ما أدى لامتعاض اللاعبين من الأكل الإيطالي، وفي معسكر كوريا الجنوبية تواجد الطباخ من بداية المعسكر، ولكن أغراض الطعام تأخرت مع عفش المنتخب لأكثر من 10 أيام

5 افتقاد معسكر كوريا الجنوبية لأبسط المقاومات، حيث كان الفندق سيئا للغاية، ولا توجد به صالة حديد، ولا مسبح وبعد ملعب التدريب عن الفندق وسوء أرضيته

6 رفض طلب الجهاز الفني بإقامة معسكر في الصين أو اليابان والإصرار على كوريا الجنوبية البلد الذي تقام فيه مباريات المونديال

7 تكبد اللاعبين مشاوير تصل لساعتين وثلاث ساعات لإقامة المباريات الودية في كوريا الجنوبية

8 التصادم بين اللاعبين والجهاز الإداري بشكل مستمر.