اقتصاديون: مدينة الطاقة تدعم خطط المملكة لتنويع مصادر الدخل

أكد مختصون اقتصاديون أن موافقة مجلس الوزراء على إنشاء مدينة الطاقة الصناعية على مساحة 50 كلم مربعا تدعم خطط المملكة لتنويع مصادر الدخل، وتقع ضمن سلسلة المشاريع والخطوات التي تدعم زيادة المحتوى الوطني في الصناعة، ورفد الناتج المحلي الإجمالي.



ونوهوا إلى أهمية اضطلاع أرامكو السعودية بدور التأسيس لشركة تتولى تطوير البنية لمدينة الطاقة الصناعية الجديدة وإدارة أصولها وتشغيلها كونها شركة عالمية عملاقة، مشيرين إلى أن موقع المدينة الجديدة استراتيجي ويتكامل مع مختلف المشاريع العملاقة المواكبة لبرنامج التحول والرؤية الوطنية في الجبيل ورأس الخير ووعد الشمال.



ميزات مهمة

«مشروع مدينة الطاقة يخدم الميزات النسبية التي تتمتع بها المملكة في مجال إنتاج النفط والغاز والطاقة بشكل عام ويقع ضمن سلسلة المشاريع الاقتصادية العملاقة التي تتسارع في وتيرتها بعد إنشاء مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية لتدعم برامج المملكة الاقتصادية الطموحة سواء في تنويع مصادر الدخل والإنتاج أو زيادة المحتوى الوطني في كل القطاعات».

عبدالرحمن الراشد - رئيس لجنة الاقتصاد والطاقة بمجلس الشورى



دعم المحتوى الوطني

«المدينة الصناعية الجديدة ستدعم توجه الدولة في تنويع مصادر الدخل وتتيح فرصا للاستفادة بشكل أكبر من موقع المملكة كأكبر مصدر للطاقة، كما أن مجلس الاقتصاد والتنمية برئاسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان يحقق مستويات عليا من الأداء ويسابق الزمن في تحقيق أهداف برنامج التحول والرؤية الوطنية».

الدكتور عبدالرحمن الزامل - رئيس لجنة المحتوى الوطني في مجلس الغرف السعودية



موقع مميز

«اختيار الموقع الحالي لمدينة الطاقة موفق، حيث يقع ضمن مناطق إنتاج الغاز في بقيق والغوار وشيبة ومصانع تحلية الزيت المصاحب بشدقم ومحطات توليد الطاقة في القرية، وضمن المشاريع والخدمات المتكاملة والخط الحديدي الذي يبدأ من الرياض وينتهي بالدمام مرورا بمدن وموانئ جافة صناعية، كما أن المشروع سيحفز مختلف قطاعات الصناعة».

سداد الحسيني - نائب الرئيس الأعلى السابق لأرامكو السعودية