ميليشيات الحوثي تشتري ذمم مشايخ قبائل موالين لها

الاحد - 09 يوليو 2017

Sun - 09 Jul 2017

ميليشيا الانقلاب تجند 10 آلاف طفل يمني وترسلهم للقتال

جندت ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح نحو 10 آلاف طفل وشاب دون السن القانونية منذ بدء الانقلاب على الشرعية، لإرسالهم إلى القتال دون وازع من ضمير أو خوف، كما تضغط على المشايخ وزعماء القبائل وتدفع لهم رشوة تقدر بثلاثين ألف ريال يمني،عن كل طفل يتم تجنيده .



تعيين مشايخ موالين

وعملت ميليشيا الانقلاب الحوثية خلال اجتماعات موسعة دعت لها في مناطق متفرقة من مناطق القبائل المحيطة بالعاصمة صنعاء طوال شهر رمضان الماضي على دعوة أبناء القبائل للانقلاب على مشايخهم الذين يتسنمون تلك المناصب من سنين عديدة ويتوارثونها أبا عن جد بهدف تعيين مشايخ جدد موالين لهم بدعوى تمنعهم من الإسهام في رفد الميليشيا الانقلابية بمقاتلين وتوجيه تهمة الخيانة لهم ومحاولة تغيير الواقع الديموجرافي والمجتمعي في تلك القبائل بما يتماشى مع مصالحهم .



تفتيت النسيج الوطني

وأكدت مصادر في الداخل اليمني أن ميليشيا الانقلاب الحوثية تعمل على تفتيت النسيج الوطني والاجتماعي، ووضعت تغيير المشايخ والانقلاب عليهم ضمن أولوياتها، خاصة في مناطق الطوق المحيطة بصنعاء، وأنها بصدد إصدار قرارات تصفهم بالخيانة بهدف الحصول على مقاتلين لاستمرار انقلابهم على السلطة الشرعية .



دفعت مبالغ نقدية

وقالت المصادر «إن ميليشيا الانقلاب تعمل حاليا على اختيار المشايخ الجدد لهذه القبائل بدعوى إدخال الكفاءات وإحلالهم محل المشايخ الذين لم يرحبوا بالانقلاب ورفضوا تنفيذ أوامرهم بتجنيد الأطفال والشباب للقتال مع عصاباتهم في الجبهات» مشيرة إلى أن ميليشيا الانقلاب دفعت مبالغ نقدية كبيرة، ووزعت عددا من الوظائف والرتب العسكرية على عدد من الشخصيات المؤثرة في تلك القبائل .





نصف مليون لغم حوثي تتربص باليمنيين برا وبحرا

تعد زراعة الألغام الكثيفة التي تزرعها ميليشيات الحوثي وصالح برا وبحرا وفي جميع الجبهات وفي المحافظات المحررة خطرا داهما يواجه اليمنيين وعائقا أمام تقدم قوات الجيش الوطني، وتعد زراعة الألغام من الجرائم ضد الإنسانية طويلة الأمد وتلحق بالأشخاص عاهات مستديمة.



ألغام إيرانية الصنع

ويحتاج اليمن إلى أعوام طويلة من أجل التخلص من تلك الألغام، نظرا لعدم وجود خرائط توضح أماكن وجودها.



وتقوم الميليشيات الحوثية بزراعة الألغام الإيرانية الصنع وتحت إشراف خبراء من حزب الله بطريقة عشوائية وغير منظمة أو موثقة بخرائط، مما يشكل صعوبة بالغة في التخلص منها سريعا وكشفها بسهولة، وتشير إحصاءات محلية إلى سقوط مئات الضحايا من المدنيين بين قتل وبتر أطراف، وكانت الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان قد كشفت في تقريرها الأخير بأن الحوثيين في اليمن قاموا بزرع أكثر من نصف مليون لغم مضاد للأفراد في أنحاء متفرقة من اليمن، مما أدى إلى مقتل أكثر من 700 شخص، بينما نجح مهندسون تم تدريبهم على يد التحالف العربي في نزع وتفكيك 40 ألف لغم، وتقوم الفرق الهندسية التابعة للجيش الوطني والتحالف العربي بمواصلة نزع الألغام من جبهات صرواح مأرب وعسيلان شبوة وساحل اليمن الغربي وتعز.



تدريب لنزع الألغام

وفي السياق، افتتح قائد اللواء 26 مشاة قائد جبهة بيحان بمحافظة شبوة اللواء الركن مفرح بحيبح أمس مركز تدريب عسكري متخصص وقاعة محاضرات لتدريب وحدات عسكرية خاصة للتعامل مع نزع الألغام، وينظم المركز دورة تدريبية تستمر 60 يوما بمشاركة 20 فردا من قوات اللواء 26 مشاة للتعامل مع أنواع الألغام والعبوات الناسفة والمتفجرات ومخلفات الحرب، كما يستهدف المركز تدريب وحدات خاصة في اللواء في مجالات متعددة منها التعامل مع الألغام والتخصصات الهندسية الأخرى، وأكد بحيبح في كلمته أثناء افتتاح المركز على ضرورة تأهيل وحدات خاصة في كل الجبهات للتعامل مع الألغام والعبوات لتامين تقدم قوات الجيش الوطني، بالإضافة إلى حماية المدنيين من مخاطر وكوارث الألغام التي تزرعها الميليشيات في القرى والمناطق الأهلة بالسكان.



وأشار إلى أن لجوء الميليشيات الانقلابية إلى زراعة الألغام والعبوات الناسفة هي حيلة العاجز الضعيف بعد فشلهم في مواجهة قوات الجيش الوطني وإدراكهم المسبق أنهم غير قادرين على منع الجيش الوطني من السيطرة على أي منطقة يريد السيطرة عليها.



كيف واجه اليمنيون الألغام؟

• نصف مليون لغم مضاد للأفراد

• مقتل 700 شخص جراء الألغام

• نزع وتفكيك 40 ألف لغم

• زراعة الألغام بطريقة عشوائية

• عدم وجود خرائط لأماكن الألغام

• وحدات خاصة للتعامل مع الألغام