اتحاد عالمي لحظر الأسلحة النووية قريبا
الاحد - 09 يوليو 2017
Sun - 09 Jul 2017
للمرة الأولى في التاريخ وضعت معظم الدول اتفاقية لحظر الأسلحة النووية واتحدت مئات المنظمات غير الحكومية في إطار الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية (ICAN) لدفع أغلبية دول العالم في الأمم المتحدة إلى وضع صك ملزم قانونا لحظر الأسلحة النووية.
واعتمد القرار في 7 يوليو الحالي وستنشأ المعاهدة في حالة مصادقة ما لا يقل عن 50 حكومة على المعاهدة في الأشهر المقبلة.
وستعود خمسون دولة عضوا إلى عواصمها وتصدق على المعاهدة في حكوماتها قبل أن تعتبر قانونا دوليا. سيتم التوقيع على المعاهدة في 20 سبتمبر 2017.
ويستثنى الدول التي لم تصوت لصالح القرار وهي الدول التي تملك ترسانات نووية والتي أعلنت أنها تنوي الاحتفاظ بها كرادع ضد الآخرين.
وفي البيان الصحفي للحملة، ورد «نحن على أعتاب لحظة تاريخية عندما أعلن المجتمع الدولي بأن الأسلحة النووية ليست أخلاقية وأيضا غير قانونية».
وهذه المعاهدة لا تعتبر نهاية عصر الأسلحة النووية ولكن بداية المعركة لتخليص الأرض منها. كما ستتناول هذه المعاهدة ضحايا القنابل والشعوب المعرضة للخطر من اختبارات الأسلحة في جرز مارشال.
ووفقا لما ورد في مقالة National Geographic، يجب الإجابة على الأسئلة التالية عند اعتماد المعاهدة من جانب الدول التي تختار أن تكون خارج القوانين الدولية:
1 لماذا نسمي الأسلحة النووية (رادع)، وهي غير قادرة على إيقاف بناء كوريا الشمالية لأسلحتها؟
2 من يستطيع إيقاف داعش عن تفجير أنفسهم؟
3 من يستطيع إيقاف روسيا من اختراق الانتخابات الأمريكية؟
4 ماذا تردع الأسلحة النووية حقا؟
واعتمد القرار في 7 يوليو الحالي وستنشأ المعاهدة في حالة مصادقة ما لا يقل عن 50 حكومة على المعاهدة في الأشهر المقبلة.
وستعود خمسون دولة عضوا إلى عواصمها وتصدق على المعاهدة في حكوماتها قبل أن تعتبر قانونا دوليا. سيتم التوقيع على المعاهدة في 20 سبتمبر 2017.
ويستثنى الدول التي لم تصوت لصالح القرار وهي الدول التي تملك ترسانات نووية والتي أعلنت أنها تنوي الاحتفاظ بها كرادع ضد الآخرين.
وفي البيان الصحفي للحملة، ورد «نحن على أعتاب لحظة تاريخية عندما أعلن المجتمع الدولي بأن الأسلحة النووية ليست أخلاقية وأيضا غير قانونية».
وهذه المعاهدة لا تعتبر نهاية عصر الأسلحة النووية ولكن بداية المعركة لتخليص الأرض منها. كما ستتناول هذه المعاهدة ضحايا القنابل والشعوب المعرضة للخطر من اختبارات الأسلحة في جرز مارشال.
ووفقا لما ورد في مقالة National Geographic، يجب الإجابة على الأسئلة التالية عند اعتماد المعاهدة من جانب الدول التي تختار أن تكون خارج القوانين الدولية:
1 لماذا نسمي الأسلحة النووية (رادع)، وهي غير قادرة على إيقاف بناء كوريا الشمالية لأسلحتها؟
2 من يستطيع إيقاف داعش عن تفجير أنفسهم؟
3 من يستطيع إيقاف روسيا من اختراق الانتخابات الأمريكية؟
4 ماذا تردع الأسلحة النووية حقا؟