واشنطن وطوكيو وسول تسعى لعقوبات جديدة على بيونج يانج

اتفقت الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية أمس على السعي لاستصدار قرار سريع من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية بعد أن أجرت تجربة لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات أخيرا.



وفي اجتماع أثناء قمة مجموعة العشرين في ألمانيا وعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي بممارسة «أقصى الضغوط» للتصدي للتهديد النووي من كوريا الشمالية.



وقالت الدول الثلاث في بيان مشترك إن زعماءها «قرروا السعي من أجل التبني السريع لقرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يتضمن عقوبات إضافية بما يبرهن (لكوريا الشمالية) على أن هناك عواقب خطيرة لأفعالها المزعزعة للاستقرار والاستفزازية والتصعيدية».



واتخذت كوريا الشمالية خطوة رئيسة في برنامجها الصاروخي عندما أطلقت الثلاثاء الماضي صاروخا باليستيا عابرا للقارات يعتقد بعض الخبراء أن مداه يصل إلى ولايتي ألاسكا وهاواي الأمريكيتين، وربما إلى منطقة شمال غرب الولايات المتحدة المطلة على المحيط الهادي.



وحذرت الولايات المتحدة من أنها مستعدة لاستخدام القوة إذا دعت الحاجة لوقف البرامج النووية والصاروخية التي تطورها كوريا الشمالية، لكنها قالت إنها تفضل تحركا دبلوماسيا عالميا.



وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي الأربعاء إنها ستقترح عقوبات جديدة للأمم المتحدة على كوريا الشمالية. وقال دبلوماسيون بمجلس الأمن اليوم الجمعة إن الولايات المتحدة لم توزع حتى الآن مسودة قرار على أعضاء المجلس الـ15.



وفي أعقاب تجربة نووية أجرتها كوريا الشمالية في سبتمبر الماضي استغرق مجلس الأمن نحو ثلاثة أشهر للموافقة على تشديد العقوبات.