الأحساء تتقاسم فرحة 227 عريسا وعروسا في 6 بلدات

احتفلت ست بلدات في واحة الأحساء أمس الأول بزفاف 454 عريسا وعروسا، تقاسمتها ستة مهرجانات للزواج الجماعي، بإشراف ومتابعة المحافظ بدر بن جلوي.



وتهدف هذه المهرجانات وعمرها ربع قرن إلى نشر ثقافة الزواج بأقل التكاليف وتيسيره، وتشجيع العمل التطوعي، واستغلال طاقة الشباب، وتوطيد أواصر الترابط بين أبناء البلد الواحدة.



وتشرف على مهرجانات الأحساء للزواج الجماعي التي تربو على 17 مهرجانا لجنة سداسية تضم في عضويتها رؤساء المهرجانات في كل البلدات الشمالية والشرقية، تتباحث فيما بينها للتنسيق والتشاور، والتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، فيما تقام المهرجانات على دفعتين صيفية وشتوية.



ويتصدر مهرجان الشعبة قائمة المهرجانات الأكثر تزويجا، حيث تزوج فيه منذ تأسيسه قبل 26 عاما نحو 3 آلاف حتى الآن، بحسب المشرف على المهرجان خالد البريه، فيما يخدم ويعمل في المهرجان ألف متطوع من مختلف الشرائح العمرية.



مهرجانات أمس الأول

- الشعبة 128 عريسا وعروسا

- البطالية 102 عريس وعروس

- الحليلة 100 عريس وعروس

- الرميلة 82 عريسا وعروسا

- الساباط 32 عريسا وعروسا

- الجبيل 10 عرسان وعرائس



أهداف الزواجات الجماعية

1 - تشجيع الشباب على الزواج المبكر

2 - الاقتصاد في التكلفة بقدر الإمكان وعدم الإسراف

3 - الاستفادة من طاقات الشباب في العمل التطوعي، حيث يعمل في المهرجان الواحد نحو ألف متطوع بالمجان

4 - بث روح الترابط بين أبناء البلدة الواحدة



تكلفة العريس

- لا تتجاوز حاجز ستة آلاف ريال تقريبا للسهم الواحد

- تقدر ميزانية المهرجان بشكل عام بـ 500 ألف ريال لتزويج نحو 60 عريسا وعروسا



من يعمل في المهرجان؟

يتم توجيه الدعوة أولا لفئة الشباب وطلاب المدارس، وتحديدا من المرحلة المتوسطة والثانوية والجامعية، وبقية الشرائح، ويتوزعون في لجان مختلفة بدءا من الاستقبال والضيافة إلى الحركة والسير والمشتريات والمطبخ والزينة وغيرها.



تعاون الجهات الحكومية

بتوجيه من محافظ الأحساء بدر بن جلوي تواصل الجهات الحكومية ذات العلاقة مجهوداتها لتذليل الصعوبات، وأخذ الاحتياطات الأمنية لضمان سلامة المهرجانات، وتحظى بمشاركة الشرطة والمرور والدفاع المدني وهيئة الهلال الأحمر.