قمة الـ20.. اتفاق ضد الإرهاب واختلاف على التجارة

الجمعة - 07 يوليو 2017

Fri - 07 Jul 2017

اتفقت دول مجموعة العشرين في اليوم الأول لاجتماعها أمس في هامبروج على ضرورة مكافحة الإرهاب باعتباره خطرا يهدد الجميع فيما لا زالت الخلافات قائمة حول تجارة حرة ونزيهة.



وتعتزم دول المجموعة توسيع نطاق تعاونها لمكافحة الإرهاب وتشديد الإجراءات التي يتم اتخاذها ضد الدعاية الترويجية له على الانترنت.



وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس إن دول العشرين تتفق على أن الإرهاب تهديد للجميع، مشيرة إلى ضرورة تبادل المعلومات لتجفيف منابع تمويله.



وأضافت أن ممثلي كبرى القوى الاقتصادية بالعالم سيجرون مباحثات مع مزودي الخدمات لمواقع الانترنت. وأضافت أنه سيتم التوضيح خلال هذه المباحثات «إننا نتوقع الحذف السريع».



وأشارت إلى أن خدمات الماسنجر التي يتم عبرها تبادل معلومات إرهابية بشكل مشفر تمثل «مشكلة كبيرة أيضا».



وشددت ميركل على ضرورة تحسين الفحص والمراجعة بالنسبة لهذه الخدمات، وأكدت أن ذلك يسري فقط «في حالة الاشتباه».



وشددت على ضرورة تكثيف تبادل المعلومات بشكل كبير أيضا، لافتة إلى أن ذلك يسري أيضا بالنظر إلى جفاف مصادر تمويل الإرهابيين.



وأوضحت ميركل أن كل الزعماء تقريبا اتفقوا على الحاجة لتجارة حرة ونزيهة لكنها أوضحت أن بعض الخلافات تعني أن المسؤولين الذين يعدون البيان الختامي للقمة لا يزال أمامهم ليلة عمل طويلة.



وقالت ميركل «في مسألة التجارة، الكل تقريبا يؤمن بضرورة حرية التجارة ونزاهتها أيضا. لكن أتوقع أنه فيما يخص التجارة في البيان (الختامي) فإن المسؤولين (عن إعداد البيان) أمامهم الكثير من العمل الليلة».



وأضافت ميركل أن ترمب حضر الجزء الأول من مناقشة بين الزعماء بشأن التغير المناخي رغم أن اختلافه عن دول أخرى في هذه المسألة هيمن على المباحثات.





بوتين في أول لقاء مع ترمب: الحديث بالهاتف لا يكفي

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لنظيره الروسي فلاديمير بوتين اليوم إنه «تشرف» بالالتقاء به لأول مرة، وإنه يتطلع إلى «أشياء إيجابية» في العلاقات بين البلدين.



ولقاء ترمب وبوتين وجها لوجه لأول مرة في قمة مجموعة الـ20 في ألمانيا كان أحد أبرز اللقاءات الثنائية المرتقبة بين زعماء العالم. وتحدث ترمب وبوتين لمدة ست دقائق في حضور وزيري خارجية البلدين قبل السماح للصحفيين بالدخول إلى الغرفة للاستماع إلى تصريحاتهما. وتم إخراج الصحفيين بعد ذلك لاستكمال الاجتماع.



وقال ترمب للصحفيين وهو يجلس بجانب الرئيس الروسي «الرئيس بوتين وأنا ناقشنا أشياء متعددة وأظن أن الأمور تسير على ما يرام».

وأضاف «أجرينا محادثات جيدة جدا جدا. نتطلع إلى أن يحدث الكثير من الأشياء الإيجابية جدا لروسيا وللولايات المتحدة ولجميع المعنيين. وإنه ليشرفني أن أكون معك».



وقال بوتين «تحدثت معك عبر الهاتف مرات عدة إلا أن المحادثات الهاتفية ليست كافية مطلقا». وأضاف «أنا مسرور أن ألتقي بكم شخصيا سيدي الرئيس» معربا عن أمله في أن يكون الاجتماع مثمرا.



ويواجه ترمب ضغوطا متزايدة لاتخاذ موقف متشدد من الكرملين بسبب الانتقادات الموجهة لتصرفات روسيا في أوكرانيا وسوريا والتحقيقات في دورها في الانتخابات الأمريكية.