إدارة جديدة تتابع المنشآت الرياضية وفق رؤية 2030

تتجه الهيئة العامة للرياضة إلى تحويل مرجعية المنشآت الرياضية بكل فرعها (مدن رياضية، استادات، صالات) من فروع الهيئة بالمناطق إلى إدارة جديدة موحدة سيتم استحداثها تحت مسمى (إدارة التشغيل والفعاليات) وتندرج تحت وكالة الشؤون الفنية بالهيئة، ويشرف عليها المهندس عبدالرحمن القضيب، وتأتي هذه الخطوة ضمن التغييرات التي تعتزم الهيئة إجراءها ضمن هيكلتها الجديدة.



وبحسب معلومات حصلت عليها «مكة» من مصدر مطلع، فإنه سيكون من شأن هذه الخطوة توحيد آلية العمل بتلك المنشآت بصورة متكافئة مع حجم المنشأة والفعاليات التي تستضيفها، إلى جانب توحيد الإجراءات المتفاوتة في الاستادات والمدن الرياضية والصالات، الأمر الذي سيسهم في تنظيم عملية التنسيق مع الجهات ذات العلاقة فيما يختص بتدريبات الأندية التي تجرى في كثير من الأحيان على الاستادات الرياضية، والفعاليات التي تستضيفها هذه المنشآت بعد فتح باب الاستثمار في المنشآت الرياضية، والذي يتوافق مع مشروع رؤية المملكة 2030م ، حيث شهدت بعض المنشآت في الآونة الأخيرة عددا من الفعاليات العائلية غير كرة القدم، والتي نظمتها هيئة الترفيه، مثل مونسترجام (السيارات المتوحشة) على استاد الملك فهد بالرياض.



ومن المنتظر أن تحدث الهيكلة الجديدة غربلة كبيرة لعدد من مديري الاستادات الرياضية، حيث سيتم الاعتماد والتركيز على الكفاءات الإدارية المؤهلة التي تستطيع تقديم عمل يتوافق مع الخطة المستقبلية للهيئة العامة للرياضة.



أسباب القرار

1 إيجاد آلية جديدة تتواكب مع النظرة المستقبلية للهيئة العامة للرياضة

2 تكافؤ العمل مع حجم المنشأة والفعاليات التي تستضيفها

3 توحيد الإجراءات في الاستادات والمدن والصالات الرياضية

4 تفعيل الاستثمار في المنشآت الرياضية

5 الاعتماد على كفاءات إدارية مؤهلة تواكب خطة الهيئة