متاجر هوبي لوبي تصنع نسخا من آثار عراقية
الخميس - 06 يوليو 2017
Thu - 06 Jul 2017
وافقت شركة هوبي لوبي لبيع الأعمال الفنية واليدوية بالتجزئة أمس الأول على صنع نسخ من آلاف القطع الأثرية المهربة من الشرق الأوسط، والتي حصلت عليها من مهربي آثار من أجل متحف للكتاب المقدس يرأسه مديرها.
وأوضحت وزارة العدل الأمريكية في بيان أن النسخ ستشمل 5500 قطعة أثرية اشترتها الشركة وترجع إلى العراق شحنت تحت بيانات مزيفة، بالإضافة إلى ثلاثة ملايين دولار لتسوية الاتهامات المدنية.
وقال الضابط المسؤول عن تحقيقات الأمن الداخلي في نيويورك أنجيل ميلنديز «حماية التراث الثقافي مهمة يتولاها قسم تحقيقات الأمن الداخلي وشريكته إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية بجدية شديدة، إذ ندرك في حين أن البعض ربما يحدد سعرا لهذه الآثار، فإن شعب العراق يعدها لا تقدر بثمن».
فيما ذكر رئيس الشركة ومؤسس متحف الكتاب المقدس ستيف جرين أن «هوبي لوبي» اشترت خلال فترة قصيرة قطعا من تجار بالعراق أو من أي أحد أشار إلى حصوله على قطع من هذا البلد.
وأضاف «تدين الشركة هذا السلوك ولطالما تحركت بنية حماية القطع الأثرية ذات الأهمية الثقافية والتاريخية، ولكننا نتحمل المسؤولية وتعلمنا الكثير»، مشيرا إلى أن الشركة تطبق الآن «سياسات وإجراءات للاستحواذ تقوم على أعلى معايير الصناعة».
ويقول ممثلون للادعاء إن هوبي لوبي التي مقرها أوكلاهوما سيتي حين بدأت تكوين مجموعتها الأثرية نبهها خبير في قانون حقوق الملكية الثقافية إلى توخي الحذر عند شراء الآثار من العراق لأنها في بعض الحالات سرقت من مواقع أثرية.
وأوضحت وزارة العدل الأمريكية في بيان أن النسخ ستشمل 5500 قطعة أثرية اشترتها الشركة وترجع إلى العراق شحنت تحت بيانات مزيفة، بالإضافة إلى ثلاثة ملايين دولار لتسوية الاتهامات المدنية.
وقال الضابط المسؤول عن تحقيقات الأمن الداخلي في نيويورك أنجيل ميلنديز «حماية التراث الثقافي مهمة يتولاها قسم تحقيقات الأمن الداخلي وشريكته إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية بجدية شديدة، إذ ندرك في حين أن البعض ربما يحدد سعرا لهذه الآثار، فإن شعب العراق يعدها لا تقدر بثمن».
فيما ذكر رئيس الشركة ومؤسس متحف الكتاب المقدس ستيف جرين أن «هوبي لوبي» اشترت خلال فترة قصيرة قطعا من تجار بالعراق أو من أي أحد أشار إلى حصوله على قطع من هذا البلد.
وأضاف «تدين الشركة هذا السلوك ولطالما تحركت بنية حماية القطع الأثرية ذات الأهمية الثقافية والتاريخية، ولكننا نتحمل المسؤولية وتعلمنا الكثير»، مشيرا إلى أن الشركة تطبق الآن «سياسات وإجراءات للاستحواذ تقوم على أعلى معايير الصناعة».
ويقول ممثلون للادعاء إن هوبي لوبي التي مقرها أوكلاهوما سيتي حين بدأت تكوين مجموعتها الأثرية نبهها خبير في قانون حقوق الملكية الثقافية إلى توخي الحذر عند شراء الآثار من العراق لأنها في بعض الحالات سرقت من مواقع أثرية.
