ميركل: العشرين ستعزز التعاون متعدد الأطراف

شددت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس عشية قمة دول مجموعة العشرين المقررة في هامبورج على أن القمة ينبغي أن تعزز التعاون الدولي، مؤكدة أن برلين ستظل ملتزمة بتنفيذ اتفاق باريس لمكافحة تغير المناخ.



ووفقا لمسودة للبيان الختامي للقمة، فإن دول المجموعة (عدا الولايات المتحدة)، عازمة على أن يتضمن البيان الختامي للقمة إشارة بشأن «تنفيذ عاجل» لاتفاقية باريس للمناخ «التي لا رجعة فيها».



ومن المنتظر أن يتضمن البيان الختامي الخلافات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في خطوة غير معتادة، حيث جاء في المسودة أن الدول في المجموعة «أحيطت علما» بتراجع الولايات المتحدة عن الاتفاقية. في الوقت نفسه، نصت على أن «الولايات المتحدة أكدت التزامها باتباع نهج عالمي يقلص غازات الاحتباس الحراري ويدعم النمو الاقتصادي ويفي بحاجات أمن الطاقة».



التضامن لأجل الفقراء

إلى ذلك، طالب وزير التنمية الألماني جيرد مولر دول العشرين للتضامن لمصلحة الفقراء، وقال في تصريحات لبرنامج إخباري بالقناة الثانية الألمانية «زد دي إف» أمس «إننا بحاجة للمزيد من السلام والعدالة، ويمكن لدول مجموعة العشرين الأقوياء وضع إطار ذلك».



وأشار إلى أن هناك حاجة للمزيد من الاستثمارات في التعاون التنموي من أجل وقف الحروب والنزاعات، قائلا «زيادة الأسلحة ليست الحل، وإنما المشكلة».



ترحيب بالمعارضة السلمية

من جانبه دعا وزير العدل الألماني هايكو ماس قبيل بدء القمة إلى أن تخلو الاحتجاجات المناوئة لها من أية أعمال عنف، وكتب في تغريدة على «تويتر» أمس أن المعارضة السلمية تنتمي لقمة مجموعة العشرين. وتابع «لم يتم دعوة رؤساء الحكومات فقط للنقاش، ولكن تم دعوة الجميع».



وبحسب وزارة الداخلية الاتحادية، يجري متطرفون يساريون بتعبئة أنفسهم منذ عام سابق من أجل القيام باحتجاجات ضد القمة التي تضم رؤساء دول وحكومات كبرى القوى الاقتصادية بالعالم.