مأدبة عشاء للضيوف على أنغام بيتهوفن في دار الموسيقى الكبرى

الأربعاء - 05 يوليو 2017

Wed - 05 Jul 2017

u0631u0626u064au0633 u0634u0631u0637u0629 u0647u0627u0645u0628u0648u0631u062c u0648u0645u062fu064au0631 u0639u0645u0644u064au0627u062a u0627u0644u0642u0645u0629 u0648u0633u0637 u062au0634u0643u064au0644 u0627u0644u0634u0631u0637u0629 u0627u0644u062eu0627u0635u0629 u0628u062du0645u0627u064au0629 u0627u0644u0642u0645u0629              (u0631u0648u064au062au0631u0632)
رئيس شرطة هامبورج ومدير عمليات القمة وسط تشكيل الشرطة الخاصة بحماية القمة (رويترز)
يستقبل مطار هامبورج الذي يحمل اسم المستشار الألماني الراحل «هيلموت شميت» خلال قمة الـ20 أكثر من مئة طائرة حكومية، بينها طائرة «إير فورس وان» للرئيس الأمريكي دونالد ترمب.



وستكون هذه فرصة نادرة لهواة رصد الطائرات لمشاهدة تلك الطائرة وتصوير الطائرات الحكومية التي يندر قدومها إلى أوروبا. ومن المتوقع قدوم نحو 3 آلاف من هواة رصد الطائرات إلى هامبورج من كل أنحاء أوروبا. وبجانب أرض المعارض التي ستستضيف الفعاليات الرئيسة للقمة، تقام في دار الموسيقى الكبرى «إلب فيلهارموني» الذي افتتح قبل أشهر في المدينة بتكلفة 800 مليون يورو، غدا مأدبة عشاء لضيوف القمة الرسميين، كما يستمتع الضيوف بسماع السيمفونية التاسعة للموسيقار الألماني بيتهوفن تحت قيادة المايسترو الأمريكي كينت ناجانو.



وهناك عدد من المنظمات الدولية التي دعيت لحضور القمة، بينها منظمة العمل الدولية وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومنظمة التجارة العالمية ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والأمم المتحدة. وعلاوة على ذلك دعت ألمانيا الاتحاد الأفريقي ومنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ والشراكة الجديدة لتنمية أفريقيا للمشاركة في القمة.



قمم تمهيدية

قبيل انعقاد القمة يجتمع تحالف عريض من المؤسسات والمنظمات التي تعمل في مجالات متنوعة في فعالية تحمل اسم «قمة التضامن العالمي»، وهي قمة تهدف إلى البحث عن بدائل للسياسات التي يتبعها قادة مجموعة الـ20، وداخل مسرح «كامبناجل» في هامبورج تعقد اليوم 11 ندوة وأكثر من 70 ورشة عمل لمناقشة مشكلات مثل الفقر واللجوء وتدمير الطبيعة والعنصرية والعداوة ضد المرأة.



قمة «مدني 20» التي انعقدت في منتصف يونيو الماضي كانت أيضا على غرار القمة البديلة، وخلالها دعت أكثر من 300 منظمة من مختلف أنحاء العالم مجموعة الـ20 إلى التأكيد بوضوح خلال قمتها على أهمية حماية المناخ حتى بدون الولايات المتحدة. كما دعت المنظمات في بيانها الذي تسلمته ميركل شخصيا، إلى تشديد ضبط الأسواق المالية وإصلاح الاتفاقات التجارية وتوسيع نطاق المساعدات التنموية.



4800 صحفي

تحظى فعاليات القمة والأحداث التي ستدور حولها باهتمام إعلامي كبير للغاية، حيث سجل نحو 4800 صحفي من 65 دولة مشاركتهم في التغطية الإخبارية للقمة. والمركز الإعلامي في أرض المعارض يمتد في أربع صالات. وبجانب 942 منضدة عمل تم تجهيز أكثر من حجرة لاستخدامها كمكاتب وغرف للمحادثات والإقامة وأعمال المونتاج للمحطات التليفزيونية. ونقلت إلى هذا المركز كابلات كهربائية وأخرى للاتصالات بطول 70 كلم، بالإضافة إلى 25 كلم من كابلات الألياف الزجاجية المستخدمة في توصيل الانترنت.



أرض المعارض التي تقع وسط هامبورج ستكون المقر الرئيس لفعاليات القمة، وتم تخصيص الصالات الأحدث من صالة (إيه 1) حتى صالة (إيه 4) لعقد المشاورات بين الضيوف الرسميين، بينما ستعقد المؤتمرات الصحفية الدولية في القاعات من (بي 1) حتى (بي 4). القسمان متصلان بجسر يطلق عليه اسم «سكاي ووك» الذي سيمر عبره قادة الدول للالتقاء مع ممثلي الإعلام لإجراء مقابلات المؤتمرات الصحفية.



19 ألف شرطي

تحت قيادة رئيس شرطة هامبورج، رالف مارتن ماير، ومدير عمليات القمة هارتموت دوده، تتولى الشرطة الألمانية خلال أكبر مهمة في تاريخها تأمين فعاليات القمة بمشاركة أكثر من 19 ألف شرطي من أنحاء ألمانيا كافة. وتستعين الشرطة خلال هذه المهمة بنحو 28 مروحية و185 كلبا بوليسيا و70 حصانا و3 آلاف مركبة، بينها 40 مركبة ذات مدافع مياه، بالإضافة إلى زوارق عدة.



يرى خبراء الأمن أن قمة الـ20 لن تتسبب في زيادة خطر الإرهاب بوجه عام، حيث أظهرت الخبرات أن الإرهابيين ينتقون الأهداف غير الحصينة لهجماتهم، مثل سوق لعيد الميلاد في برلين أو ناد للموسيقي في باريس أو جمع من المارة يشارك في احتفالات في نيس. هامبورج ستكون في المقابل مؤمنة من قبل الشرطة، ويرى الخبراء أن قدوم قادة الدول لن يشكل بوجه عام مخاطر أمنية إضافية.



سلامة الأفراد

قوات الإطفاء في هامبورج مجهزة لتنفيذ مهام إنقاذ لعدد كبير من المصابين، حيث تمتلك - بصرف النظر عن استعدادات التأهب للقمة - سيارة معدات جديدة تكفي لإمداد الإسعافات الأولية لعشرة مصابين. وفي حال وقوع حوادث يوجد في المدينة عشرة مستشفيات، من بينها مستشفى تابع للجيش الألماني.



30 مسيرة

تلقت السلطات الألمانية إخطارات بتنظيم أكثر من 30 مسيرة احتجاجية حتى نهاية القمة في 8 يوليو، وقد انضم إلى أولى المظاهرات الكبيرة التي خرجت تحت اسم «موجة الاحتجاج» الأحد الماضي 8 آلاف شخص بحسب بيانات الشرطة، بينما تحدث منظمو المظاهرة عن مشاركة بلغت 25 ألف شخص.