هولندا تحاكم المشتبه بهم في إسقاط الطائرة الماليزية فوق أوكرانيا
الأربعاء - 05 يوليو 2017
Wed - 05 Jul 2017
قالت الحكومة الهولندية إن المشتبه بهم في إسقاط طائرة الركاب الماليزية الرحلة رقم (إم. إتش 17) فوق شرق أوكرانيا سيحاكمون أمام المحكمة في لاهاي بهولندا.
وأعلنت الحكومة الهولندية أمس أن الدول المشاركة في التحقيق بشأن سقوط الطائرة، والتي تردد أن صاروخا روسيا قد أسقطها قبل ثلاثة أعوام تقريبا، قد اتفقت على أن تكون المحاكمة في هولندا، فيما لم تنته التحقيقات بعد، كما لم يتم إصدار أي مذكرات اعتقال.
وكانت طائرة للخطوط الماليزية في رحلتها رقم إم. اتش 17 من أمستردام إلى كوالالمبور عام 2014 عندما تم إسقاطها شرق أوكرانيا. وأسفر الحادث عن مقتل جميع الأشخاص الذين كانوا على متنها وعددهم 298 شخصا معظمهم هولنديون.
وقال المحققون في هولندا العام الماضي إن صاروخا روسيا تم نقله إلى منطقة يسيطر عليها المعارضون في شرق أوكرانيا هو الذي استخدم في إسقاط الطائرة.
وسرعان ما نفت روسيا ما خلصت إليه التحقيقات ووصفته بأنه «ذو دوافع سياسية». ونفت موسكو بشكل متكرر أن يكون الانفصاليون الموالون لروسيا والذين يقاتلون في شرق أوكرانيا هم من أسقطوا الطائرة، وألقت باللوم بدلا من ذلك على الجيش الأوكراني.
وإضافة إلى هولندا تشارك ماليزيا وبلجيكا وأوكرانيا وأستراليا في التحقيق بشأن الحادث.
وكانت روسيا قد منعت قبل ذلك محكمة خاصة تابعة للأمم المتحدة من النظر في القضية.
وهناك شكوك حول ما إذا كان سوف تتم مقاضاة أي مشتبه به على الإطلاق، نظرا لأنه ليس من المرجح أن تسلم روسيا أي شخص يشتبه بتورطه.
وأعلنت الحكومة الهولندية أمس أن الدول المشاركة في التحقيق بشأن سقوط الطائرة، والتي تردد أن صاروخا روسيا قد أسقطها قبل ثلاثة أعوام تقريبا، قد اتفقت على أن تكون المحاكمة في هولندا، فيما لم تنته التحقيقات بعد، كما لم يتم إصدار أي مذكرات اعتقال.
وكانت طائرة للخطوط الماليزية في رحلتها رقم إم. اتش 17 من أمستردام إلى كوالالمبور عام 2014 عندما تم إسقاطها شرق أوكرانيا. وأسفر الحادث عن مقتل جميع الأشخاص الذين كانوا على متنها وعددهم 298 شخصا معظمهم هولنديون.
وقال المحققون في هولندا العام الماضي إن صاروخا روسيا تم نقله إلى منطقة يسيطر عليها المعارضون في شرق أوكرانيا هو الذي استخدم في إسقاط الطائرة.
وسرعان ما نفت روسيا ما خلصت إليه التحقيقات ووصفته بأنه «ذو دوافع سياسية». ونفت موسكو بشكل متكرر أن يكون الانفصاليون الموالون لروسيا والذين يقاتلون في شرق أوكرانيا هم من أسقطوا الطائرة، وألقت باللوم بدلا من ذلك على الجيش الأوكراني.
وإضافة إلى هولندا تشارك ماليزيا وبلجيكا وأوكرانيا وأستراليا في التحقيق بشأن الحادث.
وكانت روسيا قد منعت قبل ذلك محكمة خاصة تابعة للأمم المتحدة من النظر في القضية.
وهناك شكوك حول ما إذا كان سوف تتم مقاضاة أي مشتبه به على الإطلاق، نظرا لأنه ليس من المرجح أن تسلم روسيا أي شخص يشتبه بتورطه.