كوريا الشمالية تطلق صاروخا باليستيا عابرا للقارات
الثلاثاء - 04 يوليو 2017
Tue - 04 Jul 2017
الصاروخ الباليستي العابر للقارات هواسونج 14 (رويترز)
أطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا من منطقتها الغربية في البحر قبالة الساحل الشرقي لجارتها الجنوبية أمس، وذلك قبيل قمة لزعماء من مجموعة العشرين في ألمانيا هذا الأسبوع.
اليابان تعترض
وذكر رئيس هيئة الأركان المشتركة بالجيش الكوري الجنوبي أن الصاروخ انطلق لمسافة 930 كلم، مشيرا إلى أن الجيش لا يمكنه الآن تحديد ارتفاعه.
وفي طوكيو ذكرت الحكومة اليابانية أن الصاروخ انطلق لنحو 40 دقيقة، وأنه ربما سقط في المنطقة الاقتصادية الخاصة التابعة لليابان، مضيفة أنها تعترض بشدة على هذا التحرك الذي تعده انتهاكا واضحا لقرارات الأمم المتحدة.
وقال الأمين العام لمجلس الوزراء يوشيهيدي سوجا للصحفيين «هذا الإطلاق لصاروخ باليستي يعد انتهاكا واضحا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مشيرا إلى أن استفزازات كوريا الشمالية المتكررة غير مقبولة بالمرة».
دور إيجابي للصين
وهذه هي أحدث عملية إطلاق تقدم عليها بيونج يانج منذ أن أطلقت عددا من صواريخ كروز في مطلع يونيو، وتأتي قبل البحث المتوقع من جانب زعماء الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية لجهود الحد من الاختبارات النووية والصاروخية التي تجريها كوريا الشمالية، وذلك خلال قمة مجموعة العشرين في السابع والثامن من يوليو.
وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إنه يعتزم أن يطلب خلال القمة من رئيسي الصين وروسيا لعب دور أكثر إيجابية في التعامل مع كوريا الشمالية.
وأضاف «زعماء العالم سيتجمعون في قمة مجموعة العشرين. سأدعو بقوة إلى تضامن المجتمع الدولي بشأن قضية كوريا الشمالية»
وتابع «أعتزم أيضا أن أطلب من الرئيس (الصيني) شي جين بينج والرئيس (الروسي) فلاديمير بوتين لعب دور أكثر إيجابية».
ضرب الولايات المتحدة
وتعمل كوريا الشمالية على تطوير صاروخ قادر على حمل رأس نووي يمكنه ضرب الولايات المتحدة، وكانت كوريا الشمالية من الموضوعات الرئيسة في اتصالات هاتفية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وزعيمي الصين واليابان. وأعاد زعيما البلدين الآسيويين التأكيد على التزامهما بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.
كما يأتي الإطلاق قبيل احتفالات يوم الاستقلال الأمريكي في الرابع من يوليو، وسبق أن أطلقت كوريا الشمالية صواريخ بحلول هذا العيد الأمريكي.
تحدي العقوبات الدولية
واعترفت كوريا الشمالية بأنها اختبرت بنجاح إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات، مشيرة إلى أن صواريخها أصبحت الآن قادرة على ضرب أي مكان في العالم.
وقال خبير عسكري إن بإمكان الصاروخ إصابة ولاية ألاسكا الأمريكية إذا انطلق في مساره التقليدي.
وجاء اختبار الصاروخ قبل أيام من اجتماع زعماء دول مجموعة العشرين لبحث خطوات لكبح جماح برامج الأسلحة الكورية الشمالية التي يطورها الشمال في تحد لعقوبات مجلس الأمن الدولي.
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية أن التجربة الصاروخية التي أمر بها وأشرف عليها زعيم البلاد كيم جونج أون أدت إلى تحليق الصاروخ لمدة 39 دقيقة لمسافة 933 كلم وبلوغه ارتفاع 2802 كلم.
اليابان تعترض
وذكر رئيس هيئة الأركان المشتركة بالجيش الكوري الجنوبي أن الصاروخ انطلق لمسافة 930 كلم، مشيرا إلى أن الجيش لا يمكنه الآن تحديد ارتفاعه.
وفي طوكيو ذكرت الحكومة اليابانية أن الصاروخ انطلق لنحو 40 دقيقة، وأنه ربما سقط في المنطقة الاقتصادية الخاصة التابعة لليابان، مضيفة أنها تعترض بشدة على هذا التحرك الذي تعده انتهاكا واضحا لقرارات الأمم المتحدة.
وقال الأمين العام لمجلس الوزراء يوشيهيدي سوجا للصحفيين «هذا الإطلاق لصاروخ باليستي يعد انتهاكا واضحا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مشيرا إلى أن استفزازات كوريا الشمالية المتكررة غير مقبولة بالمرة».
دور إيجابي للصين
وهذه هي أحدث عملية إطلاق تقدم عليها بيونج يانج منذ أن أطلقت عددا من صواريخ كروز في مطلع يونيو، وتأتي قبل البحث المتوقع من جانب زعماء الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية لجهود الحد من الاختبارات النووية والصاروخية التي تجريها كوريا الشمالية، وذلك خلال قمة مجموعة العشرين في السابع والثامن من يوليو.
وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إنه يعتزم أن يطلب خلال القمة من رئيسي الصين وروسيا لعب دور أكثر إيجابية في التعامل مع كوريا الشمالية.
وأضاف «زعماء العالم سيتجمعون في قمة مجموعة العشرين. سأدعو بقوة إلى تضامن المجتمع الدولي بشأن قضية كوريا الشمالية»
وتابع «أعتزم أيضا أن أطلب من الرئيس (الصيني) شي جين بينج والرئيس (الروسي) فلاديمير بوتين لعب دور أكثر إيجابية».
ضرب الولايات المتحدة
وتعمل كوريا الشمالية على تطوير صاروخ قادر على حمل رأس نووي يمكنه ضرب الولايات المتحدة، وكانت كوريا الشمالية من الموضوعات الرئيسة في اتصالات هاتفية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وزعيمي الصين واليابان. وأعاد زعيما البلدين الآسيويين التأكيد على التزامهما بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.
كما يأتي الإطلاق قبيل احتفالات يوم الاستقلال الأمريكي في الرابع من يوليو، وسبق أن أطلقت كوريا الشمالية صواريخ بحلول هذا العيد الأمريكي.
تحدي العقوبات الدولية
واعترفت كوريا الشمالية بأنها اختبرت بنجاح إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات، مشيرة إلى أن صواريخها أصبحت الآن قادرة على ضرب أي مكان في العالم.
وقال خبير عسكري إن بإمكان الصاروخ إصابة ولاية ألاسكا الأمريكية إذا انطلق في مساره التقليدي.
وجاء اختبار الصاروخ قبل أيام من اجتماع زعماء دول مجموعة العشرين لبحث خطوات لكبح جماح برامج الأسلحة الكورية الشمالية التي يطورها الشمال في تحد لعقوبات مجلس الأمن الدولي.
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية أن التجربة الصاروخية التي أمر بها وأشرف عليها زعيم البلاد كيم جونج أون أدت إلى تحليق الصاروخ لمدة 39 دقيقة لمسافة 933 كلم وبلوغه ارتفاع 2802 كلم.
