الاتحاد الأوروبي يعتزم تشديد الرقابة على سفن المنظمات غير الحكومية في البحر المتوسط

الاثنين - 03 يوليو 2017

Mon - 03 Jul 2017

u0645u0647u0627u062cu0631u0648u0646 u0623u0646u0642u0630u062au0647u0645 u0648u0643u0627u0644u0629 u0627u0644u062du062fu0648u062f u0627u0644u0623u0648u0631u0648u0628u064au0629 u0648u062eu0641u0631 u0627u0644u0633u0648u0627u062du0644 u0642u0628u0627u0644u0629 u0627u0644u0633u0627u062du0644 u0627u0644u0644u064au0628u064a             (u0625 u0628 u0623)
مهاجرون أنقذتهم وكالة الحدود الأوروبية وخفر السواحل قبالة الساحل الليبي (إ ب أ)
أكدت حكومات إيطاليا وألمانيا وفرنسا في بيان مشترك أمس أنه يجب تنظيم مهام إنقاذ المهاجرين التي تتولاها منظمات غير حكومية في البحر المتوسط من خلال وضع مدونة سلوك.



وجاء في البيان أن وزراء داخلية فرنسا وألمانيا وإيطاليا، الذين التقوا في باريس أمس الأول مع المفوضية الأوروبية قبل المباحثات المقررة يومي 6 و7 يوليو الحالي حول الهجرة اتفقوا على تعزيز الدعم لخفر السواحل الليبي الناشئ.



كما تعهدوا بدعم الهيئات الأممية لتحسين معايير حقوق الإنسان في مراكز الهجرة الليبية ودراسة خيارات تعزيز القيود على الحدود الجنوبية لليبيا، وتحسين أنظمة ترحيل المهاجرين بالاتحاد الأوروبي والتطبيق الكامل، وتسريع عملية إعادة توطين المهاجرين.



تشجيع غير متعمد

وكانت إيطاليا التي تم تكليفها بوضع مدونة السلوك هددت الأسبوع الماضي بعدم استقبال موانئها لسفن المنظمات غير الحكومية التي تحمل مهاجرين تم إنقاذهم من البحر ما لم تتفق دول الاتحاد الأوروبي على مشاركة أوسع لعبء اللاجئين.



واتهمت الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود «فرونتكس» المنظمات الخيرية بالتشجيع غير المتعمد على وصول المهاجرين لأوروبا، وتسهيل الأمور لمهربي البشر من خلال عمليات إنقاذ قريبة من الساحل الليبي.



وتقول المنظمات إن المزيد من اللاجئين كانوا سيغرقون ما لم تتدخل، مضيفة أنها طالبت حكومات الاتحاد الأوروبي بفتح قنوات قانونية للهجرة حتى لا يكون أمام اللاجئين حوافز للتضحية بحياتهم في رحلات بحرية خطيرة.



مشاركة العبء

وتنص خطة مشاركة العبء بالاتحاد الأوروبي على أن تستقبل الدول الأعضاء 40 ألفا من طالبي اللجوء من إيطاليا خلال الفترة من 2015 إلى2017 وحتى الآن، تم إعادة توطين 7281 لاجئا فقط، في ظل مقاومة من جانب عدة حكومات أوروبية.



ولم يشر بيان الوزراء إلى طلبات روما بنقل المهاجرين الذين يتم إنقاذهم في البحر لموانئ أخرى غير الإيطالية، موضحا أنه لم يتم التوصل لإجماع مع ألمانيا وفرنسا بهذا الشأن.