5 انتحاريين يهاجمون الجيش اللبناني أثناء مداهمات بمنطقة عرسال
السبت - 01 يوليو 2017
Sat - 01 Jul 2017
أفاد الجيش اللبناني بأن 5 انتحاريين هاجموا جنوده أثناء مداهمة القوات لاثنين من مخيمات اللاجئين السوريين بمنطقة عرسال على الحدود مع سوريا أمس، فيما ألقى متشدد سادس قنبلة يدوية على دورية.
وذكر الجيش أن 7 جنود أصيبوا، ولقيت فتاة حتفها بعد أن فجر واحد من الانتحاريين نفسه وسط أسرة لاجئة. ولم يدل بمزيد من التفاصيل.
وذكر مصدر أمني أن المداهمات تأتي في إطار حملة أمنية واسعة ينفذها الجيش في المنطقة التي شهدت أعمال عنف مرتبطة بالأزمة السورية، وأضاف أنه تم إلقاء القبض على 350 شخصا، بينهم قياديون في تنظيم داعش.
ونقل عن وزير الدفاع يعقوب الصراف قوله إن ما حدث يظهر أهمية معالجة أزمة اللاجئين ويبرر سياسة «الضربات الاستباقية» ضد الخلايا النائمة للمتشددين. ويستضيف لبنان أكثر من مليون لاجئ سوري.
وقال بيان للجيش إن انتحاريا فجر حزامه الناسف أمام دورية للجيش خلال مطاردة متشددين مشتبه بهم في مخيم للاجئين في عرسال الواقعة في شمال شرق لبنان. وأصيب ثلاثة جنود.
وأضاف البيان أن 4 انتحاريين آخرين فجروا أنفسهم «دون وقوع إصابات في صفوف العسكريين. كما أقدم إرهابي آخر على رمي قنبلة يدوية باتجاه إحدى الدوريات، ما أدى إلى إصابة أربعة عسكريين بجروح طفيفة».
وقال البيان «فجر الإرهابيون عبوة ناسفة، فيما ضبطت قوى الجيش 4 عبوات ناسفة معدة للتفجير عمل الخبير العسكري على تفجيرها فورا في أمكنتها».
ونقلت قناة الميادين اللبنانية عن الصراف قوله «مرة جديدة يثبت (الجيش) أنه صمام الأمان لهذا البلد».
ووفقا لأرقام مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين يستضيف لبنان أكثر من مليون لاجئ سوري، وهو ما يمثل ربع عدد اللبنانيين.
وتقول الحكومة اللبنانية إن عدد اللاجئين السوريين 1.5 مليون. ويعيشون في مخيمات غير رسمية في مختلف أنحاء لبنان.
وكثف الجيش اللبناني مداهماته بالمخيمات الموقتة حيث يعيش عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين الذين فروا من العنف في بلادهم في ظروف قاسية.
وذكر الجيش أن 7 جنود أصيبوا، ولقيت فتاة حتفها بعد أن فجر واحد من الانتحاريين نفسه وسط أسرة لاجئة. ولم يدل بمزيد من التفاصيل.
وذكر مصدر أمني أن المداهمات تأتي في إطار حملة أمنية واسعة ينفذها الجيش في المنطقة التي شهدت أعمال عنف مرتبطة بالأزمة السورية، وأضاف أنه تم إلقاء القبض على 350 شخصا، بينهم قياديون في تنظيم داعش.
ونقل عن وزير الدفاع يعقوب الصراف قوله إن ما حدث يظهر أهمية معالجة أزمة اللاجئين ويبرر سياسة «الضربات الاستباقية» ضد الخلايا النائمة للمتشددين. ويستضيف لبنان أكثر من مليون لاجئ سوري.
وقال بيان للجيش إن انتحاريا فجر حزامه الناسف أمام دورية للجيش خلال مطاردة متشددين مشتبه بهم في مخيم للاجئين في عرسال الواقعة في شمال شرق لبنان. وأصيب ثلاثة جنود.
وأضاف البيان أن 4 انتحاريين آخرين فجروا أنفسهم «دون وقوع إصابات في صفوف العسكريين. كما أقدم إرهابي آخر على رمي قنبلة يدوية باتجاه إحدى الدوريات، ما أدى إلى إصابة أربعة عسكريين بجروح طفيفة».
وقال البيان «فجر الإرهابيون عبوة ناسفة، فيما ضبطت قوى الجيش 4 عبوات ناسفة معدة للتفجير عمل الخبير العسكري على تفجيرها فورا في أمكنتها».
ونقلت قناة الميادين اللبنانية عن الصراف قوله «مرة جديدة يثبت (الجيش) أنه صمام الأمان لهذا البلد».
ووفقا لأرقام مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين يستضيف لبنان أكثر من مليون لاجئ سوري، وهو ما يمثل ربع عدد اللبنانيين.
وتقول الحكومة اللبنانية إن عدد اللاجئين السوريين 1.5 مليون. ويعيشون في مخيمات غير رسمية في مختلف أنحاء لبنان.
وكثف الجيش اللبناني مداهماته بالمخيمات الموقتة حيث يعيش عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين الذين فروا من العنف في بلادهم في ظروف قاسية.