إجراءات أمريكية جديدة في 280 مطارا بـ105 دول

الخميس - 29 يونيو 2017

Thu - 29 Jun 2017

أعلنت الخارجية الأمريكية أن الإدارة الأمريكية ستلزم طالبي التأشيرة من ست دول يغلب على سكانها المسلمون وكل اللاجئين بأن تكون لهم علاقة أسرية وثيقة أو صلة تجارية بالولايات المتحدة.



وأوضحت بأن الإرشادات الجديدة، التي صدرت بعد قرار المحكمة العليا إعادة العمل جزئيا بالأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس دونالد ترمب بهذا الشأن، ستلزم طالبي التأشيرة بإثبات علاقة بأحد الوالدين أو زوج أو طفل أو ابن بالغ أو ابنة بالغة أو صهر أو زوجة ابن أو أخ في الولايات المتحدة.



وأضافت أن الأجداد والأحفاد والعمات والأعمام وغيرها من العلاقات الأسرية الأبعد لا تعد علاقة وثيقة.



كما أعلنت الولايات المتحدة أمس الأول أنها ستطلب فحصا أكثر صرامة لركاب الرحلات التجارية القادمة إليها في إطار سلسلة إجراءات خاصة

بأمن الطيران.



ولا تمثل التدابير الجديدة توسعا للحظر المحدود على الأجهزة الالكترونية الكبيرة، بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية، في مقصورات الطائرات، كما تخشى بعض سلطات الطيران.



ويمنع هذا الحظر، الذي نفذته الولايات المتحدة في وقت سابق من العام الحالي حمل هذه الأجهزة على رحلات جوية إلى الولايات المتحدة من 10 مطارات في 8 دول من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.



وقال وزير الأمن الداخلي جون كيلي إن المطارات والهيئات الأمنية التي لا تتبنى تلك الإجراءات يمكن أن تكون عرضة للحظر أو قيود أخرى أو تعليق لرحلاتها إلى الولايات المتحدة.



وأضاف أن الإجراءات الجديدة سوف يتم تنفيذها على مراحل مع مرور الوقت وستكون «مرئية وغير مرئية».



وتشمل الإجراءات الجديدة 280 مطارا في 105 دول و180 شركة طيران.



وتتضمن الإجراءات تعزيز إجراءات فحص الأجهزة الالكترونية وفحص أكثر دقة للركاب وإجراءات جديدة تهدف إلى تقليل التهديد المحتمل بحدوث هجمات من الداخل، بحسب كيلي. وأوضح أن هذه الإجراءات ضرورية بسبب تجدد سعي الجماعات الإرهابية لإلحاق الضرر بقطاع الطيران.



وأضاف «لا تخطئوا: أعداؤنا يعملون باستمرار لإيجاد وسائل جديدة لإخفاء المتفجرات وتجنيد عاملين من الداخل واختطاف طائرات». هذا بجانب حقيقة أن التهديد الذي يشكله الإرهابيون لم يتراجع، دفعه إلى تأكيد أن «الوقت قد حان لرفع خط الأساس العالمي لأمن الطيران».