نيبال تعود للانتخابات بعد غياب 20 عاما
الأربعاء - 28 يونيو 2017
Wed - 28 Jun 2017
لم تمنع الأمطار الغزيرة الناخبين في نيبال أمس من الوقوف في طوابير لعدة ساعات، من أجل اختيار الممثلين المحليين، في الجولة الثانية من الانتخابات التي تعد الأولى منذ 20 عاما.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (0115 بتوقيت جرينتش) في ثلاثة أقاليم في جنوب شرق وجنوب غرب وأقصى غرب البلاد، حيث يتم اختيار من سيشغلون مناصب العمد ونواب العمد وأعضاء المجالس.
ويتنافس نحو 62 ألف شخص لشغل 15038 منصبا. ومن المتوقع أن يدلى أكثر من 6 ملايين ناخب بأصواتهم في أكثر من 8000 مركز اقتراع، بحسب ما ذكرته لجنة الانتخابات.
وقال سوريا براساد شارما المتحدث باسم اللجنة الانتخابية إن الأمطار أرجأت عملية التصويت في عدة مراكز اقتراع بمنطقة جهابا بجنوب شرق البلاد.
وأضاف «توجه المواطنون لمراكز الاقتراع منذ الصباح الباكر. وتوافدوا بأعداد كبيرة للغاية».
وقد أجريت أول جولة من الانتخابات في منتصف مايو الماضي، وبلغت نسبة المشاركة بها أكثر من 70%.
يذكر أنه تم إرجاء إجراء انتخابات في نيبال، بسبب التمرد الماوي الذي استمر عشرة أعوام وانتهى عام 2006، وأعقبته عملية سلام طويلة. وقد أصبح إجراء الانتخابات المحلية أمرا ممكنا بعد وضع الدستور عام 2015.
وكانت جماعة أقلية مادهيسي التي تقيم في السهول الجنوبية بالبلاد قد احتجت ضد الانتخابات. وتطالب الجماعة بالحصول على حقوق أكثر في الدستور الجديد.
يشار إلى أن الحكومة أرجأت إجراء الانتخابات في إقليم تهيمن عليه الجماعة.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (0115 بتوقيت جرينتش) في ثلاثة أقاليم في جنوب شرق وجنوب غرب وأقصى غرب البلاد، حيث يتم اختيار من سيشغلون مناصب العمد ونواب العمد وأعضاء المجالس.
ويتنافس نحو 62 ألف شخص لشغل 15038 منصبا. ومن المتوقع أن يدلى أكثر من 6 ملايين ناخب بأصواتهم في أكثر من 8000 مركز اقتراع، بحسب ما ذكرته لجنة الانتخابات.
وقال سوريا براساد شارما المتحدث باسم اللجنة الانتخابية إن الأمطار أرجأت عملية التصويت في عدة مراكز اقتراع بمنطقة جهابا بجنوب شرق البلاد.
وأضاف «توجه المواطنون لمراكز الاقتراع منذ الصباح الباكر. وتوافدوا بأعداد كبيرة للغاية».
وقد أجريت أول جولة من الانتخابات في منتصف مايو الماضي، وبلغت نسبة المشاركة بها أكثر من 70%.
يذكر أنه تم إرجاء إجراء انتخابات في نيبال، بسبب التمرد الماوي الذي استمر عشرة أعوام وانتهى عام 2006، وأعقبته عملية سلام طويلة. وقد أصبح إجراء الانتخابات المحلية أمرا ممكنا بعد وضع الدستور عام 2015.
وكانت جماعة أقلية مادهيسي التي تقيم في السهول الجنوبية بالبلاد قد احتجت ضد الانتخابات. وتطالب الجماعة بالحصول على حقوق أكثر في الدستور الجديد.
يشار إلى أن الحكومة أرجأت إجراء الانتخابات في إقليم تهيمن عليه الجماعة.