العيد يفتتح صيف السعوديين

استقطبت فعاليات أمانة منطقة الرياض للاحتفال بعيد الفطر المبارك على مدى ثلاثة أيام نحو مليوني زائر من المواطنين والمقيمين.



ورفع مدير عام الإدارة العامة للحدائق المشرف على الاحتفالات المهندس إبراهيم الهويمل الشكر لأمير منطقة الرياض فيصل بن بندر على رعايته الكريمة لبرنامج احتفالات مدينة الرياض بعيد الفطر المبارك، ودعمه غير المحدود لجهود الأمانة في هذا المجال، مؤكدا أن هذه الرعاية تحمل دلالات واضحة على أن سعادة أبناء هذه البلاد المباركة في كل مناطق المملكة، خاصة سكان وزوار الرياض محل اهتمام القيادة الرشيدة.



وأكد أن رعاية وتشريف أمير المنطقة لفعاليات عيد الفطر مثلا حافزا لبذل مزيد من الجهد لتجديد وتطوير البرامج بما يحقق طموحات ولاة الأمر ويلبي احتياجات أفراد العائلة، موجها شكره وتقديره لأمين منطقة الرياض المهندس إبراهيم السلطان على الدعم وتوفير كل الإمكانات ومتابعته الدائمة لتسخير كل الجهود لإنجاح الفعاليات، والتي كان لها الأثر الواضح في نجاحها.



هذا ونجحت الأمانة في تنفيذ 160 فعالية منوعة في 30 موقعا ضمن احتفالات العيد، ونالت رضا واستحسان فئات أفراد الأسرة في جميع أحياء العاصمة.



وشهد متنزه الملك عبدالله بالملز، من خلال مسرح ضخم أعد لهذه المناسبة، تقديم عروض مرئية وأوبريت للأطفال وفنون شعبية فلكلورية مختلفة أدتها فرق متخصصة من مختلف مناطق المملكة مثل العرضة السعودية والسامري والدحة والخطوة، وغيرها.



العيد قديما

وفي ساحة العروض بحي الجزيرة شرق الرياض، أنشئت قرية تراثية بمساحة 2200 متر مربع لإحياء فرحة العيد قديما، كما تم تجهيز ممر داخل القرية ليستطيع الجمهور من خلاله الاستمتاع بالفعاليات، إضافة إلى وضع شاشة عملاقة خصصت لها مدرجات خاصة بالنساء وأخرى للرجال، ومسرح قدمت من خلاله فنون شعبية ومشاهد مختلفة تؤديها فرق متخصصة، حيث خصصت هذه الفعاليات للعائلات، إضافة إلى إنشاء خيمة الضيافة الشعبية، لتكون مسرحا للضيافة في أجواء شعبية، و60 محلا مهيأة للأسر المنتجة والفعاليات التعليمية الترفيهية.



مهرجان نسائي

كما استضاف مركز الملك سلمان الاجتماعي مهرجانا نسائيا تضمن فعاليات وأنشطة مختلفة جسدت الفنون الشعبية النسائية في مختلف مناطق المملكة وقدمتها فرق نسائية متخصصة، إضافة إلى عدد كبير من الفقرات الخاصة بالأطفال، ومن هذه الأعمال عروض مسرحية «أم صويلح»، ومسرحية «سناب الملقوف» ومسرحية للأطفال «الحفلة»، ومسابقات ثقافية وترفيهية وهدايا وجوائز، ومعرض فن تشكيلي، كما أقام المركز من بين فعالياته أركانا مصاحبة تقدم فقرات متنوعة مثل نقش الحناء، والرسم على الوجه، والرسم الحر والتلوين، والأشغال اليدوية، والخط العربي، والجمعيات الخيرية، والضيافة.



مزمار وخبيتي

وكان زائرو ساحة الدوح للاحتفالات غرب الرياض على موعد مع عروض الفلكلور الشعبي التي تضمنت العرضة السعودية، العرضة الدوسرية، المزمار، الخبيتي، عرضة جازان، إضافة إلى المسرحية الشعبية المفتوحة والقصائد الشعرية.

وتخلل كرنفال المسيرات الترفيهية الذي أقيم بطريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول (من تقاطع طريق الملك سلمان حتى تقاطع أنس بن مالك) مشاركة نحو 300 شخصية كرنفالية استعراضية، قدمت عروضا بمشاركة فرق متجولة، بالإضافة إلى عروض الهجانة، والسيارات المعدلة ومسيرة التضامن مع الجنود البواسل، واحتضنت حديقة مكتبة الملك فهد الوطنية عددا من الفعاليات المنوعة التي تضمنت فقرات ترفيهية للأطفال، وعروضا مرئية على شاشات منوعة بالحديقة وعروض الصوت والضوء وفنون الشوارع، صاحب ذلك وجود بعض عربات الأغذية المتجولة.



آلاف الألعاب النارية

وأضاء نحو 18 ألفا و500 لعبة نارية بأشكال متنوعة سماء العاصمة الرياض خلال أيام العيد في 3 مواقع مختلفة، وقدمت أمانة المنطقة شكرها لجميع الجهات الأمنية والمعنية كمرور الرياض وهيئة الهلال الأحمر السعودي، وشرطة الرياض، وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كما ركزت على حضور الفرق الإشرافية والتنظيمية على مدار الساعة طوال فترة إقامة الفعاليات، مما أسهم في نجاح تنظيم فعاليات العيد وتيسير مشاركة أهالي العاصمة، والشكر موصول للشركات والمؤسسات الراعية لاحتفالات العيد وجميع طاقم العمل.