قطر نظمت لقاء البرازيل والأرجنتين لدفع رشاوى

الأربعاء - 28 يونيو 2017

Wed - 28 Jun 2017

تضمن تقرير المحقق الأمريكي مايكل جارسيا الذي نشره الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» أمس حوارا بين خوليو جروندونا، الرئيس السابق للاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، والمسؤول الأمريكي أثار بعض الشبهات.



ووضع تقرير جارسيا المباراة الودية التي أقيمت بين البرازيل والأرجنتين في قطر عام 2010 قبل أسابيع قليلة من اختيار هذه الدولة الخليجية لاستضافة مونديال 2022 تحت المجهر، ويخضع هذا اللقاء للتحقيقات من جانب القضاء السويسري، حيث يشتبه في أنه أقيم بغرض تسهيل دفع بعض الرشاوى المالية مقابل التصويت لمصلحة الملف القطري الخاص باستضافة المونديال.



ويعد تقرير جارسيا صدى صوت لتقارير وسائل الإعلام التي أكدت أن قطر دفعت سبعة ملايين دولار لمصلحة الفيفا والاتحاد البرازيلي لكرة القدم مقابل إقامة اللقاء المذكور في الدوحة، وهو مبلغ يفوق بكثير القيمة الحقيقية التي تدفع مقابل استضافة مثل هذه المباريات.



وألمح المحقق الأمريكي إلى دور شركة «وورلد ايليفن» المنظمة لمباريات المنتخب الأرجنتيني، ومالكها جويرمو توفوني.



وقال جارسيا في تقريره «كينتارو (الشركة السويسرية المنظمة لمباراة البرازيل والأرجنتين) حولت مليوني دولار لشركة ورلد إيليفن مقابل موافقة الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم على المشاركة في المباراة، لم يصل إلى الأرجنتين من هذا المبلغ سوى مليون دولار فقط».



وأضاف «الأدلة التي تضمنت وثائق وعقودا بين الأطراف المعنية كشفت عنها غرفة التحقيقات في الفيفا، تثير الشكوك حول مصير باقي المبلغ (مليون دولار)، هذا بالإضافة إلى الشبهات حول الاستغلال السيئ لموارد الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم».