30 قتيلا بقصف جوي استهدف مناطق بريف دير الزور
الأربعاء - 28 يونيو 2017
Wed - 28 Jun 2017
رجل من الدفاع المدني يضع حجارة حول قذيفة سقطت في درعا (رويترز)
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس بسقوط 30 قتيلا على الأقل وعشرات الجرحى جراء غارات نفذتها طائرات لا يعلم هويتها استهدفت مناطق بريف دير الزور الشرقي.
وقال المرصد في بيان أمس إن الغارات استهدفت منطقة الدبلان ومحيطها، الواقعة على بعد نحو 20 كلم شرق مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، مما تسبب بسقوط 30 قتيلا على الأقل وإصابة آخرين، مشيرا إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى بعضهم بحالات خطرة، ووجود مفقودين تحت أنقاض الدمار الناجم عن القصف.
من جهة أخرى، قال نائب وزير الخارجية الروسي جينادي جاتيلوف أمس إن التأكيدات الأمريكية بأن الحكومة السورية قد تكون تخطط لشن هجوم كيماوي تعقد محادثات السلام السورية.
وأفاد مسؤولون أمس الأول بأن تحذير واشنطن للقيادة السورية من الإقدام على شن هجوم بسلاح كيماوي استند لمعلومات مخابرات عن استعدادات تجري فيما يبدو في قاعدة جوية سورية استخدمت في هجوم مماثل في أبريل الماضي. وحذر جاتيلوف الولايات المتحدة من أي عمل من جانب واحد في سوريا.
وفي السياق، أعلن الجيش التركي أمس أن قواته ردت بإطلاق نيران المدفعية ودمرت أهدافا لوحدات حماية الشعب الكردية بعد أن أطلق مقاتلو هذه القوات النار على قوات تدعمها تركيا في شمال سوريا.
وتدعم الولايات المتحدة وحدات حماية الشعب الكردية في القتال ضد تنظيم داعش في سوريا. وقال الجيش التركي في بيان إن وحدات حماية الشعب الكردية استهدفت بنيران الأسلحة الآلية مساء الثلاثاء عناصر للجيش السوري الحر المدعوم من تركيا في منطقة مرعناز جنوب بلدة أعزاز بشمال سوريا. وقال البيان "استخدمت مركبات الدعم الناري في المنطقة للرد بالمثل على النيران المعادية وتم تدمير أو تحييد الأهداف المحددة".
وذكرت في وقت سابق أن مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية أطلقوا نيران أسلحة آلية ثقيلة بشكل مكثف مساء الثلاثاء من منطقة عفرين في شمال غرب سوريا. ولم يتضح ما إذا كان تبادل إطلاق النار أسفر عن سقوط قتلى أو جرحى.
وأدى قرار اتخذته الولايات المتحدة الشهر الماضي بتسليح وحدات حماية الشعب الكردية في إطار المعركة التي تستهدف السيطرة على الرقة معقل تنظيم داعش في سوريا لإثارة غضب تركيا، التي تعد وحدات حماية الشعب امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور، والذي يشن تمردا مسلحا ضد تركيا منذ 1984.
وأرسلت تركيا قوات إلى سوريا العام الماضي لدعم مقاتلي الجيش السوري الحر الذين يقاتلون تنظيم داعش وقوات كردية تسيطر على شطر واسع من المنطقة الحدودية الشمالية السورية.
أحداث سورية
ـ الغارات نفذتها طائرات مجهولة الهوية.
ـ عدد القتلى مرشح للارتفاع.
ـ روسيا: التحذيرات الأمريكية تعقد محادثات السلام.
ـ موسكو تحذر واشنطن من أي عمل أحادي.
ـ تركيا تدمر أهدافا كردية في شمال سوريا.
ـ الجيش التركي استخدم مركبات الدعم الناري.
وقال المرصد في بيان أمس إن الغارات استهدفت منطقة الدبلان ومحيطها، الواقعة على بعد نحو 20 كلم شرق مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، مما تسبب بسقوط 30 قتيلا على الأقل وإصابة آخرين، مشيرا إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى بعضهم بحالات خطرة، ووجود مفقودين تحت أنقاض الدمار الناجم عن القصف.
من جهة أخرى، قال نائب وزير الخارجية الروسي جينادي جاتيلوف أمس إن التأكيدات الأمريكية بأن الحكومة السورية قد تكون تخطط لشن هجوم كيماوي تعقد محادثات السلام السورية.
وأفاد مسؤولون أمس الأول بأن تحذير واشنطن للقيادة السورية من الإقدام على شن هجوم بسلاح كيماوي استند لمعلومات مخابرات عن استعدادات تجري فيما يبدو في قاعدة جوية سورية استخدمت في هجوم مماثل في أبريل الماضي. وحذر جاتيلوف الولايات المتحدة من أي عمل من جانب واحد في سوريا.
وفي السياق، أعلن الجيش التركي أمس أن قواته ردت بإطلاق نيران المدفعية ودمرت أهدافا لوحدات حماية الشعب الكردية بعد أن أطلق مقاتلو هذه القوات النار على قوات تدعمها تركيا في شمال سوريا.
وتدعم الولايات المتحدة وحدات حماية الشعب الكردية في القتال ضد تنظيم داعش في سوريا. وقال الجيش التركي في بيان إن وحدات حماية الشعب الكردية استهدفت بنيران الأسلحة الآلية مساء الثلاثاء عناصر للجيش السوري الحر المدعوم من تركيا في منطقة مرعناز جنوب بلدة أعزاز بشمال سوريا. وقال البيان "استخدمت مركبات الدعم الناري في المنطقة للرد بالمثل على النيران المعادية وتم تدمير أو تحييد الأهداف المحددة".
وذكرت في وقت سابق أن مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية أطلقوا نيران أسلحة آلية ثقيلة بشكل مكثف مساء الثلاثاء من منطقة عفرين في شمال غرب سوريا. ولم يتضح ما إذا كان تبادل إطلاق النار أسفر عن سقوط قتلى أو جرحى.
وأدى قرار اتخذته الولايات المتحدة الشهر الماضي بتسليح وحدات حماية الشعب الكردية في إطار المعركة التي تستهدف السيطرة على الرقة معقل تنظيم داعش في سوريا لإثارة غضب تركيا، التي تعد وحدات حماية الشعب امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور، والذي يشن تمردا مسلحا ضد تركيا منذ 1984.
وأرسلت تركيا قوات إلى سوريا العام الماضي لدعم مقاتلي الجيش السوري الحر الذين يقاتلون تنظيم داعش وقوات كردية تسيطر على شطر واسع من المنطقة الحدودية الشمالية السورية.
أحداث سورية
ـ الغارات نفذتها طائرات مجهولة الهوية.
ـ عدد القتلى مرشح للارتفاع.
ـ روسيا: التحذيرات الأمريكية تعقد محادثات السلام.
ـ موسكو تحذر واشنطن من أي عمل أحادي.
ـ تركيا تدمر أهدافا كردية في شمال سوريا.
ـ الجيش التركي استخدم مركبات الدعم الناري.
