إدانات واسعة لمخطط استهداف المسجد الحرام

السبت - 24 يونيو 2017

Sat - 24 Jun 2017

تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز برقية من أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أعرب فيها عن استنكار دولة الكويت وإدانتها الشديدة للمخطط الإرهابي الدنيء الذي كان يستهدف الحرم المكي الشريف، مؤكدا أن المخطط الإرهابي الوشيك الذي لم يراع بيت الله الحرام وحرمة هذا الشهر الفضيل وحرمة الأنفس التي حرمها الله تعالى يتنافى مع الدين الإسلامي الحنيف ومع كافة الشرائع والقيم الإنسانية.



وأكد أمير دولة الكويت وقوف بلاده مع السعودية وتأييدها بكل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها ولمواجهة هذه الأعمال الإرهابية، مجددًا موقف دولة الكويت الثابت ضد الإرهاب بكافة أشكاله وصوره ومساندتها لكل الجهود الدولية الرامية لمحاربته وتجفيف منابعه.



وأشاد أمير الكويت بالدور الذي تقوم به السعودية في مكافحة الإرهاب وبيقظة الأجهزة الأمنية في المملكة وكفاءتها في إحباط هذا المخطط الدنيء.

كما تلقى خادم الحرمين برقية مماثلة من ولي العهد في دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أعرب خلالها عن استنكار دولة الكويت وإدانتها الشديدة للمخطط الإرهابي الدنيء الذي استهدف الحرم المكي الشريف.



وتلقى الملك سلمان برقية مماثلة من رئيس مجلس الوزراء في دولة الكويت الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح.







من جهتها استنكرت رابطة العالم الإسلامي المحاولة الإجرامية لاستهداف المسجد الحرام التي باءت ولله الحمد والمنة بالفشل بعد أن تم إحباط كيدها والتمكن من مكرها.



وبينت في بيان صدر من الأمين العام للرابطة الدكتور محمد العيسى أن الإرهاب وجهٌ بشعٌ انسلخ من كل قيمة بعد أن تجرد من إيمانه وهوى به ضلاله في مكان سحيق، وليس بعد خطورة الجرأة على البلد الحرام والمسجد الحرام من فجور ولا وصف ولا جرأة، وهي دائرة السوء التي أحاطت بالإرهاب ففرَّغته من أي شبهةٍ قد يضل بها فهم أو يتعلق بها واهم أو مغرض أو مكابر فينسبَها للإسلام.



وختم تصريحه مؤكداً على أن الحرمين الشريفين هما بفضل الله تعالى وعونه وتوفيقه في وجدان الرعاية والعناية والخدمة التي تشرفت بها المملكة العربية السعودية فنالت بذلك فضل الاصطفاء وحسن التوفيق وطيب الثناء والدعاء.



كما دانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة المخطط الإرهابي الذي كان يستهدف المسجد الحرام ومرتاديه من المعتمرين والزوار والمصلين.



ونوه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين بيقظة الأجهزة الأمنية الذين أحبطوا هذه العمليات الإرهابية وتصدوا لها، مشيراً إلى أن الذين خططوا لها ودعموها إنما ينفذون مخططاً يائساً يعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في المملكة.

وقال العثيمين: لا يمكن لمسلم يصح إسلامه أن ينتهك حرمة المسجد الحرام وفي خواتيم شهر رمضان المبارك .



وأكد العثيمين تضامن المنظمة التام مع المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً في كل ما تتخذه من خطوات وإجراءات لمكافحة الإرهاب الذي يستهدف أمنها واستقرارها ، مجدداً موقف المنظمة الثابت الذي يدين الإرهاب في كافة أشكاله وصوره.



ونوهت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالجهود الأمنية، والإنجاز الأمني الذي وفق الله العلي القدير فيه رجال الأمن من إحباط عملية إرهابية وشيكة تستهدف أمن بيته الحرام وزواره الآمنين.



وقالت الأمانة في بيانٍ: إن الله عز وجل عَظّم بيته الحرام، وَحَرَّم مكة المكرمة منذ خلق السموات والأرض، فقال الله سبحانه:(إنما أمرت أن أعبد ربّ هذه البلدة الذي حرَّمها)، وقال عليه الصلاة والسلام يوم الفتح: (إن مكة حرّمها الله ولم يحرّمها الناس، فلا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسفك بها دما ولا يعضد بها شجرا، لا يختلى خلاها، ولا ينفر صيدها، ولا تلتقط لقطتها إلا لمعرِّف)، من أجل ذلك توعد الله سبحانه من همّ بعمل سوء فيها بالعذاب الأليم، فقال سبحانه: (ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم).



وأكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء أنها لتحمد الله عز وجل أن مكَن رجال أمننا البواسل من إحباط هذه العملية الإرهابية، مشددةً على أن هؤلاء الخوارج الذين خططوا لهذه الجريمة وحاولوا تنفيذها في أطهر البقاع قد تجاوزوا كل الحرمات، فلا يرعون حرماً ولا حرمة، وليس لهم دين ولا ذمة، ولا أدل على ذلك من قصدهم - بهذا الإجرام - لأطهر بقعة، وأقدس أرض، وأعلاها مكانة: بلد الله الأمين، التي اختارها سبحانه من بين بقاع الأرض لتكون موضعاً لحرمه، ونسبه إلى نفسه، فقال سبحانه:(وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود).



وأدانت دولة الإمارات العربية المتحدة بأشد العبارات الجريمة الإرهابية البشعة التي تستهدف الحرم المكي.

وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات، تضامن بلاده التام ووقوفها الكامل والشامل مع المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مشيراً إلى أن هذه الجريمة البشعة تبين حجم الإرهاب والتوحش الذي وصلت إليه هذه الجماعات الإرهابية والتي لا يمكن لأي عاقل أن يعطيها أي تبرير أو تفسير.



وأشاد بيقظة وكفاءة الأجهزة الأمنية السعودية التي أحبطت هذه الجريمة النكراء في مهدها دون أن تصل بشرورها الحرم المكي، مؤكدًا أن كل مسلم في العالم يشيد بما تقوم به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين في خدمة الإسلام والمسلمين ونشر المحبة والتسامح بين كل شعوب العالم.

وقال "إن هذه الجريمة النكراء ستزيدنا إصرارا وضراوة للقضاء على الإرهاب واجتثاث مصادره وكل من يموله أو يحرض عليه أو يدعمه أو يتعاطف معه أو يبرره بأي صورة من الصور.





كما أدانت مملكة البحرين بأشد العبارات وأقصاها المخطط الارهابي الآثم الذي كان يستهدف أمن المسجد الحرام ومرتاديه من المعتمرين والمصلين، مؤكدة أن هذا العمل الإرهابي الدنيء يتنافى مع القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية كافة.



وأعربت مملكة البحرين عن خالص تقديرها للدور الجليل الذي تقوم به المملكة العربية السعودية تحت القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في توفير كل سبل الراحة والطمأنينة والسكينة لضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار، مشيدة بالجهود الكبيرة لرجال الأمن في إحباط هذا المخطط الإرهابي الجبان.



وأكدت البحرين أنها كانت وستظل في صف واحد مع المملكة العربية السعودية في دورها القيادي والريادي لترسيخ وتعزيز الأمن والسلم في المنطقة والعالم ككل، وضد كل ما يستهدف أمنها وتأييدها التام في كل ما تتخذه من إجراءات للقضاء على التنظيمات الإرهابية، مجددة موقفها الثابت الذي يرفض الإرهاب ويؤكد على ضرورة توثيق الدولي من أجل القضاء على الإرهاب الذي يهدد جميع الدول والشعوب دون تفرقة أو تمييز وتخليص العالم من تلك الآفة الخطيرة وكل من يدعمها ويمولها.



وأدانت المملكة الأردنية الهاشمية العمل الإرهابي الوشيك الذي كان يستهدف المسجد الحرام ومرتاديه من المعتمرين والزوار والمصلين.

وأعرب وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني، عن إدانة الحكومة واستنكارها الشديدين للمخطط الإرهابي الذي كان يعتزم استهداف الحرم المكي الشريف في أواخر شهر رمضان الفضيل وأحبطته قوات الأمن السعودية ومن يقفون وراءه تخطيطاً ودعماً وتنفيذا.



وأكد المومني وقوف الحكومة الأردنية إلى جانب المملكة العربية السعودية في مواجهتها للإرهاب، وحيّت جهودها في التصدي للإرهابيين الذين حاولوا تدنيس أطهر بقاع الأرض بمحاولتهم استهداف حشود المعتمرين في الحرم المكي الشريف، مجدداً دعوة الأردن إلى تكاتف الجهود لمكافحة الإرهاب والإرهابيين وفكرهم الظلامي وأفعالهم الإجرامية.



وأدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس العملية الإرهابية التي كانت تستهدف المسجد الحرام ومرتاديه من المعتمرين والزوار والمصلين من قبل مجموعة إرهابية.



وأعرب الرئيس عباس عن تضامنه والشعب الفلسطيني الكامل مع المملكة العربية السعودية الشقيقة في مواجهة الإرهاب والتطرف الذي كان سيستهدف المسجد الحرام أقدس بقاع الأرض وأطهرها، داعيًا الله عز وجل أن يحفظ المملكة العربية السعودية وشعبها من كل مكروه.





وأعربت دولة الكويت عن إدانتها واستنكارها الشديدين للمخطط الإرهابي الدنيء الذي يستهدف المسجد الحرام ومرتاديه من المعتمرين والزوار والمصلين.



وأكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية في بيان، وقوف دولة الكويت إلى جانب المملكة العربية السعودية وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها.



وأشاد المصدر بالدور الذي تقوم به المملكة في مكافحة الإرهاب وبيقظة أجهزتها الأمنية وكفاءتها في إحباط هذا المخطط الدنيء، وبالجهود الكبيرة والمقدرة التي تقوم بها المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين وما تقدمه من خدمات وتسهيلات لضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين طيلة العام.

وأوضح المصدر أن استهداف هذه البقعة الشريفة ومرتاديها من معتمرين ومصلين وفي هذه الأيام المباركة يؤكد غلو الإرهاب وبُعده عن كافة القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية واستهدافه لاستقرار العالم وأمن البشرية الأمر الذي يؤكد الحاجة الملحة لمضاعفة الجهود الدولية لوأد هذه الظاهرة الخطيرة.

واختتم المصدر تصريحه بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى أن يحفظ المملكة العربية السعودية وشعبها العزيز من كل سوء.



وأدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات المخطط الإرهابي الوشيك باستهداف الحرم المكي الشريف ومرتاديه من المعتمرين والزوار والمصلين.

وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان، وقوفها حكومة وشعبًا مع حكومة وشعب المملكة العربية السعودية في التصدي لأي محاولة لاستهداف أمنها واستقرارها، مثمنةً يقظة رجال الأمن السعوديين.



وأضاف البيان أن محاولة استهداف الحرم المكي الشريف، قبلة المسلمين وأطهر بقاع الأرض، خلال هذه الأيام من شهر رمضان المبارك، تعكس خروج تلك الجماعات الإرهابية البغيضة عن تعاليم الإسلام السمحاء، داعيةً المجتمع الدولي لتكاتف جهوده من أجل مكافحة الإرهاب واجتثاثه من جذوره وتحفيف منابع تمويله.



من جهتها أعربت الجزائر عن إدانتها الشديدة للمخطط الإرهابي الدنيئ والبائس الذي استهدف بيت الله الحرام وتسبب في إصابة عدد من رجال الأمن والمواطنين ، معربة عن تضامنها الكامل مع المملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة وشعباً.

وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الجزائرية عبدالعزيز الشريف في تصريح اليوم، شجب بلاده لكل عمل إجرامي يمس وينتهك حرمة البقاع المقدسة ومعالم الدين الحنيف ومقدسات الأمة الإسلامية ، مشدداً على ضرورة العمل من اجتثاث آفة الإرهاب ومحاربتها في أشكالها كافة.



وأعربت وزارة الخارجية السودانية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للمحاولة الإرهابية التي وقعت امس، واستهدفت الحرم المكي المبارك قبلة المسلمين، وأول بيت وضع للناس ليكون مثابة وأمناً، معلنة تضامن السودان الكامل تجاه أي خطوات لسلامة قاصدي بيت الله الحرام.

وأشادت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم بالجاهزية العالية ويقظة قوات الأمن السعودية، التي أحبطت تلك المحاولة الآثمة في جريمة تتنافى مع القيم الدينية والإنسانية كافة.



وعبَّرت الوزارة عن عظيم تقدير السودان للخدمات الجليلة التي توفرها حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لضيوف الرحمن وزوار بيت الله الحرام من المعتمرين والمصلين في شهر الرحمة والقرآن.

وأكدت الوزارة تضامن السودان الكامل مع المملكة ودعمها ومساندتها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمن وسلامة مواطنيها والمعتمرين، وقاصدي بيت الله الحرام، في مواجهة الأعمال الإرهابية الإجرامية كافة.



كما دانت المملكة المغربية بشدة محاولة الاعتداء الإرهابي الغاشم على الحرم المكي الشريف وحشود المصلين والمعتمرين.

وأفاد بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربية أن المملكة المغربية تشيد بأجهزة الأمن و تثمن عاليًا ما أثبتته من جاهزية ويقظة واستباقية جعلتها تحبط هذه المحاولة الإجرامية الخسيسة ضد أقدس البقع وأطهرها.



وجددت المغرب بهذه المناسبة، وقوفها الثابت إلى جانب المملكة العربية السعودية في حربها المشروعة للدفاع عن نفسها وحماية مواطنيها وضيوفها ومقدسات الأمة الإسلامية على أراضيها من مثل هذه المخططات الإرهابية الهمجية الآثمة.



ودان العراق المحاولة الإرهابية الفاشلة لاستهداف المسجد الحرام، مؤكداً تضامنه مع المملكة العربية السعودية في مواجهة الجماعات الإرهابية التي تستهدف أمنها واستقرارها.



وقال المتحدث باسم الخارجية العراقية أحمد جمال في بيان صحفي إن "هذه المحاولات تظهر حجم الانحراف الفكري والعقائدي للعصابات المتبنية لمنهج الإرهاب ، الذي دفعها إلى محاولة الاعتداء على أقدس بيوت الله خلال شهر رمضان ، داعيًا إلى بذل جهود أكبر للقضاء على مصادر دعم هذه العصابات وتمويلها".



كما أدانت الجمهورية اليمنية بأشد العبارات محاولات استهداف المسجد الحرام من قبل خلية إرهابية كانت تسعى ‏لاستهداف المسلمين من معتمرين وزوار ومصلين في ليلة ختم ‏القرآن.‏



وقالت وزارة الخارجية اليمنية في بيان لها ونشرته وكالة الأنباء اليمنية " إن ‏محاولات استهداف الحرم المكي من قبل الجماعات الإرهابية يؤكد ‏تجاوز هذه الجماعات للخطوط الحمراء ويعكس مدى خطورة ‏مخططاتها التي لم تتورع عن استهداف أقدس ‏الأماكن الإسلامية".‏



وأكد البيان وقوف اليمن مع المملكة العربية السعودية في ‏مواجهة هذه الآفة، مشيدا في الوقت ذاته باليقظة العالية لدى ‏أجهزة الأمن التي تمكنت من إفشال مخطط الخلية ‏الإرهابية وحماية الحرم المكي ومرتاديه من معتمرين ‏وزوار . ‏

وجددت وزارة الخارجية الدعوة لحشد الجهود للتصدي ‏للإرهاب وأصحاب الفكر الضال واجتثاثها وتجفيف منابعها من ‏جذورها.‏



وأدان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية بأشد العبارات المخطط الإرهابي الآثم، الذي كان يستهدف الحرم المكي الشريف ومرتاديه من المعتمرين والمصلين من قبل مجموعة من الخوارج الإرهابيين، مساء أمس الجمعة.



وأكد المجلس في بيان له "وقوف ليبيا إلى جانب المملكة العربية السعودية وتضامنها الكامل مع موقفها وما تتخذه من إجراءات في مواجهة الإرهاب".

وأضاف المجلس الرئاسي "أن هذا العمل الإرهابي الدنيء يتنافى مع كل القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية، ويؤكد على ضرورة توحيد الجهود للقضاء على الإرهاب أينما كان بكل صوره وأشكاله واجتثاثه من جذوره.



كما دان شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب اليوم المحاولة الإرهابية الفاشلة التي استهدفت الحرم المكيِّ الشريف.

وشدد شيخ الأزهر في بيان، على وقوف الأزهر إلى جانب المملكة العربية السعوديَّة في محاربة الإرهاب، والتصدي له والقضاء عليه واقتلاعه من جذوره، مشيداً بجاهزية قوات الأمن السعودية ونجاحها في التَّصدِّي لهذا المخطط الإرهابي الإجراميِّ الآثم.



ودان مفتي مصر الدكتور شوقي علام، المحاولة الإرهابية الفاشلة التي استهدفت المسجد الحرام.

وقال شوقي في بيان: إن الجماعات المتطرفة قد بلغت من الفجور مبلغًا عظيمًا بعد ما سول لهم شيطانهم الاعتداء على المسجد الحرام ورواده في شهر رمضان المبارك، وفي العشر الأواخر منه ، مشيداً بجاهزية قوات الأمن السعودية ونجاحها في التَّصدِّي لهذا المخطط الإرهابي الإجراميِّ الآثم.



كما أدان رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السلمي بشدة العملية الإرهابية الجبانة التي حاول منفذوها استهداف الحرم المكي الشريف.

وشدد السلمي على أن هذه المحاولة تنم عن خسة ووقاحة ودناءة منفذيها حيث إنها تستهدف أقدس بقعة على وجه الأرض، الحرم المكي الشريف، واصفاً هذه المحاولة بأنها اعتداء على المسلمين في كل مكان، وتُعبر عن الروح الإجرامية لهذه العصابات الجبانة التي انتهكت كل المحرمات بما فيها استهداف قبلة المسلمين وحرم الله الآمن، مؤكداً أن هذه المحاولة الجبانة التي أحبطت من قبل قوات الأمن السعودي تكشف بوضوح أن هذه العصابات الإجرامية لا تمت للإسلام بشيء بل هي شراذم ليس لها دين أو خلق أو مبدأ.

وجدد السلمي دعم البرلمان العربي للمملكة العربية السعودية في كل ما تقوم به من إجراءات للتصدي للعصابات الإرهابية التي هدفها نشر الفوضى، وترهيب المسلمين من زيارة بيت الله الحرام، واستهداف الأمن والأمان الذي تنعم به المملكة، مثمناً ما تقوم به قوات الأمن السعودي من نجاحات متكررة في إفشال هذه المخططات الإجرامية ومن يدعمها وحفظ الأمن.



وأدانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة الإيسيسكو بشدة العمل الإرهابي الذي يستهدف المسجد الحرام ومرتاديه من المعتمرين والزوار والمصلين اليوم، وأحبطته قوات الأمن في المملكة العربية السعودية.

وقالت منظمة الأيسيسكو في بيان نشرته اليوم، " إن هذه المحاولة الإرهابية الإجرامية البشعة التي لم يعظم من أرادوا القيام بها حرمة المسجد الحرام وقدسيته في هذه الأيام الأخيرة المباركة من شهر رمضان، هي فساد كبير في الأرض ومعصية عظيمة تدل على فساد عقيدتهم وخبث نواياهم، كونهم أدوات لقوى شريرة تريد بالمسلمين شراً".

وأكدت "الايسيسكو" وقوفها مع المملكة العربية السعودية في حربها المشروعة على الإرهاب بكل صوره وأشكاله.