قاض أمريكي في ميشيجان يوقف ترحيل نحو 100 عراقي
السبت - 24 يونيو 2017
Sat - 24 Jun 2017
أوقف قاض أمريكي ترحيل نحو 100 مواطن عراقي اعتقلوا في ميشيجان في الآونة الأخيرة أسبوعين على الأقل لحين التوصل إلى قرار بشأن ما إذا كان يحق له نظر القضية. وقال القاضي مارك جولدسميث إنه لم يتضح بعد ما إذا كان العراقيون المدانون بجرائم مختلفة سينجحون في مسعاهم في آخر الأمر. ويقول هؤلاء إنهم قد يواجهون الاضطهاد أو التعذيب في العراق بسبب انتمائهم لأقليات دينية.
وأحدثت عمليات الاعتقال صدمة في أوساط الجالية العراقية في ميشيجان. وبعث 6 مشرعين بمجلس النواب الأمريكي من ميشيجان- خمسة ديمقراطيين وجمهوري- برسالة إلى وزارة الأمن الداخلي تحثها على وقف عمليات الترحيل إلى أن يتمكن الكونجرس من مراجعة الاتفاق بين الولايات المتحدة والعراق ويحصل على ضمانات بسلامة المرحلين.
وفي حملة منسقة في الأسابيع الماضية ألقت سلطات الهجرة القبض على نحو 199 مهاجرا عراقيا في أنحاء البلاد ممن صدرت بحقهم أحكام نهائية بالترحيل وأدينوا في جرائم خطيرة.
حدث ذلك بعدما وافق العراق على قبول المرحلين في إطار اتفاق لرفعه من قائمة البلدان التي يسعى الرئيس دونالد ترمب لمنع القادمين منها من دخول الولايات المتحدة.
وعدد من المقبوض عليهم جاؤوا إلى الولايات المتحدة وهم أطفال وارتكبوا جرائمهم قبل عقود لكن سمح لهم بالبقاء لأن العراق رفض في السابق إصدار وثائق سفر لهم. لكن هذا تغير بعدما توصلت الحكومتان إلى اتفاق في 12 من مارس.
وقال لي جيليرنت، وهو محام عن الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية الذي يمثل العراقيين في ميشيجان «الإجراء الذي اتخذته المحكمة صحيح من الناحية القانونية وربما أنقذ إلى حد بعيد العديد من الأشخاص من التعرض للانتهاكات وربما من الموت».
وأحدثت عمليات الاعتقال صدمة في أوساط الجالية العراقية في ميشيجان. وبعث 6 مشرعين بمجلس النواب الأمريكي من ميشيجان- خمسة ديمقراطيين وجمهوري- برسالة إلى وزارة الأمن الداخلي تحثها على وقف عمليات الترحيل إلى أن يتمكن الكونجرس من مراجعة الاتفاق بين الولايات المتحدة والعراق ويحصل على ضمانات بسلامة المرحلين.
وفي حملة منسقة في الأسابيع الماضية ألقت سلطات الهجرة القبض على نحو 199 مهاجرا عراقيا في أنحاء البلاد ممن صدرت بحقهم أحكام نهائية بالترحيل وأدينوا في جرائم خطيرة.
حدث ذلك بعدما وافق العراق على قبول المرحلين في إطار اتفاق لرفعه من قائمة البلدان التي يسعى الرئيس دونالد ترمب لمنع القادمين منها من دخول الولايات المتحدة.
وعدد من المقبوض عليهم جاؤوا إلى الولايات المتحدة وهم أطفال وارتكبوا جرائمهم قبل عقود لكن سمح لهم بالبقاء لأن العراق رفض في السابق إصدار وثائق سفر لهم. لكن هذا تغير بعدما توصلت الحكومتان إلى اتفاق في 12 من مارس.
وقال لي جيليرنت، وهو محام عن الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية الذي يمثل العراقيين في ميشيجان «الإجراء الذي اتخذته المحكمة صحيح من الناحية القانونية وربما أنقذ إلى حد بعيد العديد من الأشخاص من التعرض للانتهاكات وربما من الموت».