حقوق الإنسان يدين انتهاكات نظام الأسد وميليشياته ضد المدنيين
السبت - 24 يونيو 2017
Sat - 24 Jun 2017
أدان مجلس حقوق الإنسان أمس استمرار تدهور حقوق الإنسان بسوريا، مطالباً النظام السوري بالتعاون الكامل مع المجلس واللجنة الدولية للتحقيق في الإنتهاكات التي ارتكبت منذ سبتمبر 2011 ، وضمان محاسبة مرتكبي هذه الإنتهاكات، بمن فيهم المسؤولون عن ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
كما أدان المجلس الإنتهاكات الجسيمة الممنهجة واسعة النطاق التي يرتكبها النظام السوري والميليشيات التابعة له ، مشيراً إلى أنه يجب على قوات النظام السوري وقف الهجمات العشوائية ضد المدنيين والمرافق والمدارس والمستشفيات.
وطالب المجلس بوقف جميع الممارسات الواسعة للإختفاء القسري والإحتجاز التعسفي والعنف الجنسي والتعذيب التي تجرى في سجون النظام السوري. واستنكر بأشد العبارات إستخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية، وتجويع المدنيين وحصارهم، والتشريد القسري وتهجير السكان مما أثر ذلك على التركيبة الديموجرافية وهو ما يرقى إلى جريمة ضد الإنسانية.
من جهة أخرى حذر وزير الدفاع التركي فكري إشيق أمس من أن أنقرة سترد على أي خطوات تنطوي على تهديد من وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا، ورحب بتعهد الولايات المتحدة باستعادة أسلحة قدمتها للوحدات بعد هزيمة تنظيم داعش.
وترى واشنطن وحدات حماية الشعب الكردية حليفا رئيسا في حملتها لإلحاق الهزيمة بداعش في معقلها بالرقة. وتعد أنقرة الوحدات جماعة إرهابية مرتبطة بمسلحين يخوضون تمردا في جنوب شرق تركيا منذ منتصف ثمانينيات القرن الماضي.
وقال إشيق إن رسالة تلقاها من وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس تتعلق بالأسلحة التي أعطتها أمريكا لوحدات حماية الشعب الكردية «خطوة إيجابية» لكن «التنفيذ ضروري».
وأضاف «يتم بالفعل تقييم التهديدات التي قد تظهر بعد عملية الرقة. سنتخذ خطوات لتأمين الحدود بالكامل. من حق تركيا القضاء على التهديدات الإرهابية على حدودها».
وبدأت معركة استعادة الرقة قبل أسبوعين لتزيد الضغط على داعش التي تواجه هزيمة في الموصل.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تركيا أرسلت تعزيزات باتجاه مناطق إلى الجنوب من مدينة أعزاز الخاضعة لسيطرة مقاتلين من المعارضة السورية تدعمهم أنقرة.
مطالب حقوق الإنسان
كما أدان المجلس الإنتهاكات الجسيمة الممنهجة واسعة النطاق التي يرتكبها النظام السوري والميليشيات التابعة له ، مشيراً إلى أنه يجب على قوات النظام السوري وقف الهجمات العشوائية ضد المدنيين والمرافق والمدارس والمستشفيات.
وطالب المجلس بوقف جميع الممارسات الواسعة للإختفاء القسري والإحتجاز التعسفي والعنف الجنسي والتعذيب التي تجرى في سجون النظام السوري. واستنكر بأشد العبارات إستخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية، وتجويع المدنيين وحصارهم، والتشريد القسري وتهجير السكان مما أثر ذلك على التركيبة الديموجرافية وهو ما يرقى إلى جريمة ضد الإنسانية.
من جهة أخرى حذر وزير الدفاع التركي فكري إشيق أمس من أن أنقرة سترد على أي خطوات تنطوي على تهديد من وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا، ورحب بتعهد الولايات المتحدة باستعادة أسلحة قدمتها للوحدات بعد هزيمة تنظيم داعش.
وترى واشنطن وحدات حماية الشعب الكردية حليفا رئيسا في حملتها لإلحاق الهزيمة بداعش في معقلها بالرقة. وتعد أنقرة الوحدات جماعة إرهابية مرتبطة بمسلحين يخوضون تمردا في جنوب شرق تركيا منذ منتصف ثمانينيات القرن الماضي.
وقال إشيق إن رسالة تلقاها من وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس تتعلق بالأسلحة التي أعطتها أمريكا لوحدات حماية الشعب الكردية «خطوة إيجابية» لكن «التنفيذ ضروري».
وأضاف «يتم بالفعل تقييم التهديدات التي قد تظهر بعد عملية الرقة. سنتخذ خطوات لتأمين الحدود بالكامل. من حق تركيا القضاء على التهديدات الإرهابية على حدودها».
وبدأت معركة استعادة الرقة قبل أسبوعين لتزيد الضغط على داعش التي تواجه هزيمة في الموصل.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تركيا أرسلت تعزيزات باتجاه مناطق إلى الجنوب من مدينة أعزاز الخاضعة لسيطرة مقاتلين من المعارضة السورية تدعمهم أنقرة.
مطالب حقوق الإنسان
- وقف ممارسات الاختفاء القسري
- الامتناع عن الاحتجاز التعسفي
- تجريم العنف الجنسي
- وقف التعذيب في سجون النظام
- حظر استخدام الأسلحة الكيميائية
- رفض تجويع المدنيين وحصارهم