ترحيب عربي وإسلامي ودولي باختيار ولي العهد

الجمعة - 23 يونيو 2017

Fri - 23 Jun 2017

رحبت رئيسة وزراء بريطانية تيريزا ماي باختيار الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء، واستمراره وزيرا للدفاع.

وقالت في بيان صادر عن الحكومة البريطانية «نتطلع إلى تعميق أواصر الروابط الثنائية القوية بين البلدين»، منوهة بعمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين وأهمية العمل المشترك في عدد من المجالات.



وهنأ رئيس وزراء اليابان شينزو آبي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.



وقالت وزارة الخارجية اليابانية في بيان لها إن التهنئة جاءت في رسالة خطية بعثها رئيس الوزراء إلى ولي العهد.



بدوره، هنأ رئيس وزراء باكستان محمد نواز شريف الأمير محمد بن سلمان، وأعرب في برقية بعثها له عن تمنياته بالتوفيق في مهامه لخدمة دينه ووطنه، مؤكدا ثقته الكاملة بجدارته في الاضطلاع بمهمته بنجاح.



ونوه بعمق العلاقات الثنائية التي تربط المملكة وبلاده، مؤكدا أنها تنبع من عقيدة وقيم مشتركة مع توافق رؤى البلدين إزاء مستقبل الأمة، معبرا عن أمله بأن تشهد العلاقات الثنائية بين البلدين المزيد من القوة والمتانة مع مرور الأيام.



كما رحب وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون باختيار الأمير محمد بن سلمان، وقال «تربط المملكة المتحدة بالمملكة العربية السعودية، علاقات شراكة متينة وقديمة العهد، ونتطلع قدما للعمل سويا لتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط».



وهنأ نائب رئيس جمهورية الصين الشعبية لي يوان تشاو، ولي العهد.



وقال في برقية بعثها للأمير محمد بن سلمان: في السنوات الأخيرة بفضل الرعاية والدفع المشتركين من قيادتي البلدين شهدت العلاقات الصينية السعودية تطورا سريعا، حيث تعززت الثقة الاستراتيجية المتبادلة بين البلدين، وأحرز التعاون العلمي نتائج مثمرة في جميع المجالات وتعمقت الصداقة بين الشعبين.



وأكد استعداده للعمل مع ولي العهد في المرحلة المقبلة على تعزيز زخم التطور الإيجابي للعلاقات الثنائية ودعم المصالح الجوهرية والاهتمامات الكبيرة للجانبين وتسريع الترابط بين مبادرة الحزام والطريق، ورؤية المملكة 2030 مما دفع الشراكة الاستراتيجية الشاملة الصينية السعودية إلى مستوى أعلى.



وتمنى نائب الرئيس للمملكة المزيد من الازدهار والرخاء ولشعبها التقدم والسعادة، وللأمير محمد بن سلمان موفور الصحة والتوفيق.



كما هنأ الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، الأمير محمد بن سلمان بهذه المناسبة.



وأوضح المتحدث الرسمي باسم الأمين محمود عفيفي أن أبوالغيط وجه رسالة التهنئة إلى ولي العهد، معربا في رسالته عن ثقته في مواصلة الأمير محمد بن سلمان بكل اقتدار وسداد مسيرته في خدمة المملكة وإعلاء مكانتها ورعاية مصالح شعبها الكريم في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.



كما هنأ نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الشيخ هزاع بن زايد الأمير محمد بن سلمان بمناسبة صدور الأمر الملكي باختياره وليا للعهد وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء واستمراره وزيرا للدفاع.



وقال «إن الأمير محمد بن سلمان قائد رسخ حضورا استثنائيا وبأمثاله من القادة يصنع الفارق»، متمنيا له كل التوفيق والسداد وللشعب السعودي مزيدا من الاستقرار والازدهار.



وأعرب عن قناعته بأن العلاقات التاريخية الإماراتية ــ السعودية تزداد رسوخا وصلابة، وقال «نحن والمملكة نقف معا لحماية ما تحقق من إنجازات وضمان مستقبل أفضل للمنطقة».



إلى ذلك، رفع مجلس العمل والاستثمار اللبناني التهنئة لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.



وقال في بيان نقلته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية «نتقدم بأحر التهاني وأطيب التبريكات له بمناسبة الثقة الملكية الغالية».



وأعرب المجلس عن ثقته «المطلقة بأنَّ تسلم الأمير محمد بن سلمان لمهامه الجديدة سيعزز الاستقرار والازدهار في المملكة، وفي كافة أرجاء الوطن العربي».



من جهة أخرى، هنأ رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح الأمير محمد بن سلمان بهذه المناسبة.



وتمنى التوفيق والسداد لولي العهد لخدمة المملكة وتحقيق ما يتطلع إليه من رفعة وتقدم وازدهار في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.



وأكد تعزيز التعاون بين البلدين، لما فيه خير للشعبين الشقيقين، وخير الأمة جمعاء، سائلا الله أن يديم على المملكة نعمة الأمن والسلام والرخاء.



من جهته، عبر عميد السلك الدبلوماسي سفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة ضياء الدين بامخرمة عن تهنئته لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بصدور الأمر الملكي باختيار الأمير محمد بن سلمان.



وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: أصالة عن نفسي ونيابة عن السفراء المعتمدين لدى السعودية أهنئ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على اختيار الأمير محمد بن سلمان.



وأكد أن هذا القرار يأتي في إطار التطوير والتحسين في هذا البلد العزيز الذي يمثل قبلة للمسلمين ورأسا للعرب ودولة مهمة استراتيجيا وسياسيا واقتصاديا في العالم.



كما هنأ الأمير محمد بن سلمان بالثقة الملكية والبيعة الشعبية منقطعة النظير، وقال «إنها تدل على محبة الشعب له وتقديرا لجهوده الجبارة في تعزيز قدرات المملكة، وما عاصفة الحزم والتحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب والقمة العربية الإسلامية الأمريكية، ورؤية المملكة 2030، إلا غيض من فيض هذه المنجزات التي تحتاج في هذه المرحلة إلى شباب يسهرون عليها».



وأفاد أن ولي العهد عرف عنه الجد والاجتهاد والمثابرة في العمل لخدمة وطنه وشعبه وأمته، وهو من خيرة الشباب الذين يتمتعون بملكات قيادية متميزة وطموحة تخدم مستقبل البلد.



من جهته، بعث الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان برقية تهنئة إلى الأمير محمد بن سلمان، وتمنى في برقيته تحقيق المزيد من الازدهار والعمل في المملكة لترسيخ سياسة الاعتدال في العالم العربي والإسلامي.



فيما هنأ المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو» الدكتور عبدالعزيز التويجري ولي العهد بهذه المناسبة، وقال «إن هذه الثقة الملكية الكريمة جاءت في وقتها لرجل دولة يستحقها، أثبت قدرته الفائقة على التعامل مع المتغيرات والتحديات في المنطقة، وأحدث تطورات مهمة داخليا تهدف إلى الارتقاء بالوطن في مجالات الحياة كافة».



وأشاد بالدعم الكبير الذي تقدمه المملكة العربية السعودية للعمل الإسلامي المشترك بما يمكن مؤسساته المختلفة من القيام برسالتها الحضارية في خدمة العالم الإسلامي.