ولي العهد.. نهج المؤسس ومدرسة سلمان

الجمعة - 23 يونيو 2017

Fri - 23 Jun 2017

مع إطلالة العشر الأواخر من شهر رمضان وفي أطهر بقعة تمت مبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد.

هذا الأمير الشاب، نرى أوجه الشبه واضحة بين أخلاق الحفيد الذي تربى في مدرسة الملك سلمان، ونهج المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الذي بحنكته ورأيه استطاع أن يبني هذا الكيان ويعبر بهذه الأمة إلى شاطئ الحياة بعد توحيد مملكة مترامية الأطراف، فلا غرابة أن ترى هذا الشاب بهذا الخلق وعلى النهج القويم لقادة هذه البلاد. الأعداء يزدادون حقدا وولاة أمرنا يزدادون حلما، تجلت هذه الصورة بالأمس بين ولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف وولي العهد الحالي الأمير محمد بن سلمان، حيث كان من أوائل المبايعين لولي العهد في قصر الصفا بمكة المكرمة.

بهذه السجية وبتلاحم ولاة الأمر والشعب تبقى بلادنا رمزا للأخلاق والسمو بالتعاليم الإسلامية، وهذا مبدأ سار عليه الملوك الغر الميامين همهم مصلحة الوطن والمجتمع.

ونحن ندرك كل ما يحاك ضدنا من أعدائنا ولكن أملنا بالله، وثقتنا كبيرة في قيادتنا. ونبايع ولي عهدنا الجديد، خير خلف لخير سلف، تحت قيادة ملك الحزم والعزم سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وحكومته الرشيدة على السمع والطاعة، وألا ننازع بالأمر ونجدد الولاء والبيعة.

الأكثر قراءة

جميلة عادل فته

رجال الأمن.. رجال