النقل الترددي يقلص الوقت ويسهل وصول المصلين للمسجد الحرام

الجمعة - 23 يونيو 2017

Fri - 23 Jun 2017

أسهم النقل الترددي الذي دشن بموافقة إمارة منطقة مكة المكرمة في نقل المصلين من وإلى المسجد الحرام، واختصر الوقت ورفع المشقة، خاصة في العشر الأواخر من رمضان التي تشهد ازدحاما كبيرا، حيث جرى إشراك نحو 100 حافلة بالتنسيق مع مرور العاصمة المقدسة لتشغيلها بكل طاقتها في الاتجاهات المحددة لها.



وأوضح رئيس مجلس إدارة رابطة مكة للنقل الدكتور أحمد الغامدي أن خطوط المشروع ومساراته بالقرب من قصر الضيافة حتى ربوة منى، حيث تكمن آلية العمل في تسيير الحافلات من أماكن وجودها بعد إدخالها في مسار محدد، وتصطف بجانب بعضها في انتظار المصلين، عقب ذلك تمتلئ الحافلات وتنطلق فورا إلى محبس الجن ثم تعود مرة أخرى بعد إنزال المصلين.



وبين أن المشروع يرسخ مفهوم النقل لخدمة ضيوف الرحمن من معتمرين وزائرين، وذلك على متن حافلات تتوفر فيها أقصى درجات الأمان والراحة، وذلك عبر استقطاب الكفاءات التي تحقق أهداف الخدمة من حيث الجودة والسلامة كدليل واضح على الالتزام بمعايير جودة الخدمة العالمية، عادا النقل الترددي فكرة رائدة تهدف إلى تسهيل حركة السير في المنطقة المركزية على امتداد الشوارع الرئيسة بمكة، وتسهم في تقليل الازدحام المروري الذي يحصل في الشوارع والطرقات خلال أوقات الذروة وبنسبة كبيرة، خاصة في رمضان الذي يشهد توافد آلاف المعتمرين والزوار من داخل وخارج المملكة.



من جانبهم ثمن عدد من المصلين فكرة النقل الترددي والتسهيل عليهم في أداء الصلوات في الحرم المكي، حيث أسهم في تخفيف معاناة عدد من الأسر، خاصة في رمضان، كما أن تسعيرة النقل مناسبة وبأسعار رمزية، وهي في متناول الجميع، مبينين أن المشروع سهل عليهم الذهاب يوميا إلى المسجد الحرام لأداء الصلاة.



من مميزات المشروع:

  • يقدم خدمة التنقل ذهابا وإيابا

  • التقليل من كثافة المركبات المتجهة للحرم

  • تسهيل وصول المصلين إليه

  • تخفيف معاناة العائلات والسيدات

  • الوصول دون مشقة السير لمسافات طويلة