36 قتيلا بتفجير لطالبان في هلمند
الجمعة - 23 يونيو 2017
Fri - 23 Jun 2017
أفغان يحملون مصابا في تفجير هلمند أمس (إ ب أ)
قتل 36 شخصا وأصيب أكثر من 58 آخرين عندما استهدف انفجار قوي بسيارة مفخخة نفذته حركة طالبان أمس مصرفا في لشكر كاه الأفغانية أثناء اصطفاف موظفين حكوميين مدنيين وعسكريين لسحب رواتبهم، في آخر فصول الاعتداءات الدامية خلال رمضان.
ونقل عشرات الجرحى للمستشفيات، وانقلبت السيارات وتناثر الحطام المتفحم، فيما علت سحب الدخان المكان إثر الانفجار الذي ضرب بنك كابول الجديد في عاصمة ولاية هلمند.
ويأتي الهجوم في وقت تصعد فيه حركة طالبان هجماتها السنوية الربيعية رغم دعوات الحكومة للاتفاق على وقف لإطلاق النار خلال رمضان، فيما تستعد الولايات المتحدة لتعزيز وجود قواتها في البلاد.
وانفجرت السيارة قرب مدنيين وموظفين حكوميين شكلوا طابورا خارج المصرف للحصول على رواتبهم قبل أيام على عطلة عيد الفطر.
وذكرت حكومة الولاية في بيان أن «36 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 58 آخرون في التفجير».
وهذا ثالث هجوم على البنك منذ 2014، فيما أعلنت طالبان أنها استهدفت الجنود ورجال الشرطة الأفغان الذين كانوا ينتظرون سحب رواتبهم. إلا أن الحكومة قالت إن معظم الضحايا هم من المدنيين ومن بيهم نساء وأطفال.
ويتوقع أن تعلن واشنطن قريبا زيادة عدد قواتها المنتشرة بأفغانستان دعما للقوات المحلية التي تحاول جاهدة السيطرة على تمرد طالبان. وكان قادة أمريكيون طالبوا بنشر آلاف من الجنود الإضافيين على الأرض.
ونقل عشرات الجرحى للمستشفيات، وانقلبت السيارات وتناثر الحطام المتفحم، فيما علت سحب الدخان المكان إثر الانفجار الذي ضرب بنك كابول الجديد في عاصمة ولاية هلمند.
ويأتي الهجوم في وقت تصعد فيه حركة طالبان هجماتها السنوية الربيعية رغم دعوات الحكومة للاتفاق على وقف لإطلاق النار خلال رمضان، فيما تستعد الولايات المتحدة لتعزيز وجود قواتها في البلاد.
وانفجرت السيارة قرب مدنيين وموظفين حكوميين شكلوا طابورا خارج المصرف للحصول على رواتبهم قبل أيام على عطلة عيد الفطر.
وذكرت حكومة الولاية في بيان أن «36 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 58 آخرون في التفجير».
وهذا ثالث هجوم على البنك منذ 2014، فيما أعلنت طالبان أنها استهدفت الجنود ورجال الشرطة الأفغان الذين كانوا ينتظرون سحب رواتبهم. إلا أن الحكومة قالت إن معظم الضحايا هم من المدنيين ومن بيهم نساء وأطفال.
ويتوقع أن تعلن واشنطن قريبا زيادة عدد قواتها المنتشرة بأفغانستان دعما للقوات المحلية التي تحاول جاهدة السيطرة على تمرد طالبان. وكان قادة أمريكيون طالبوا بنشر آلاف من الجنود الإضافيين على الأرض.
