10 أعوام حافلة بالجد تقود محمد بن سلمان لولاية العهد

أعاد العافية للعلاقات السعودية الأمريكية.. وأسس لمبادرات وتحالفات بوجه الإرهاب
أعاد العافية للعلاقات السعودية الأمريكية.. وأسس لمبادرات وتحالفات بوجه الإرهاب

الخميس - 22 يونيو 2017

Thu - 22 Jun 2017

ما بين عمله كمستشار متفرغ في هيئة الخبراء بمجلس الوزراء، وصولا إلى توليه منصب ولاية العهد، 10 أعوام من الحياة السياسية الحافلة بالمحطات المهمة التي قضاها الأمير محمد بن سلمان في دوائر صناعة القرار السعودي.



الأمير الشاب الذي تتسم تحركاته بالديناميكية العالية، أحدث عددا من المحطات المهمة في قيادة الملفات التي أوكلت إليه، عسكرية كانت أو اقتصادية. فعلى الصعيد الداخلي استطاع ولي العهد الجديد إدارة الملف الاقتصادي بكل اقتدار فكان التحول الوطني وكانت الرؤية السعودية.



وعلى الرغم من ثقل الملف الاقتصادي إلا أن ذلك لم يكن حائلا أمام تطوير القدرات العسكرية للبلاد من جهة، وحماية مقدراتها ومكتسباتها من جهة أخرى، فكانت عاصفة الحزم التي قادتها الرياض على رأس تحالف عربي من أهم المحطات التي ارتبطت بالأمير محمد بن سلمان، وذلك في إطار نجدة السعودية والدول المتحالفة معها لليمن استجابة لنداء الشرعية هناك.



خلال سنوات قليلة جدا تمكن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان من إنجاز عدد من الاستحقاقات المحلية والإقليمية والدولية بكل اقتدار، على نحو شهد له العالم أجمع، وليس ببعيد احتضان السعودية لـ3 قمم مهمة في التوقيت نفسه، عقب استعادة العلاقات السعودية الأمريكية عافيتها نتيجة زيارة الأمير لواشنطن في مارس الماضي ولقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترمب.



وعلى الرغم من تباين المواقف بين السعودية وبعض دول العالم إزاء عدد من ملفات المنطقة، إلا أن ذلك لم يكن حائلا أمام سعي الرياض لتطوير علاقاتها، حيث شكلت زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى بطرسبيرج ولقاؤه بالرئيس فلاديمر بوتين نقطة ارتكاز لشراكة سعودية روسية، تبنى على المصالح المشتركة ولا تتأثر بتباين المواقف.



محطات خالدة تحكي همة قيادة واعدة



عسكريا:


  • الإشراف على العمليات العسكرية الخاصة بعاصفة الحزم وإعادة الأمل في اليمن.

  • تعزيز مشاركة السعودية في إطار التحالف الدولي الخاص بمكافحة تنظيم داعش.

  • تأسيس تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب يضم أكثر من 40 دولة.

  • إطلاق مركز عالمي «اعتدال» لمكافحة الفكر المتطرف دوليا.

  • توطين الصناعات العسكرية باشتراط تنمية المحتوى المحلي في أي صفقات سلاح.




اقتصاديا:


  • تمكن من تجنيب السعودية الهزة الاقتصادية الناجمة عن تراجع أسعار النفط.

  • إطلاق رؤية السعودية 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020.

  • تعزيز دور الاستثمارات العامة داخليا وخارجيا.

  • رفع كفاءة الإنفاق الحكومي وإطلاق مبادرات خاصة بتحسين مستوى الإنتاجية.




من مستشار متفرغ إلى ولاية العهد.. حياة سياسية حافلة


  • عين مستشارا متفرغا بهيئة الخبراء بمجلس الوزراء السعودي في 10 أبريل 2007.

  • انتقل في 16 ديسمبر 2009 من هيئة الخبراء بمجلس الوزراء بالمرتبة الـ11 إلى إمارة منطقة الرياض ليعين مستشارا خاصا لوالده أمير منطقة الرياض سلمان بن عبدالعزيز في ذلك الوقت.

  • استمر بالعمل كمستشار غير متفرغ في هيئة الخبراء حتى 3 مارس 2013.

  • انتقل من إمارة منطقة الرياض بالمرتبة الـ13 وعين مستشارا خاصا ومشرفا على المكتب والشؤون الخاصة لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وذلك بعد تولي والده الملك سلمان بن عبدالعزيز ولاية العهد.

  • صدر أمر ملكي في مارس 2013 بتعيينه رئيسا لديوان ولي العهد ومستشارا خاصا بمرتبة وزير.

  • تم تعيينه في 13 يوليو 2013 مشرفا عاما على مكتب وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز في ذلك الوقت بالإضافة إلى عمله.

  • صدر أمر ملكي بتعيينه وزيرا للدولة عضوا بمجلس الوزراء السعودي بالإضافة إلى عمله في 25 أبريل 2014.

  • تمت تسميته وزيرا للدفاع وتعيينه رئيسا للديوان الملكي ومستشارا خاصا للملك سلمان بن عبدالعزيز في 23 يناير 2015.

  • تولى مسؤولية رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية في 29 يناير 2015.

  • أصدر الملك سلمان بن عبدالعزيز أمرا ملكيا ينص على اختياره وليا لولي العهد ونائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للدفاع ورئيسا لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية في 29 أبريل 2015.

  • تم اختياره لمنصب ولي العهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء مع استمراره كوزير للدفاع في 21 يونيو 2017.