أمر ملكي: اختيار محمد بن سلمان وليا للعهد

تعديل الفقرة ب من المادة الخامسة من النظام الأساسي للحكم
تعديل الفقرة ب من المادة الخامسة من النظام الأساسي للحكم

الخميس - 22 يونيو 2017

Thu - 22 Jun 2017

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز فجر أمس أمرا ملكيا بإعفاء الأمير محمد بن نايف من ولاية العهد، ومن منصب نائب رئيس مجلس الوزراء ومنصب وزير الداخلية، واختيار الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد، وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء مع استمراره وزيرا للدفاع، واستمراره فيما كلف به من مهام أخرى.



وجاء في نص الأمر:



نحن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود

ملك المملكة العربية السعودية



بناء على ما اطلع عليه أعضاء هيئة البيعة من مبررات وتأييد أعضاء هيئة البيعة بالأغلبية العظمى وذلك بأغلبية (31) من (34).



وعملا بتعاليم الشريعة الإسلامية فيما تقضي به من وجوب الاعتصام بحبل الله والتعاون على هداه، والحرص على الأخذ بالأسباب الشرعية والنظامية، لتحقيق الوحدة واللحمة الوطنية والتآزر على الخير، وانطلاقا من المبادئ الشرعية التي استقر عليها نظام الحكم في المملكة العربية السعودية، ورعاية لكيان الدولة ومستقبلها وضمانا - بعون الله تعالى - لاستمرارها على الأسس التي قامت عليها لخدمة الدين ثم البلاد والعباد، وما فيه الخير لشعبها الوفي.



وبعد الاطلاع على النظام الأساسي للحكم، الصادر بالأمر الملكي رقم (أ / 90) بتاريخ 27 / 8 / 1412.



وبعد الاطلاع على نظام هيئة البيعة الصادر بالأمر الملكي رقم (أ / 135) بتاريخ 26 / 9 / 1427.



وبعد الاطلاع على الأمر الملكي رقم (أ / 52) بتاريخ 3 / 4 / 1436.



وبعد الاطلاع على الأمر الملكي رقم (أ / 160) بتاريخ 10 / 6 / 1436، والمؤيد من الأغلبية العظمى من أعضاء هيئة البيعة لاختيار الأمير محمد بن سلمان ليكون وليا لولي العهد، وبناء على ما تقتضيه المصلحة العامة، يعفى الأمير محمد بن نايف من ولاية العهد، ومن منصب نائب رئيس مجلس الوزراء ومنصب وزير الداخلية، واختيار الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد، وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء مع استمراره وزيرا للدفاع، واستمراره فيما كلف به من مهام أخرى.



كما أمر الملك سلمان بن عبدالعزيز، بتعديل الفقرة (ب) من المادة الخامسة من النظام الأساسي للحكم لتكون بالنص الآتي:



«يكون الحكم في أبناء الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود وأبناء الأبناء، ويبايع الأصلح منهم للحكم على كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. ولا يكون من بعد أبناء الملك المؤسس ملكا ووليا للعهد من فرع واحد من ذرية الملك المؤسس».