ناصر عليان الخياري

القيادة والشعب وئام وتفاهم تام

الخميس - 22 يونيو 2017

Thu - 22 Jun 2017

اختيار الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد بعد تصويت الأغلبية من أعضاء هيئة البيعة بعدد 31 صوتا من أصل 34 صوتا هو تتويج لمتانة نظام الحكم في المملكة وتماسك الأسرة الحاكمة.

إذ أصبح انتقال الحكم وولاية العهد في المملكة مثار إعجاب لما يمتاز به من سلاسة وهدوء وإجماع واختيار الأصلح دوما لما فيه مصلحة البلاد. كما أن تفاعل المواطنين، ومبادرتهم بالبيعة، تأكيد لثقتهم المطلقة فيما يتخذه خادم الحرمين الشريفين من أوامر، يعبر عن تماسك المواطنين مع ولاة الأمر والالتفاف حولهم في السراء والضراء.

مبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف لأخيه صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان بولاية العهد ودعواته له ومبادرة أخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد بقبلات الوفاء والشكر والامتنان منظر يبعث السرور في النفوس ويؤكد على حالة الوئام والتفاهم التام.

صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حيث حيوية الشباب، والعزيمة الصلبة، والطموح والهمة العالية، والشخصية القيادية الفذة. عراب الإصلاح الاقتصادي، ومهندس رؤية المستقبل 2030، وحامي حدود الوطن.

حاضرنا مليء بالتفاؤل، فالملك سلمان حفظه الله يضخ الدماء الشابة في كل مفاصل الدولة ما يؤكد على رؤية مستقبلية؛ تستهدف تعزيز التنمية وترسيخ الأمن والاستقرار والرخاء في البلد.

بايع السعوديون صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد على كتاب الله وسنة نبيه وعلى السمع والطاعة في المنشط والمكره في العسر واليسر في صورة بهية تعجز الكلمات عن وصفها وتعبر عن تلاحم الشعب مع ولاة أمره، فالجميع يؤمن أن استقرار الوطن وأمنه ورخائه انعكاس لهذه العلاقة الوثيقة التي أعيت الأعداء وقهرتهم.

ولا بد من تقديم عظيم الشكر والامتنان لصاحب السمو الأمير محمد بن نايف على ما قدمه للوطن من خدمة عظيمة وجهود جبارة لا تنسى.