بلجيكا: منفذ هجوم بروكسل مغربي متعاطف مع داعش
الخميس - 22 يونيو 2017
Thu - 22 Jun 2017
كشف متحدث باسم مكتب المدعي العام البلجيكي أمس أن الرجل الذي قتله الجيش بالرصاص بعد محاولته تفجير شحنة ناسفة كانت في حقيبة يحملها، هو مغربي الجنسية يبلغ من العمر 36 عاما، وأن ماضيه خال من أي شبهة تتعلق بالإرهاب. وأضاف إيريك فان دير سيبت في مؤتمر صحفي أن السلطات فتشت منزل الرجل في حي مولينبيك ببروكسل، وأن الرجل لم يكن يرتدي حزاما ناسفا، وأنه صاح بالتكبير باللغة العربية قبل أن يطلق جندي النار عليه فيرديه قتيلا.
وقال مكتب المدعي العام في بيان إن الرجل دخل محطة بروكسل المركزية الساعة 8:39 مساء بالتوقيت المحلي أمس الأول، وكان وسط مجموعة من المسافرين في جزء تحت الأرض بالمحطة. وأضاف أنه عند الساعة 8:44 حمل الرجل حقيبته وصاح وفجر شحنة صغيرة لم تجرح أحدا لكنها تسببت في اشتعال النار بالحقيبة.
وقال إن الرجل ترك الحقيبة المحترقة بعد ذلك وراءه ونزل لرصيف القطارات بحثا عن مدير المحطة. وفي غيابه انفجرت الحقيبة، التي تحتوي على مسامير وزجاجات غاز، للمرة الثانية بشكل أعنف من المرة الأولى لكن الانفجار لم يكن كاملا.
بعد ذلك عاد الرجل للمكان الذي ترك فيه الحقيبة وأسرع باتجاه جندي كان بدورية في المحطة وهو يصرخ «الله أكبر»، مما دفع الجندي لإطلاق النار عليه مرات عدة وقتله على الفور.
أما رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل فقال أمس إن انفجار حقيبة محشوة بالمسامير وعبوات الغاز كان من الممكن أن يتسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا. وأضاف في أعقاب اجتماع مجلس الأمن القومي «تجنبنا هجوما كان من الممكن أن يكون أسوأ بكثير». ولم يغير المجلس مستوى التأهب في البلاد لكنه أشار إلى عدم وجود خطر وشيك حاليا.
وبدورها قالت رئيسة بلدية مولنبيك فرانسواز شبمانز إن الرجل المقتول اسمه أسامة زريوح، وكان مدرجا في ملفات الشرطة بعد القبض عليه في قضية مخدرات في العام الماضي، وإنه مطلق.
لكن مكتب المدعي العام عاد مرة ثانية أمس وقال إن المشتبه بتدبيره الهجوم كان «متعاطفا» مع تنظيم داعش المتطرف. وأضاف، توفرت لدى المحققين مؤشرات عن وجود اتصالات للمشتبه به مع جماعة متطرفة خلال عملية تفتيش وبحث في مقر إقامته، حيث عثر على مواد كيميائية ومواد أخرى يمكن أن تستخدم في صنع المتفجرات، مما يقود السلطات إلى الاعتقاد بأنه تم تجميع القنبلة بمقر إقامته.
وقال مكتب المدعي العام في بيان إن الرجل دخل محطة بروكسل المركزية الساعة 8:39 مساء بالتوقيت المحلي أمس الأول، وكان وسط مجموعة من المسافرين في جزء تحت الأرض بالمحطة. وأضاف أنه عند الساعة 8:44 حمل الرجل حقيبته وصاح وفجر شحنة صغيرة لم تجرح أحدا لكنها تسببت في اشتعال النار بالحقيبة.
وقال إن الرجل ترك الحقيبة المحترقة بعد ذلك وراءه ونزل لرصيف القطارات بحثا عن مدير المحطة. وفي غيابه انفجرت الحقيبة، التي تحتوي على مسامير وزجاجات غاز، للمرة الثانية بشكل أعنف من المرة الأولى لكن الانفجار لم يكن كاملا.
بعد ذلك عاد الرجل للمكان الذي ترك فيه الحقيبة وأسرع باتجاه جندي كان بدورية في المحطة وهو يصرخ «الله أكبر»، مما دفع الجندي لإطلاق النار عليه مرات عدة وقتله على الفور.
أما رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل فقال أمس إن انفجار حقيبة محشوة بالمسامير وعبوات الغاز كان من الممكن أن يتسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا. وأضاف في أعقاب اجتماع مجلس الأمن القومي «تجنبنا هجوما كان من الممكن أن يكون أسوأ بكثير». ولم يغير المجلس مستوى التأهب في البلاد لكنه أشار إلى عدم وجود خطر وشيك حاليا.
وبدورها قالت رئيسة بلدية مولنبيك فرانسواز شبمانز إن الرجل المقتول اسمه أسامة زريوح، وكان مدرجا في ملفات الشرطة بعد القبض عليه في قضية مخدرات في العام الماضي، وإنه مطلق.
لكن مكتب المدعي العام عاد مرة ثانية أمس وقال إن المشتبه بتدبيره الهجوم كان «متعاطفا» مع تنظيم داعش المتطرف. وأضاف، توفرت لدى المحققين مؤشرات عن وجود اتصالات للمشتبه به مع جماعة متطرفة خلال عملية تفتيش وبحث في مقر إقامته، حيث عثر على مواد كيميائية ومواد أخرى يمكن أن تستخدم في صنع المتفجرات، مما يقود السلطات إلى الاعتقاد بأنه تم تجميع القنبلة بمقر إقامته.