ماكرون ينقلب على سياسة فرنسا: لا بديل شرعيا للأسد ورحيله ليس شرطا مسبقا لحل الصراع

الخميس - 22 يونيو 2017

Thu - 22 Jun 2017

u0645u0627u0643u0631u0648u0646 u0648u0632u0648u062cu062au0647 u0645u0639 u0641u0631u0642u0629 u0645u0648u0633u064au0642u064au0629 u0628u0642u0635u0631 u0627u0644u0625u0644u064au0632u064au0647 u0623u0645u0633                                   (u0631u0648u064au062au0631u0632)
ماكرون وزوجته مع فرقة موسيقية بقصر الإليزيه أمس (رويترز)
انقلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على سياسة بلاده في التعامل مع الأزمة السورية، بقوله في تصريحات نشرت أمس إنه لا يرى أي بديل شرعي للرئيس السوري بشار الأسد، وإن فرنسا لا تعد رحيله شرطا مسبقا لحل الصراع المستمر منذ ستة أعوام.



وأضاف ماكرون في مقابلة مع 8 صحف أوروبية «منظوري الجديد بشأن هذه المسألة هو أنني لم أقل إن رحيل بشار الأسد شرط مسبق لكل شيء لأني لم أر بديلا شرعيا». وتابع بأن الأسد عدو للشعب السوري، لكن ليس عدوا لفرنسا، وأن أولوية باريس هي الالتزام التام بمحاربة الجماعات الإرهابية وضمان ألا تصبح سوريا دولة فاشلة.



وتتناقض تصريحات ماكرون بشكل حاد مع الإدارة الفرنسية السابقة وتتفق مع موقف موسكو بأنه لا يوجد بديل مناسب للأسد.



من جهة أخرى، قال متحدث باسم فصيل معارض في سوريا إن الفصائل السورية التي تدعمها الولايات المتحدة تضيق الخناق على مدينة الرقة معقل تنظيم داعش أمس، وسيطرت على أراض بالضفة الجنوبية لنهر الفرات بهدف محاصرة المدينة.



وبدأت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، هجوما قبل أسبوعين لانتزاع السيطرة على المدينة الشمالية من الدولة الإسلامية التي اجتاحتها في 2014.



وقال المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية نوري محمود إنه جرى طرد تنظيم داعش من ضاحية كسرة الفرج، فيما تقدمت قسد على طول الضفة الجنوبية للنهر من الغرب.



كما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس إن قسد تحركت على طول الضفة الجنوبية للنهر للوصول إلى المشارف الشرقية لكسرة الفرج في منطقة تقع بين جسور جديدة وقديمة تؤدي إلى الرقة.



وأصبح تنظيم داعش على وشك الهزيمة أيضا بمدينة الموصل معقله بالعراق، ويجري إجباره على التقهقر صوب سوريا، حيث تبقى محافظة دير الزور الشرقية هي آخر موطئ قدم كبير له.



تصريحات ماكرون

- لا بديل شرعيا للأسد

- رحيل الأسد ليس شرطا مسبقا لحل الصراع المستمر منذ ستة أعوام

- الأسد عدو للشعب السوري وليس لفرنسا

- الأولوية هي الالتزام بمحاربة الإرهاب

- ضمان ألا تصبح سوريا دولة فاشلة