مسعى أمريكي جديد لاستئناف مفاوضات السلام في الشرق الأوسط
الخميس - 22 يونيو 2017
Thu - 22 Jun 2017
أجرى صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وكبير مستشاريه جاريد كوشنر، محادثات أمس في القدس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفي رام الله مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مستهل مسعى أمريكي جديد لإحياء جهود السلام في الشرق الأوسط.
ووصل كوشنر إلى إسرائيل في ساعة مبكرة من صباح أمس في جولة تستغرق نحو 20 ساعة، وغادر بعد منتصف الليل عقب اجتماعه مع عباس في رام الله بعد المغرب.
ولم يقدم المسؤولون الإسرائيليون والأمريكيون أي معلومات بشأن ما جرت مناقشته، كما لا ينوي كوشنر الحديث إلى وسائل الإعلام أو تلقي أية أسئلة، محافظا على شخصيته الحذرة التي رسمها لنفسه منذ تولي ترامب السلطة.
وقبل زيارة كوشنر مباشرة بدأت إسرائيل في بناء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، وتعد هذه أول بؤرة استيطانية جديدة هناك منذ 25 عاما.
وتعد المستوطنات، غير القانونية بموجب القانون الدولي، إحدى النقاط الرئيسة الخلافية في المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
ووصف الجانب الفلسطيني عملية البناء الأخيرة بأنها تصعيد يهدد جهود السلام. وطلب ترمب نفسه من نتنياهو «التراجع قليلا» حيال المستوطنات بعد قمة عقدت في فبراير الماضي.
وسيكون من العناصر الرئيسة الأخرى لاتفاق سلام حدود أي دولة فلسطينية مستقبلية، ووضع القدس، وما إذا كان بإمكان اللاجئين الفلسطينيين الذين فروا من الصراعات مع إسرائيل العودة إلى ديارهم أو الحصول على تعويض.
ووصل كوشنر إلى إسرائيل في ساعة مبكرة من صباح أمس في جولة تستغرق نحو 20 ساعة، وغادر بعد منتصف الليل عقب اجتماعه مع عباس في رام الله بعد المغرب.
ولم يقدم المسؤولون الإسرائيليون والأمريكيون أي معلومات بشأن ما جرت مناقشته، كما لا ينوي كوشنر الحديث إلى وسائل الإعلام أو تلقي أية أسئلة، محافظا على شخصيته الحذرة التي رسمها لنفسه منذ تولي ترامب السلطة.
وقبل زيارة كوشنر مباشرة بدأت إسرائيل في بناء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، وتعد هذه أول بؤرة استيطانية جديدة هناك منذ 25 عاما.
وتعد المستوطنات، غير القانونية بموجب القانون الدولي، إحدى النقاط الرئيسة الخلافية في المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
ووصف الجانب الفلسطيني عملية البناء الأخيرة بأنها تصعيد يهدد جهود السلام. وطلب ترمب نفسه من نتنياهو «التراجع قليلا» حيال المستوطنات بعد قمة عقدت في فبراير الماضي.
وسيكون من العناصر الرئيسة الأخرى لاتفاق سلام حدود أي دولة فلسطينية مستقبلية، ووضع القدس، وما إذا كان بإمكان اللاجئين الفلسطينيين الذين فروا من الصراعات مع إسرائيل العودة إلى ديارهم أو الحصول على تعويض.