القوات الأمريكية ترفض وجود الحشد الشعبي قرب الحدود السورية
الأربعاء - 21 يونيو 2017
Wed - 21 Jun 2017
كشف مصدر عسكري عراقي أمس أن القوات الأمريكية ترفض وجود قوات الحشد الشعبي على الحدود العراقية السورية (500 كلم غرب بغداد).
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن «القوات الأمريكية الموجودة رفقة قوات حرس الحدود العراقية عند منفذي طريبيل والوليد الحدوديين مع الأردن وسوريا أبلغت الجانب العراقي رفضها وجود قوات الحشد الشعبي». وأوضح المصدر أن «الجانب الأمريكي أبلغ الحكومة العراقية رفضه القاطع وجود قوات الحشد الشعبي في المنطقة المحصورة ما بين منفذ الوليد الحدودي مع سوريا ومنفذ طريبيل الحدودي مع الأردن البالغة أكثر من 70 كلم».
ووفقا للمصدر، فقد طلب الجانب الأمريكي بأن «تكون مسؤولية حماية هذه المنطقة الحدودية مع سوريا والأردن على عاتق قوات الجيش وقوات حرس الحدود العراقيين»، مؤكدا على استهداف أي قوة أخرى توجد على غرار قصفها لقوات النظام السوري في معبر التنف الحدودي.
وأوضح أن «القوات الأمريكية التي توجد بهذه المنطقة الحدودية، ورغم محدودية حركتها لكنها يقظة تجاه أي تحرك سواء من عناصر داعش أو قوات الحشد الشعبي، الذي يحاول أن يفتح ثغرة تجاه الحدود السورية من جهة محافظة الأنبار».
وازدادت في الآونة الأخيرة، أهمية الحدود مع سوريا ولاسيما مع سيطرة قوات الحشد على جزء من الشريط الحدودي غرب الموصل وإعلانه بمواصلة تقدمه لتطهير جميع الشريط الحدودي حتى قضاء القائم.
وكان القيادي بالحشد الشعبي هادي العامري أعلن نجاح قواته بتحرير مساحات واسعة متاخمة للحدود مع سوريا من بينها قرية تل صفوك على الحدود العراقية السورية ورفضه القاطع وجود القوات الأمريكية بالمنطقة الحدودية مع سوريا.
في غضون ذلك، أعلن الجيش العراقي أنه يحاصر المدينة القديمة معقل تنظيم داعش في الموصل أمس بعد أن سيطر على منطقة تقع إلى الشمال منها.
وقال في بيان إنه سيطر على حي الشفاء الذي يضم المستشفيات الرئيسة بالمدينة على الضفة الغربية لنهر دجلة. ويعني سقوط حي الشفاء أن القوات الحكومية المدعومة من الولايات المتحدة أصبحت تحاصر المدينة القديمة في النصف الغربي من الموصل.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن «القوات الأمريكية الموجودة رفقة قوات حرس الحدود العراقية عند منفذي طريبيل والوليد الحدوديين مع الأردن وسوريا أبلغت الجانب العراقي رفضها وجود قوات الحشد الشعبي». وأوضح المصدر أن «الجانب الأمريكي أبلغ الحكومة العراقية رفضه القاطع وجود قوات الحشد الشعبي في المنطقة المحصورة ما بين منفذ الوليد الحدودي مع سوريا ومنفذ طريبيل الحدودي مع الأردن البالغة أكثر من 70 كلم».
ووفقا للمصدر، فقد طلب الجانب الأمريكي بأن «تكون مسؤولية حماية هذه المنطقة الحدودية مع سوريا والأردن على عاتق قوات الجيش وقوات حرس الحدود العراقيين»، مؤكدا على استهداف أي قوة أخرى توجد على غرار قصفها لقوات النظام السوري في معبر التنف الحدودي.
وأوضح أن «القوات الأمريكية التي توجد بهذه المنطقة الحدودية، ورغم محدودية حركتها لكنها يقظة تجاه أي تحرك سواء من عناصر داعش أو قوات الحشد الشعبي، الذي يحاول أن يفتح ثغرة تجاه الحدود السورية من جهة محافظة الأنبار».
وازدادت في الآونة الأخيرة، أهمية الحدود مع سوريا ولاسيما مع سيطرة قوات الحشد على جزء من الشريط الحدودي غرب الموصل وإعلانه بمواصلة تقدمه لتطهير جميع الشريط الحدودي حتى قضاء القائم.
وكان القيادي بالحشد الشعبي هادي العامري أعلن نجاح قواته بتحرير مساحات واسعة متاخمة للحدود مع سوريا من بينها قرية تل صفوك على الحدود العراقية السورية ورفضه القاطع وجود القوات الأمريكية بالمنطقة الحدودية مع سوريا.
في غضون ذلك، أعلن الجيش العراقي أنه يحاصر المدينة القديمة معقل تنظيم داعش في الموصل أمس بعد أن سيطر على منطقة تقع إلى الشمال منها.
وقال في بيان إنه سيطر على حي الشفاء الذي يضم المستشفيات الرئيسة بالمدينة على الضفة الغربية لنهر دجلة. ويعني سقوط حي الشفاء أن القوات الحكومية المدعومة من الولايات المتحدة أصبحت تحاصر المدينة القديمة في النصف الغربي من الموصل.